الخميس، 27 مارس 2008

أمير مكـة المكـرمة يرعى «البــنية التحتية» في لقاء جمعية الهندسة


احمد الكناني - جدة_عكاظ
يرعى سمو الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة اللقاء السنوي الخامس للجمعية السعودية للهندسة المدنية بعنوان «البنية التحتية.. آفاق وتطلعات» المصاحب لاجتماع الجمعية العمومية والمزمع عقده في الفترة من 1- 3 ربيع الثاني 1429هـ. ويأتي هذا الموضوع لأهميته في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة في المجتمعات الحديثة حيث يشتمل على جوانب متعددة مثل البنية التحتية للطاقة والاتصالات وتقنية المعلومات والمواصلات والمياه وغيرها، إلا أن ما يتعلق مباشرة بمهنة الهندسة المدنية هو البنية التحتية المدنية لمنظومة المواصلات مثل شبكات الطرق وسكك الحديد والمطارات والموانئ، ومنظومة المياه والصرف الصحي كمحطات إنتاج المياه العذبة وخطوط نقلها وشبكات توزيعها بالمدن، وكذلك شبكات تجميع مياه الصرف الصحي ومحطات معالجتها.

واوضح المهندس أمين مجلس الإدارة فيصل بن عبدالرحمن أسره بأن باب الترشيح لمجلس الإدارة سوف يغلق السبت المقبل.

الموافقة على استقطاع 10% من مساحات الحدائق العامة بجدة لإنشاء مراكز للأحياء

جدة: محمد الزايد_الوطن
وافق نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير منصور بن متعب على المقترح المقدم من قبل الرئيس السابق للمجلس البلدي بمحافظة جدة الدكتور رباح الظاهري الذي طالب فيه بتخصيص ما مقداره 10% من مساحة الحدائق العامة، للاستفادة منها في إنشاء مراكز للأحياء تشتمل على أنشطة ثقافية وترفيهية.

وجاءت الموافقة على المقترح بالسماح باستقطاع ما نسبته 10% من مساحة الحديقة المراد إنشاء المركز عليها شريطة ألا تقل مساحتها عن 5 آلاف متر مربع لاستثمار هذا الجزء لإقامة منشآت اجتماعية مثل مراكز الأحياء وملاعب كرة القدم، إضافة لإقامة الأنشطة الثقافية والترفيهية على أن يتم إعداد الدراسات اللازمة لذلك، ورفعها لوزير وزارة الشؤون البلدية والقروية لاعتمادها.

واشترطت الموافقة أن تكون هذه المنشآت غير ربحية وألا تتسبب في حدوث أضرار أو إزعاج للمجاورين لها وأن يستفيد منها كافة الأهالي بالحي على أن يتم تمويل هذا الاستثمار من قبل الأهالي وبإشراف أمانات المدن.

وكان الدكتور الظاهري قد رفع خطابا لنائب وزير الشؤون البلدية والقروية يطلب فيه السماح باستثمار ما مقداره 10% من مساحة الحدائق العامة بمدينة جدة، لإقامة مراكز أحياء وأنشطة ثقافية واجتماعية وترفيهية بالأحياء.

وتضمن الطلب تجاوب رجل الأعمال محمد عبد اللطيف جميل وتكفله بإقامة مركز حي نموذجي بتكلفة تقديرية بلغت 8 ملايين ريال في حال تمت الموافقة على المقترح مبديا استعداده بعد صدورها بإقامة مثل هذا المركز.

من جانبه، عبر رئيس المجلس البلدي الحالي لجدة الدكتور طارق فدعق عن شكره وتقديره لوزير الشؤون البلدية والقروية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالعزيز ونائبه على هذه الاستجابة الكريمة بتخصيص أجزاء من الحدائق للاستفادة منها في مثل هذه المشاريع، مشيرا إلى أن المجلس البلدي سيبحث مع أمانة محافظة جدة آلية اختيار الحدائق المناسبة، وآلية إنشاء وتنفيذ المشاريع عليها لتكون متنفسا اجتماعيا لأنشطة الأهالي بالأحياء .

بنك عالمي ينصح السعوديين بالاستثمار في الزراعة بدلاً من الأسهم

الرياض: عدنان جابر_الوطن
نصح دويتشه بنك المستثمرين السعوديين بالاستثمار في القطاعات الزراعية بدلاً من القنوات التقليدية كالأسهم والسندات.

وأكد البنك أن أسعار المحاصيل الزراعية التي ارتفعت بنسبة 20% خلال العام الماضي مرشحة للتصاعد خلال الفترة المقبلة.

ووفقاً لتقرير البنك ذاته فإن استمرار ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية يفتح المجال أمام عوائد استثمارية طويلة الأجل في هذا القطاع، لافتاً إلى أن هذا التصاعد ليس ظاهرة آنية أو متقلبة.

أكد دويتشه بنك أن أسعار المحاصيل الزراعية التي ارتفعت بنسبة 20 % خلال العام الماضي، ستواصل تصاعدها خلال الفترة المقبلة، داعيا المستثمرين للاستثمار في القطاعات الزراعية بدلا من القنوات التقليدية كالأسهم والسندات.

وأوضح بيان صدر أمس عن دي دبليو إنفستمنتس (ذراع إدارة أصول الأفراد التابعة لدويتشه بنك) أن استمرار ارتفاع أسعار المنتجات الزراعية يفتح المجال أمام تحقيق عوائد استثمارية طويلة الأجل للمستثمرين في هذا القطاع، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا التصاعد ليس ظاهرة آنية أو متقلبة.

وذكر التقرير الذي حمل عنوان "تغييرات هيكلية تعيد صياغة الأسواق العالمية لقطاع الأعمال الزراعية - فرص للاستثمار" أن الأسواق الزراعية العالمية، شهدت نموا ثابتا منذ عام 2001 لتتسارع في عام 2007 بشكل يتماشى ويحاكي ارتفاع أسعار الغذاء والمحاصيل الزراعية والأراضي الزراعية وكافة المنتجات والخدمات التي ترتبط بها.

ونسب البيان إلى أخصائي الاستثمار في "دي دبليو إس إنفستمنتس" بيل باربر قوله، إن القوى الكامنة وراء الارتفاع المطرد في أسعار الغذاء والمواد الزراعية ذات تأثير قوي، وسيتعدى تأثيرها الأزمات المالية التي تلم بالاقتصاديات العالمية وخصوصاً على المدى الطويل.

وأورد التقرير خمسة عوامل رئيسية تسببت في الارتفاع المتواصل في أسعار المحاصيل الزراعية، تتمثل في ارتفاع معدلات النمو العالمي في السنوات الأخيرة التي أدت إلى ارتفاعات متتالية في الدخل وبالتالي الطلب على الغذاء بين سكان دول النامية، وتصاعد حدة المنافسة على الأراضي المتاحة للأغراض الزراعية وغير الزراعية، نتيجة زيادة معدلات نمو سكان العالم وارتفاع معدلات التمدن، ونمو الدخل، ونقص المساحات الزراعية والموارد المائية، وتسابق الدول المتقدمة للتوسع في إنتاج واستخدام الوقود الحيوي، مما سيؤدي إلى زيادة الضغوط لرفع أسعار المحاصيل الغذائية.

وأكد التقرير أن الحبوب والأرز والزيوت النباتية والسكر واللحوم ومنتجات الألبان ستشهد نمواً مستمراً، مما يتيح للمستثمرين إمكانيات تحقيق عوائد جيدة، مبينا أن الاستثمار في القطاعات الزراعية قد يحقق للمستثمرين عوائد تختلف عن العوائد المتحققة من الاستثمار في الأصول التقليدية كالأسهم والسندات .

الثلاثاء، 25 مارس 2008

ست محطات مرتبطة بالأقمار لتحديد خرائط جدة

جدة - بخيت الزهراني - البلاد
في إنجاز غير مسبوق بين أمانات و بلديات المملكة في تطوير أعمال المساحة الأرضية و إنتاج الخرائط و الكروكيات نجحت أمانة محافظة جدة في تأسيس و تشغيل أول منظومة محطات دائمة لنظام تحديد المواقع العالمي GPS-CORS وأفاد الدكتور سهيل بن احمد المدني مدير إدارة تطوير و تقنية المساحة و هي الجهة المشرفة في أمانة محافظة جدة على تشغيل منظومة المحطات الدائمة أفاد بأن منظومة المحطات الدائمة تتكون من ست محطات تستقبل إشارات أقمار تحديد المواقع GPS و مثبتة على مبنى الأمانة و مباني بلديات ثول و خليص و عسفان و بحرة و على مبنى مركز شرطة درة العروس.

و تحوي منظومة المحطات على ثلاث خوادم حاسوبية للتحكم بالمحطات و معالجة بياناتها وإدارة الموقع الإلكتروني لتحميل بيانات المحطات للمستخدمين.

و قد تم ربط منظومة المحطات لاسلكياً بالشبكة الحاسوبية للأمانة بواسطة أبراج الاتصالات لتكوين شبكة حاسوبية افتراضية خاصة VPN و أشار د. سهيل بن احمد المدني إلى أن الأمانة قد أنهت مهمة تحديد إحداثيات المحطات في نظام إحداثيات 84WGS العالمي و ذلك بالربط بالمحطات العالمية في أوروبا و آسيا في إطار النظام العالمي ITRF ثم أنهت مهمة تحديد إحداثيات هذه المحطات في نظام إحداثيات خرائط محافظة جدة المبنى على نظام إحداثيات الشبكة الجيوديسية الوطنية "عين العبد" باستخدام النقاط الجيوديسية من الدرجة الأولى.

ثم أنهت مهمة اختبار منظومة المحطات بواسطة الفرق المساحية المتخصصة لدى الأمانة حيث أصبحت دقة المسح الأرضي أقل من خمس سنتيمترات بعد أن كانت بالأمتار. و قد كان للربط المساحي بمنظومة المحطات الدائمة أثر واضح في تطوير و تسهيل و تسريع و دقة أعمال المسح الأرضي في الأمانة و المكاتب الهندسية و الشركات التي تنفذ مشاريع مساحية.

و أشار د. سهيل المدني أن الأمانة أنفقت أكثر من ثلاثة ملايين ريال لتأسيس منظومة المحطات الدائمة لتوفر بذلك على المكاتب الهندسية نصف عدد الأجهزة المساحية و نصف عدد الفرق المساحية و أكثر من نصف الوقت المطلوب لتنفيذ أعمال المسح الأرضي مقارنةً بأجهزة المحطة الشاملة التقليدية مما لا بد أن يساعد في تخفيض تكاليف خدمة إعداد الخرائط و الكروكيات التي تقوم بها المكاتب الهندسية.

و تقوم الأمانة حالياً بتطوير أداء منظومة المحطات الدائمة حيث سيتم الإشارة إلى ذلك في المستقبل القريب .

3 مليارات ريال إيجارات عقارية غير مسددة في السعودية

عبد الهادي حبتور من جدة - الافتصادية
كشف عقاريون لـ "الاقتصادية" عن وجود أكثر من ثلاثة مليارات ريال حقوقا مهدرة حالياً قيمة إيجارات غير مسددة نتيجة هشاشة تشريعات حفظ الحقوق، وأن هناك عدداً من الشركات ترغب الدخول في السوق العقارية لكنها تتخوف من عدم وجود التشريعات التي تضمن لها استرداد حقوقها.

وتوقع العقاريون أن ترتفع الأسعار خلال الفترة القليلة المقبلة إلى 50 في المائة، في ظل الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها السوق العقارية السعودية، كما طالبوا بإنشاء شركات عقارية كبرى للتمويل العقاري وإيجاد تشريعات لحفظ حقوقها، مع الأخذ في الحسبان أن مدينة جدة تحتاج لأكثر من مليون وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

كشف عقاريون لـ "الاقتصادية" عن وجود أكثر من ثلاثة مليارات ريال حقوقا مهدرة حالياً قيمة إيجارات غير مسددة نتيجة هشاشة تشريعات حفظ الحقوق، وأن هناك عدداً من الشركات ترغب الدخول في السوق العقارية لكنها تتخوف من عدم وجود التشريعات التي تضمن لها استرداد حقوقها.

وتوقع العقاريون أن ترتفع الأسعار خلال الفترة القليلة المقبلة إلى 50 في المائة، في ظل الطفرة غير المسبوقة التي تشهدها السوق العقارية السعودية، كما طالبوا بإنشاء شركات عقارية كبرى للتمويل العقاري وإيجاد تشريعات لحفظ حقوقها، مع الأخذ في الحسبان أن مدينة جدة تحتاج لأكثر من مليون وحدة سكنية خلال السنوات الثلاث المقبلة.

ويرى شهوان الشهوين مدير مؤسسة الشهوين العقارية أن أسعار العقار في جدة تعتبر الأقل مقارنة ببقية المناطق الأخرى مثل الرياض، وقال "لاشك أن هناك ارتفاعا في أسعار الأراضي السكنية في مدينة جدة بشكل مبالغ فيه نوعاً ما، لكن القطاع التجاري لا يزال أقل بكثير مقارنة بمدينة الرياض، وجدة تتميز بخصوصية عن غيرها وذلك بوجود عدة خيارات أمام المشترين."

وتوقع الشهوين أن تكون هناك زيادة في سوق العقار مستقبلاً لا تقل عن 20 في المائة، أما بالنسبة لأدوات التمويل العقاري التي يحتاج إليها السوق فقال الشهوين "من المفترض أن تكون هناك شركات عقارية كبرى "غير البنوك" تقوم بتملك المساكن، ثم تقسط الوحدات السكنية للمواطنين، مع أهمية وجود آليات وتشريعات صارمة للسداد وحفظ حقوق هذه الشركات، ويجب علينا التنبه إلى أن هناك أكثر من ثلاثة مليارات ريالا حقوق مهدرة حالياً قيمة إيجارات، وهناك شركات لديها الرغبة في دخول السوق العقارية وتوفير المساكن للمواطنين لكنها تتخوف من عدم وجود التشريعات التي تضمن لها استرداد حقوقها."

وأكد شهوان الشهوين أن جدة ستحتاج لأكثر من 20 ألف وحدة سكنية على المدى القصير، لافتاً إلى أن الطلب على تملك المساكن في جدة ليس من أهلها فقط، فسكان المناطق الأخرى يرغبون في تملك منازل فيها نظراً لكونها أصبحت مدينة موسمية على مدار السنة".

من جانبه يقول عبدالله الأحمري رئيس التثمين العقاري في غرفة جدة "بالنسبة لأسعار العقار أراها مناسبة وتتماشى مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه السعودية حالياً، والقطاع العقاري على وجه الخصوص في المنطقة تشهد طفرة هائلة في جميع المجالات، ورغم وصول أسعار العقار في مدينة جدة إلى مستويات مبالغ فيها في بعض الأحيان إلا أنني أرى ذلك منطقياً في ظل هذه النهضة التي تشهدها السوق.

وتوقع الأحمري أن تشهد أسعار العقار في جدة ارتفاعاً من 15 إلى 40 في المائة في المستقبل القريب خصوصاً في شمال جدة، معزياً ذلك إلى أن هذه المنطقة تعد هي الوحيدة أمام ذوي الدخل المحدود التي يجدون فيها ضالتهم، فقد كانت الأسعار فيها تراوح بين 50 و60 ريالاً للمتر في السابق، ووصلت الآن 100 إلى 200 ريال للمتر، ومع ذلك ما زالت في متناول أيديهم، لافتاً إلى أن الأراضي في الأحياء السكنية المكتظة بالسكان التي تتوافر فيها جميع الخدمات الأساسية ارتفع فيها سعر المتر من ألفين إلى ثلاثة آلاف ريال للمتر، مما يعني أن قيمة أرض مساحتها 600 متر ستصل ما يقارب مليونا ومائتي ألف وهذا المبلغ كبير على ذوي الدخل المحدود، ولهذا اتجهوا إلى شمال جدة الذي أدى بدوره إلى ارتفاع الأسعار هناك إلى 300 في المائة، وما زالت في ارتفاع حتى الآن.

وطالب الأحمري المؤسسات العامة التي ترعاها الدولة بأن تقوم بواجباتها تجاه المواطنين، وقال "يجب على هذه المؤسسات أن تبادر إلى مساعدة المواطن، فمثلاً مصلحة معاشات التقاعد لماذا لا تبني منازل للمتقاعدين وتقوم بتقسيط المبالغ عليهم دون المبالغة في الربحية الزائدة، لأن ذلك من واجباتها، وبذلك يجنبون المواطن أن يكون فريسة سهلة أمام جشع الشركات التي تبني المساكن، وتطلب مبالغ هائلة في شقة أو وحدة سكنية وصلت إلى ثلاثة أو أربعة ملايين ريال، إضافة إلى أن عاداتنا وتقاليدنا في السعودية تختلف عن أي دولة أخرى فيما يخص إقامة الأفراد في الشقق السكنية، أو تملكها والشاهد على ذلك عمائر الإسكان في حي الشرفية التي بنيت منذ 25 عاماً وللأسف لم تثبت جدواها، بل على العكس كانت سلبياتها أكثر من إيجابياتها."

وعن الاتهام الموجه للعقاريين بأنهم هم السبب في ارتفاع الأسعار قال الأحمري "المسألة وبكل بساطة هي عرض وطلب، فالعقاري لا يستطيع أن يقدم أو يؤخر قيد أنملة في أسعار العقار، لكن المشكلة لدينا تتمثل في أن معظم الناس "سماعين" يتبعون الإشاعات فقط ولا يوجد الوعي الكافي لدى الكثيرين، فإذا سمعوا بأن مشروعاً ما سينفذ من أحد المناطق الجميع يتجه إليها وبذلك ترتفع الأسعار ولكن دون حسابات وفهم سليم لهذه المنطقة ولمصلحة من يشتري فيها".

وقال عبد الله الأحمري إن مدينة جدة تحتاج لأكثر من 20 ألف وحدة سكنية كضرورة ملحة في الوقت الحاضر، وحتى يتم سد الفجوة بين العرض والطلب الذي تشهده سوق العقار في المدينة.

بينما يرى طلال خليل مدير مؤسسة طلال خليل العقارية أن المشاريع التي يتم تنفيذها حالياً في مدينة جدة أدت إلى هذه الارتفاعات في أسعار العقار وقال" ارتفاع الأسعار لا يزال مستمراً، ولم تستقر أسعار العقار حتى الآن في جدة، ويعود ذلك إلى أنه ما زالت هناك مشاريع قائمة مثل مشروع الوليد، ومشروع المستشفى التخصصي وغيرها من المشاريع التي تمهد لطلوع متوقع في الأسعار في المستقبل القريب يراوح بين 40 و50 في المائة، كما يجب ألا نغفل أن الهوامير والشائعات تشكل سببا رئيسا في هذا الارتفاع في أسعار العقار في المدينة."

وأضاف خليل "إعطاء عدد من الورش والمطابع وبعض المصانع إنذارات بالنقل إلى منطقة عسفان، كل ذلك يحرك السوق العقارية بشكل كبير، ويقفز بالأسعار لمستويات مبالغ فيها في بعض الأحيان، كما أن الاستثمار الخليجي في بداية دخوله في السوق العقارية السعودية وهو ما سيزيد من انتعاش سوق العقار في المستقبل وتواصل الارتفاعات".

وتوقع خليل أن يشهد وسط مدينة جدة ارتفاعاً كبيراً في الأسعار، وقال "وسط جدة سيشهد ارتفاعاً كبيراً في الفترة المقبلة، فقصر خزام مثلاً سيتم استثماره من قبل شركات إماراتية متوقعاً أن يصل ارتفاع الأسعار إلى 30 في المائة في هذه المنطقة، كما أن الشوارع الرئيسية في المدينة ستشهد أيضاَ ارتفاعاً مثل شارع الستين، الأمير ماجد، المكرونة، التحلية، والكورنيش".

واستبعد طلال خليل أن تنجح فكرة إنشاء بنك عقاري لتمويل المشاريع العقارية في جدة، وقال "أعتقد أن البنوك الإسلامية ستحل هذه المشكلة لتمويل مشاريع العقار ولكن بنسب معقولة من الربحية، وهو ما يناسب المواطن السعودي، لافتاً خليل إلى أن مدينة جدة تحتاج خلال السنوات الثلاث المقبلة لأكثر من مليون وحدة سكنية على أقل تقدير.

بوبشيت: افتتاح ميناء رأس الزور بعد 38 شهرا ورفع طاقة ميناء جدة


عبد الرحيم بن حسن ـ سلوى مدني - جدة / عكاظ
أعلن رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت أن افتتاح ميناء (رأس الزور) تاسع الموانئ السعودية الذي يقع على الخليج العربي سيكون بعد 38 شهرا بتكلفة 2.2 مليار ريال.

وأشار خلال مؤتمر صحفي عقده أمس ـ الاثنين ـ على هامش المنتدى السعودي الدولي الأول للموانئ والنقل البحري إلى وجود خطة تطويرية لميناء جدة الإسلامي لرفع طاقته التشغيلية إلى 4.5 ملايين حاوية في العام المقبل، بزيادة تصل إلى 50% عن طاقته الحالية, وقال: يحظى هذا الميناء باهتمام كبير باعتباره المسيطر على 70% من البضائع الواردة إلى المملكة، ويتم العمل حاليا على بناء حاوية ثالثة بطاقة انتاجية تمثل 45% من الطاقة الحالية.

وأضاف : بدأنا في مراجعة عقود الاستثمار الموجودة لتطوير الميناء خاصة بعد التعاقد مع إحدى الشركات لوضع خطة شاملة، وحرصنا على زيادة الاستثمارات الأفقية والعمودية، والحقيقة أن مشروع السكة الحديد التي يجري إنشاؤها لربط الرياض بجدة ستزيد من حجم المنافسة وستدفعنا إلى تطوير قدراتنا.

وعن تحويل بعض الموانئ السعودية إلى (موانئ حرة) قال: جميع الموانئ الموجودة تخضع لأنظمة المؤسسة العامة للموانئ، ولم يطرح الأمر بالنسبة للموانئ الاقتصادية، لكن لم تطرح في الفترة الحالية فكرة (الموانئ الحرة).

وقال إن الدولة صرفت على الموانئ السعودية 38 مليار ريال تشمل الصيانة والإنشاء، وأن 80% من تشغيل الموانئ يقوم بها القطاع الخاص .

من جانبه ذكر نائب الرئيس الأول ومدير عام موانئ الإمارات العربية المتحدة محمد المعلم في المؤتمر الصحفي أن بداية النشاط البحري لبلاده انطلقت من ميناء جدة الإسلامي, وقال: في الآونة الأخيرة اتجهنا إلى العالمية بعدما أصبح الميناء يشمل 43 محطة، مكتسبا شهرته الواسعة من خلال الاستراتيجية الواضحة التي يعمل بها والتي تساعد على زيادة تبادل النقل البحري مع الدول المجاورة .

14 سيدة يراقبن المحلات والمشاغل والاستديوهات والمقاهي النسائية

جدة: محمد الزايد، حسن السلمي / الوطن

كشف وكيل أمين جدة للخدمات والمكلف بأعمال الأمين حاليا المهندس خالد عقيل لـ"الوطن" عن خطوة جديدة بدأت الأمانة في الإعداد لها لمراقبة النشاطات التجارية في المنشآت النسائية مثل المشاغل ومحلات بيع الألبسة النسائية المغلقة، والإبلاغ عن حالات الأنشطة التجارية التي تمارس داخل البيوت السكنية مثل الأكلات الشعبية غير الخاضعة للاشتراطات الصحية.

وقال المهندس عقيل إنه تم إنشاء إدارة للرقابة النسائية تتبع مباشرة للإدارة العامة للتراخيص والرقابة التجارية بوكالة الخدمات.

وتتكون هذه الإدارة مبدئيا وخلال مرحلتها الأولى من مديرة للإدارة، ورئيسة لقسم خدمات العميلات الذي تتلخص مهامه في لقاء العميلات وتسهيل مهامهن داخل الأمانة، وخدمتهن أثناء مراجعة أقسام وإدارات الأمانة، وإعطاء العميلات تفاصيل أنظمة الأنشطة النسائية، وطلبات إصدار الرخص، وتوجيههن وفق النظام، ورفع مقترحاتهن وشكاواهن لمديرة الإدارة.

وأوضح مساعد وكيل الأمين للخدمات لشؤون الأسواق والمواد الغذائية، ومدير عام التراخيص والرقابة التجارية المهندس محمود كنسارة، أن العمل الميداني لهذه الإدارة الجديدة سينطلق غرة ربيع الآخر المقبل، وأن عمل المراقبات الميدانيات يشمل مراقبة النشاطات التجارية النسائية مثل المشاغل النسائية، واستوديوهات التصوير النسائي، والكوفيهات النسائية، ومحلات بيع المستلزمات والملابس النسائية التي يمنع دخول الرجال لها بغرض تطبيق النظام عليها.

الأحد، 23 مارس 2008

إنشاء شركات للتمويل يساهم في سد الفجوة الإسكانية المتسعة

متوقعين ظهور موجات غلاء جديدة

صالح الزهراني - جدة/عكاظ
طالب عدد من الخبراء العقاريين بضرورة إنشاء شركات متخصصة في التمويل العقاري متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلبي حاجات العملاء في قطاعي الأفراد والشركات، وكذلك تساهم في سد الفجوة التمويلية للمساكن.

وقالوا ان الموافقة على نظام الرهن العقاري سيكون لها الأثر الكبير في تحسين البيئة المصاحبة لأعمال شركات التمويل العقاري. وأشاروا إلى ان تعزيز قنوات التمويل العقاري يعتبر عاملًا حيويا ورئيسا لسد الفجوة الآخذة بالاتساع بين مؤشرات العرض والطلب.

في البداية توقع المهندس زهير حمزة الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات ظهور موجات جديدة من الغلاء لوحدات العقار المستأجرة خلال الفترة القادمة معتبرا ذلك طبيعيا في ظل غياب نظام فعلي للمستأجرين يراعي حقوق المستأجر ومالك العقار على حد سواء، ويحدد الأطر الرئيسة التي تنظم العلاقة بين طرفي المعادلة.

وقال يلاحظ أنه لا يوجد قيود تحدد سقفا أعلى لمعدل رفع الإيجار من ناحية مالك العقار، ومن جهة أخرى نلاحظ عزوف عدد كبير من مالكي العقارات عن تأجير عقاراتهم نظرا لامتناع المستأجرين عن دفع إيجاراتهم، وهذا بدوره ساهم بشكل أو بآخر في تعميق مشكلة محدودية الوحدات العقارية المتاحة، كما ساهم في الوقت نفسه في زعزعة الثقة بجدوى الاستثمار في القطاع العقاري.

ويرى المهندس حمزة أن مسألة التمويل العقاري تبقى هي الأخرى في وضعها الراهن من العوائق التي تحدد مسيرة النهضة العقارية، فتعزيز قنوات التمويل العقاري يبقى عاملًا حيويًا ورئيسًا لسد الفجوة الآخذة بالاتساع بين مؤشرات العرض والطلب، مشيرا إلى ان طرح المزيد من شركات التمويل العقاري كمساند رئيس لعمليات التمويل التي تنشط بها البنوك السعودية يبقى عاملًا حاسمًا للارتقاء بالبيئة العقارية وإعادة هيكلة ملامحها وفق معايير وأسس سليمة.

وقال عبدالله بن سعد الاحمري نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بجدة انه في ظل الطفرة التي يشهدها السوق العقاري وتزايد وتيرة النمو العمراني فإنه لابد من تفعيل سوق التمويل العقاري الذي لا يزال متأخرا عن الطفرة التي يعيشها قطاع التطوير العقاري مشيرا إلى ان ماتقوم به البنوك محاولات جيدة في ظل غياب الضمان الذي يحقق لهم ولشركات التمويل استرداد أموالها، إذ أن البنوك هي شركات مساهمة، تضم مساهمين يطالبون بدورهم بحقوقهم، معيدا المطالبة المستمرة بتوفير آلية عمل تساعد البنوك على ضمان حقوقها، خاصة ان الأموال والقروض تعتبر قروضا طويلة الأجل.

وأشار إلى أن التمويل العقاري يعتبر من أهم الأمور اللازمة للنشاط الاقتصادي ووجود شركات تمويل عقاري من أهم العناصر المؤثرة في نشاط السوق، حيث تمثل أحد المصادر التمويل التي يعتمد عليها في توفير تمويل العملاء، مشيرًا إلى أن وجود شركات تمويل عقاري يجب أن يتوفر وجود أدوات يمكنها توفير رؤوس أموال جديدة مع استمرار عملها.

وأشار عوض بن عبدالواحد الدوسي عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بجدة إلى التمويل العقاري الذي يقدم حاليا للعملاء من خلال بعض البنوك وصندوق التنمية العقارية، وبعض الشركات الأخرى متخصصة وتعمل في مجال العقار مشيرا إلى انه لا يوجد شركات متخصصة في مجال التمويل العقاري.

وقال ان السوق العقاري في المملكة بحاجة ماسة إلى وجود نظام للتمويل العقاري من خلال إنشاء شركات تمويل عقارية تتولى تيسير حصول المواطن على عقار مناسب بسعر وأجل مناسبين في ظل حاجة السوق الحالية والمستقبلية للمساكن بشكل كبير.

وأضاف بأنه يوجد حاجة لإنتاج وحدات سكنية بكميات كبيرة ومتنوعة لاغتنام الفرصة الاستثمارية المتمثلة بالفجوة الكبيرة والمتزايدة بين المعروض والمطلوب من الوحدات الإسكانية.

وقال ان من معوقات ومشاكل التمويل العقاري غياب الإجراءات وقصور الأنظمة وكذلك عدم وجود جهة رقابية على الشركات العاملة في التمويل العقاري لتتوفر لها القدرة على التمويل والمصداقية. وكذلك عدم صدور نظام الرهن العقاري الذي يعد احد ابرز عناصر منظومة التمويل العقاري.

وقال اننا نتطلع لإنشاء شركات رائدة ومتخصصة في التمويل والتطوير العقاري ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتوفر حلولا تمويلية مصممة حسب احتياجات المواطنين سواء كانوا أفرادًا أم شركات تتناسب ومتطلباتهم الشخصية والعملية.

وأضاف نتمنى من هذه الشركات أن توفر حلولا تمويلية تخدم الاستثمار العقاري بما يتناسب مع متطلبات وتنوع احتياجات الشركات والمؤسسات من حيث تطوير مشاريع عقارية سكنية أو تجارية أو شراء أراض لأغراض التشغيل والاستثمار، وتوفير منتجاتها تمويلية للأفراد والشركات على السواء حتى يتمكن الفرد من تأمين الاستقرار الشخصي والعائلي بامتلاك منزل خاص بتمويل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامي .


جدة تستقبل 250 سائحا من شتى انحاء العالم بعد 11 يومًا

مشعل حسن الحربي - جدة/عكاظ
تصل الباخرة (سلفر كلود 1809) لمدينة جدة في الثاني من شهر ابريل القادم. وأوضح خطار شعيا مدير عام (علي رضا للسياحة والطيران) أنه من المتوقع أن يكون عدد الركاب حوالى 250 راكبًا من اوروبا وامريكا والمكسيك والبرازيل وجنوب افريقيا واليابان.

مضيفا بأنه تم القيام بالاستعداد والتنظيم لاستقبال السياح للقيام بجولة سياحية لمدينة جدة لزيارة معالم جدة التاريخية والاثرية، بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة الداخلية. واضاف ان باخرة أخرى تتبع لنفس الشركة ستصل في 27 من شهر ابريل القادم لعمل جولة سياحية وقد تم الترتيب والتنظيم لهذه الرحلة مساهمة في ابراز دور مدينة جدة على خريطة العالم السياحية.

السعودية: ارتفاع أسعار إيجار العقارات التجارية يهدد استمرار المحلات الصغيرة والمتوسطة


زادت بنسبة 35%.. ومطالب بدراسة وضعها

رفع أسعار الإيجارات يهدد استمرار عمل المنشآت الصغيرة (تصوير: خالد الخميس)
الرياض: مساعد الزياني _ الشرق الأوسط
يهدد ارتفاع الإيجارات في المعارض والمحلات التجارية في السعودية النشاطات الصغيرة التي تعتمد على تقديم الخدمات من خلال محلات ومعارض، وذلك بعد ارتفاع إيجارات المباني التجارية، وبالتحديد العمائر والمعارض على الشوارع التجارية في المدن السعودية، التي تجاوزت 35 في المائة خلال الفترة الماضية.

وشهدت الفترة الماضية تحركات مختلفة عبر إغلاق محلات وتغيير نشاطات تجارية، بالإضافة إلى الانتقال من منطقة مرتفعة في الإيجارات والبحث عن مناطق اقل سعراً، حيث شهدت المدن الرئيسية ارتفاعاً في أسعار إيجارات المعارض تتراوح بين 2500 ريال (666 دولارا) و5000 ريال (1333 دولارا).

وشدد عقاريون على مراعاة وضع بعض النشاطات الصغيرة والمتوسطة، بحيث تكون هناك نسبة محددة في رفع الإيجارات، ولا يتسبب ذلك في إغلاق الكثير من المنشآت الصغيرة، وبحيث يستطيع المستأجر التكيف مع السعر الجديد للإيجارات، حتى لا يخسر من خلال إغلاق المحل، وإيقاف النشاط، بالإضافة إلى دراسة النمو في العقارات التجارية، وبالتحديد المباني التي تحتوى على معارض ومحلات تجارية، وذلك لوجود منافسة بين المجمعات التجارية والمعارض والمحلات الصغيرة، إضافة إلى وجود نشاط كبير في بناء ذلك النوع من العقارات.

وبين بدر محمد صاحب مكتب المزروعية العقاري، أنه مع ازدياد الطلب في السوق العقاري بالسعودية، شهدت السوق قلة في المعروض، وبالتالي ازدياد أسعار العقارات، مبيناً أن اغلب المباني المخصصة للتأجير، هي المحلات والمعارض، ويتم الانتهاء من تأجيرها قبل انتهاء الاكتمال من أعمال تنفيذ المباني، الأمر الذي يؤكد ازدياد الطلب على المحلات التجارية.

وذكر أن رفع الإيجارات يهدد الكثير من المحلات الصغيرة والمتوسطة بالتوقف، حيث أن نسبة رفع الايجارت وصلت إلى 35 في المائة من أسعار الإيجارات الأصلية، مشيراً إلى إنه يجب تحديد خطة عمل واضحة لضمان حقوق المستأجرين من بعض الملاك، الذين يفضلون بقاء المحل خاوياً، على إشغاله بسعر اقل مما يرغبون.

وأشار العقاري الى أن سوق الإيجارات بحاجة إلى اتباع نهج واضح، بحيث تكون هناك نسبة محددة تضاف كل سنة على قيمة الإيجار، الأمر الذي يساعد أصحاب المحلات والنشاطات التجارية على ضبط دراساتهم وتحديد أرباحهم، ومعرفة الجدوى من استمرارهم في العقار، مبيناً أن الفترة الأخيرة شهدت تنقلات بين محلات تجارية ونشاطات في المباني التجارية نتيجة رفع أسعار الإيجار على تلك النشاطات.

وبين صاحب المكتب العقاري أن اصحاب النشاطات الصغيرة بالتحديد يواجهون خطر إغلاق محلاتهم نتيجة رفع قيم الإيجار، وارتفاع أسعار المواد الخام، مما يستدعى إعادة النظر في النشاطات، مشيراً إلى إن الشوارع التجارية تتميز في المدن السعودية بالشمولية، على حد تعبيره، بحيث أن المستهلك يجد كل ما يحتاجه فيها.

وأضاف أنه يحتاج إلى تفعيل مهنة المثمن العقاري لتثمين بعض العقارات التي تتضمن محلات تجارية، كون ملاك تلك العقارات يرفعون أسعار عقاراتهم من غير مبررات واضحة، مشيراً الى أن الكل بدأ برفع أسعاره، وعند معرفة الأسباب يتبين انه رفع سعره بناء على الإشاعات التي تفيد بان السوق العقاري مرتفع.

من جهته ذكر خالد السلمان (عقاري في مدينة جدة غرب السعودية) أن الاستثمار العقاري في المباني والمعارض زاد بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية، إذ ارتفع بنسبة وصلت إلى 25 في المائة عن السنوات الماضية، نظراً لوجود طفرة عقارية تتطلب إيجاد منتجات من العقارات المختلفة، لتتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، مبيناً أن الوضع بحاجة إلى ضبط في النمو الكبير ودراسة الوضع العام للسوق العقاري.

وبين السلمان أنه مع ازدياد الاستثمار في المباني التجارية بشكل عشوائي وازدياد أسعار الإيجارات في المباني القديمة، سيدفع ذلك إلى وجود ركود بسيط في المباني القديمة، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توقعات للوصول لمستوى التوازن خلال سنتين إلى 3 السنوات، الأمر الذي سيعمل اقتصادياً على العودة بأسعار اقل مما كانت عليه في الفترة الحالية، مطالباً ملاك المباني بالتريث قبل رفع أسعار الإيجارات على المنشآت الصغيرة.

وأكد السلمان أن الطلب على العقارات التجارية مع الطفرة التي تعيشها السعودية سيزداد وسينمو، إلا إن ذلك بحاجة إلى دراسة جدوى، حيث تبني الكثير من الشركات مجمعات تجارية ضخمة، وقد يصل حجم التشبع من المجمعات لإغلاق بعضها، وبالتالي لن تكون هناك فرص لزيادة الأسعار مرة أخرى. من جهته أشار سعد العبد اللطيف صاحب محل تصليح أجهزة حاسب آلي في الدمام شرق السعودية الى انه اضطر إلى إغلاق محله والبحث عن محل آخر بعد قرار مالك المبنى رفع سعر الإيجار، حيث كان سعر الإيجار يصل إلى 25 ألف ريال (6.6 الف دولار)، ورفعه مالك المبنى إلى 32 ألف ريال (8.5 الف دولار)، الأمر الذي لا يجدي مع دراسة الجدوى الاقتصادية للمحل، مبيناً أنه يسعى للبحث عن محل آخر لممارسة نشاطه.

وبين أن موقع محله السابق كان جيداً نظراً لقربه من كورنيش مدينة الدمام، إلا أن أسعار العقارات ارتفعت في الفترة الأخيرة في هذه المنطقة.


تأجيل الحكم في قضية شقق الحرمين بجدة لحين ورود تقرير هندسي


جدة: الوطن

قررت المحكمة العامة بجدة تأجيل النطق بالحكم في قضية أعطال شقق الحرمين إلى حين وصول التقرير الفني من قبل المكتب الهندسي، الذي سيوضح ما إذا كانت الإصلاحات التي قام بها المدعي أساسية ومن مستلزمات الشقة وتقييم مستوى الشقة وبقية العمارات التي قام بإنشائها المقاول المدعى عليه، لمعرفة مدى مطابقتها للشروط والمواصفات التي حددتها أمانة جدة لبناء المساكن.

وكان ناظر القضية عبد الرحمن الجعيري قد استمع أمس لمذكرة المدعى عليه المهندس محمد الثبيتي حول مواد البناء التي استخدمت في بناء المباني، التي أنشأها بالمخطط والتي وصل عددها إلى 50 عمارة، ورده حول ما ادعى به فوزي فقيرة حول التسريبات والأعطال التي ظهرت في الشقة بعد استلامها.

وأوضح المدعى عليه أنه معروف بسمعته في المخطط، وأنه قام ببناء وحدات سكنية كثيرة لم يشك أحد من ملاكها نتيجة نوعية المواد المستخدمة في البناء سواء مواد التسليح أو الخرسانة وبقية المستلزمات المطلوبة في البناء.

وأرجع ما تحدث به المدعي إلى قيامه بعمل مواصفات خاصة لشقته عند التشطيب النهائي لرغبته و"هذه أمور فرعية أو ثانوية".

وعلى ضوء ذلك، وجه ناظر القضية بطلب تقرير من قبل أحد المكاتب الهندسية المعتمدة في المحكمة العامة لمعاينة المبنى، وإعداد تقرير فني بحضور المدعي والمدعى عليه، وعناصر المكتب وممثل المحكمة لمعرفة ما توصلوا إليه من نتائج ليمكن إصدار الحكم النهائي بعد ورود نتائج التقرير.

ولم يحدد القاضي موعدا لتحديد الجلسة الأخيرة، التي يمكن من خلالها النطق بالحكم في هذه القضي .

مشروع استثماري لمعالجة قضايا النفايات بالمملكة قريباً




الرياض: منصور الحاتم/الوطن

كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين عن إطلاق مشروع استثماري ضخم لمعالجة قضايا النفايات بأشكالها المختلفة يجري العمل على استكماله بالتنسيق بين وزارته ووزارة المالية وصندوق الاستثمارات العامة ويهدف إلى إعادة تدوير هذه النفايات والاستفادة منها في إيجاد البيئة التطبيقية وتحقيق الإصحاح البيئي والتخلص الآمن منها ومن المتوقع أن يرى النور قريبا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زين العابدين أمس بمناسبة انعقاد ندوة" إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية"والتي تنظمها وزارة الشؤون البلدية بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العربي برعاية وزير الشؤون البلدية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز في 21 من الشهر الجاري بالرياض.


وكيل وزارة الشؤون البلدية "وسط" خلال المؤتمر الصحفي أمس

وأكد وكيل الوزارة أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات العديد من الدول في مجال مواجهة الكوارث الطبيعية وغيرها والمخاطر المتوقعة لظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في أقطاب الكرة الأرضية وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد بنشوء كوارث طبيعية مثل الفيضانات, وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من المخاطر التي قد تكون نتائجها كارثية, مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش عدة محاور من أهمها الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية واحتمال حدوثها, وكذلك احتياطات السلامة والتصميم للحد من هذه الكوارث وتخفيف أخطارها بالإضافة إلى إدارة الكوارث ومعالجة آثارها الصحية والنفسية.

وأوضح أن اللجنة التنظيمية للندوة استقبلت أكثر من 200 ملخص وبحث علمي تم تحكيمها واعتمد منها 172 بحثا محكما تتضمن 2500 صفحة كما سيشارك في فعاليات الندوة أكثر من 700 مشارك من داخل وخارج المملكة, وقال إن قضية الكوارث أصبحت تشغل بال الكثير من الناس من علماء وباحثين ومهمتين وأفراد عاديين نتيجة الكوارث التي شهدها العديد من الدول بالعالم أخيرا, وبالتالي فإن إدارة مثل هذه الكوارث الطبيعية أصبحت أمرا صعبا حتى في الدول المتقدمة, مضيفا أن فعاليات الندوة ستبث مباشرة عبر مواقع الإنترنت لجميع أنحاء العالم وستشهد مشاركة وكيل وزارة الكوارث والأزمات ورئيس مجلس الأمن القومي بجمهورية ماليزيا, والمدير التنفيذي لهيئة إعمار وتأهيل اساون آس في جمهورية إندونيسيا, ومدير معهد الأمان الهندسي الحضري بجامعة طوكيو باليابان بمحاضرات حية عن واقع كوارث حقيقية تعرضت لها بلدانهم وخبراتهم في إدارة هذه الكوارث.

من ناحية أخرى نوه نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز بحصول أمانة منطقة الرياض على جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وأعرب عن تهنئته لسمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على حصول مدينة الرياض على هذه الجائزة.

السبت، 22 مارس 2008

لا حاجة لامتلاك الطريق .. فقط عليك بكشك تحصيل الرسوم


- جون كاي - 14/03/1429هـ فاينانشال تايــــــــمز-الاقتصادية
في الأسبوع الماضي أوضحت العملية الحسابية التي جعلت وارين بوفييه أغنى رجل في العالم سحر الفائدة المركبة على مدى أربعة عقود، بناء على مواصلة التفوق في الأداء الاستثماري، مع أسلوب حياة بعيد عن البذخ والإسراف، حول مبلغاً متواضعاً من المال إلى ثروة هائلة.

لكن السؤال الأكبر يكمن في اقتصاد العمل. فما السر في النجاح الاستثماري الذي حققه بوفييه؟
كثيرا ما يتم تعريف بوفييه بأنه وريث معلمه بنجامين جراهام، الذي كان يؤكد على الاستثمار الذكي المبني على القيمة الأساسية.

لكن في أيام جراهام كانت القدرة على قراءة الميزانية العمومية للشركة تجعل المستثمر ذكياً.

فكثيرا من شركات التداول بيعت في السوق بأقل من القيمة التي يمكن أن تحققها أصولها.

وكما أدرك جراهام عند وفاته عام 1976، تلك الأيام ولّت.

كان الإنجاز المهم الذي حققه بوفييه هو أنه أدرك في وقت مبكر وعلى نحو أوضح من غيره أن كل الميزانيات العمومية لم تعد تحمل المعنى القديم الذي كانت تحمله.

وكانت الشركات التجارية الكبرى تجد منطقا في القدرة على تمويل وتشغيل المصانع الكبرى. وكانت العوائد على حملة الأسهم هي المكافأة التي يتم الحصول عليها من توفير المصنع والآليات.

أما اليوم، فلدينا رأسمالية بدون رأسمال. فمعظم الشركات الكبرى لا تصنع الأشياء، بل تقدم الخدمات.

وقليل من الشركات تملك المباني والمرافق التي تعمل فيها. ولم تعد العوائد على حملة الأسهم دفعات مقابل استخدام مصنعها، بل مكافآت لهم على ما يتحملون من خطر وما يحملون من أسهم في الريع الاقتصادي.

ورأس المال الذي يضعه المستثمرون في سوق الأسهم لا يمول الآن الاستثمارات المنتجة بل يشتري حصة أو سهماً في مصادر ربح مترسخة.

إن أول ضربة استثمارية كبرى حققها بوفييه، وحالفها النجاح في شركة أميركان إكسبرس، كانت إدراكه أن الشركة لم تمتلك اسم علامة تجارية أسطورية فحسب، بل أن المكانة السوقية التي أوجدتها لنفسها كان من الصعب جداً أن تتكرر.

وبالنسبة للعميل، لم يكن هناك معنى لأن يحمل شيكاً سياحياً غير ذلك الشيك الذي يلقى قبولاً واسعاً، وهو شيك أميركان إكسبرس. وعمدت الشركة إلى تفعيل علامتها التجارية في سوق أخرى ـ البطاقات البلاستيكية ـ بخصائص مشابهة.

لم تكن الأصول غير الملموسة مهمة فحسب، بل إن عدم إمكانية إعادة إنتاجها حدد أيضا قيمتها في المدى الطويل.

ذلك أن حماية خندق شركة أميركان إكسبرس، كما يدعوه بوفييه، أعطى السهم قيمة استثنائية.

ويذكر كاتب سيرة حياة بوفييه أن وارين الشاب اشتكى ذات مرة من أن أصدقاءه من عائلة راسيل لم يكونوا يجنون إلا الضجيج من حركة المرور والمارة الذين يمرون بجانب منزلهم، فقال لهم: "عار عليكم ألا تجنوا أية أموال من الناس الذين يمرون في محيط منزلكم". لقد أبدى طالب المدرسة هوساً بالعمل التجاري ربما كان غير صحي، لكنه أدرك في وقت مبكر أيضا أن المدير لا يحتاج إلى السيطرة على نشاط بأكمله حتى يجني منه الربح. إنك لست بحاجة إلى أن تمتلك الطريق، بل الكشك الموجود على الشريان المروري.

وكانت العلامة التجارية، وأنظمة العمل والعلاقات مع العملاء والموردين هي النظير العملي للنقطة التي يجب أن تمر فيها جميع السيارات.
وهكذا ركزت إمبراطورية بوفييه على الشركات التي تتمتع بمراكز لا يمكن أن تتكرر.

فشركة ديزني بأنموذجها الذي لا يمكن تقليده، وصحيفة واشنطن بوست، والصحف والإذاعات المحلية المهيمنة في محيطها، والشركات ذات العلامات الاستهلاكية القوية، مثل كوكا كولا وجيليت، لم تنل اعتراف المستهلكين بها فحسب، لكنها كانت أيضا مترسخة في شبكات التوزيع.
وكانت شركة أميركان إكسبرس تتمتع أيضا بميزة ثانوية استحوذت على اهتمام بوفييه.

فالناس كانوا يدفعون قيمة الشيكات مقدماً ويصرفونها في وقت لاحق، إن صرفوها فعلا، وبذلك ولدت الشركة شيكات يمكن أن تحقق الشركة عوائد منها. فكما يمكن أن تكون هناك أصول بدون رأسمال، يمكن أن تكون هناك أموال نقدية بدون أصول.

وقادت فكرة الشيكات شركة بيركشاير هاثاواي إلى دخول مجال التأمين، وكانت فكرة جراهام الرئيسية - التي تقول إن أسعار السوق تختلف بأكثر من القيم الأساسية وكثيراً ما يكون ذلك بشكل مستقل عن هذه القيم – مناسبة في ذلك المجال كما في أسواق الأسهم.

إن النجاح الذي حققه بوفييه يثبت ضعف إحدى النظريات الاقتصادية، وهي نظرية قوة فرضية السوق، كما يثبت قوة نظرية أخرى – هي نظرية الدور المركزي الذي يلعبه السعي وراء الريع الاقتصادي والدفاع عنه في حياة الشركات الحديثة.

على أن وجهة النظر الأولى تظل أكثر شعبية من الثانية لدى الخبراء الاقتصاديين.

وقد أصبح بوفييه أول رجل في التاريخ الاقتصادي يستغل جدلاً اقتصادياً لتكوين ثروة شخصية كبيرة .

بحضور 100 شخصية دولية ومشاركة 30 متحدثا


المنتدى السعودي الدولي للموانئ والنقل البحري يبحث فرص الاستثمار

واس - جدة/عكاظ
يفتتح سمو الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة بحضور وزير النقل ورئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للموانئ الدكتور جبارة عيد الصريصري الأحد المقبل فعاليات المنتدى السعودي الدولي الاول للموانئ والنقل البحري الذي تنظمه مع وزارة النقل والمؤسسة العامة للموانئ ومجموعة الفارس في فندق هيلتون بجدة ويستمر 3 أيام.

ويشارك في المنتدى 30 متحدثا من داخل المملكة وخارجها للحديث عن قضايا الموانئ والنقل البحري والتحديات التي تواجه القطاع البحري من كل الجوانب واقتراح الحلول العملية الى جانب التطرق الى فرص الاستثمار المتاحة والمستقبلية

اللجنة المنظمة وجهت الدعوة الى اكثر من 3 الاف خبير ومهتم وباحث في مجال الموانئ والنقل البحري من داخل المملكة ودول العالم لاثراء هذا المنتدى السعودي الدولي بالافكار والمقترحات والاراء وطرح اوراق العمل من خلال اربعة محاور رئيسية و12 جلسة عمل.

وتجاوز عدد الذين سجلوا لحضور المؤتمر من خلال الاتصال باللجان المنظمة او عبر موقع المنتدى حتى الان 1200 مشارك منهم 100 شخصية دولية من عدد من دول العالم ويتوقع ان يحضر المنتدى اكثر من 700 خبير وباحث ومهتم من جميع قطاعات الموانئ والنقل البحري ورجال الأعمال.

واوضح رئيس المؤسسة العامة للموانئ الدكتور خالد بوبشيت ان المنتدى الذي تنظمه لجنة النقل والخدمات البحرية ومجموعة الفارس يهدف الى اطلاق منبر سنوي متخصص لبحث ومناقشة قضايا الموانئ والنقل البحري في المملكة وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع البحري من كل جوانبه واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها الى جانب بحث وتحديد مجالات الاستثمار المتعددة في الموانئ السعودية والفرص المستقبلية.

ولفتَ إلى أنّ المنتدى يشتمل على إقامة أول معرض دولي عن الموانئ البحرية يشارك فيه شركات النقل البحري والخدمات اللوجستية وتقنية ونظم الملاحة والإدارة وشركات تجهيز معدات الموانئ وأنظمة السلامة والأمن وشركات الحلول البيئية والتأمين البحري والمصارف والمجموعات الاستثمارية مشيراً إلى أنّ اللجنة المنظّمة وضعت أربعة محاور أساسية يشتمل كل محور منها على ثلاث أوراق عمل من أبرز موضوعاتها “صناعة النقل البحري العالمية” و”منظمة التجارة العالمية والشركات الملاحية” و”أثر صناعة النقل البحري على البيئة البحرية”

والمحور الثاني عن عالم السفن يتضمن موضوعات من أهمها سفن الحاويات العملاقة والموانئ السعودية وناقلات النفط والبتروكيماويات في أكبر دولة مصدرة للنفط فضلاً عن سفن الركاب وتجهيزاتها ومرافق استقبالها في المرافيء السعودية والمحور الثالث يشتمل على موضوع صناعة الموانئ في الحاضر والمستقبل بينما يتطرق المحور الرابع إلى الاستثمار والتمويل والخيارات المتاحة ويتطرق إلى الاستثمار في صناعة الموانئ في المملكة مع تسليط الضوء على مدينة الملك عبد الله الاقتصادية في رابغ إلى جانب اقتصاديات النقل البحري وتبادل الحاويات والبنوك ودعم القطاع الملاحي

السوق يعاني من مخاوف التضخم والانكماش رغم الانخفاض الحاد لنسبة الفائدة

أسبوع قادم يحمل احتمالات نهاية المخاوف وبداية عهد أمل جدي
تحليل: عبدالله كاتب/عكاظ
السوق لايزال يبحث عن قاعدة دعم قوية يؤسس منها موجة صاعدة تستهدف 10760نقطة رغم قيام مؤسسة النقد العربي السعودي بتخفيض نسبة الفائدة على الريال السعودي بواقع ثلاثة ارباع النقطة المئوية أي 75 نقطة اساس لتهبط نسبة الفائدة الى مستوى 2.25% على الريبو العكسي مع ابقاء مستويات الفائدة عند 5.5% لاقراض البنوك للافراد ، فان مثل ذلك الوضع اخفق كثيرا في بث روح التفاؤل من اعادة توجيه الودائع بالبنوك وتحفيزها للبحث على ادوات واوعية استثمارية اكثر عائدا وبالتالي اعادة تحريك محركات النمو الاقتصادي والسيطرة على مخاطر التضخم .


ومن الممكن ان عدم استجابة السوق لاثار تلك الخطوة لم يكن بالشكل المتوقع لاسباب ان ذلك الخبر لم يكن مفاجئا وكان متوقعا ما قد يبعث على الظن ان السوق استوعب اثره خلال ايام الاسبوع التي سبقت ظهور القرار.

وبالرغم من تدني مستويات السيولة الناتج عن انخفاض مستوى الثقة بالسوق رغم وجود محفزات لدى بعض الاسهم القيادية بتوزيعات سخية وبالرغم من تدني مكررات اسعار الكثير من الاسهم الا ان كل تلك الاوضاع لم تفلح كثيرا في اعادة الثقة رغم مضي اكثر من شهر تقريبا على تكون الموجة الهابطة .

كذلك لم يغب عن بال المتداولين واصحاب المحافظ الكبيرة تداول سهم زين يوم غد السبت وما سيخلقه من اثار سلبية من سحب السيولة من الاسهم الاخرى ومحاولة المضاربة على هذا السهم الذي يتوقع ان يحقق اسعارا ربما تفوق اسعار الشركات السابقة له مثل كيان وجبل عمر والمملكة القابضة ، وذلك نظرا لبعض العوامل التي من شأنها احاطة هذا السهم بما يستحقه من اهتمام ومنها مثلا قوة القطاع الذي تنتمي اليه الشركة ومستقبله الواعد اضافة الى قوة وسمعة وخبرة تحالف الشركات المكونة للمشروع.

ومن واقع تداولات الاسبوع المنصرم الذي لم يشهد تحولات كبيرة كما كان متوقعا الا ان تضاؤل حدة الانخفاضات ظهرت بصورة تجسد الواقع الذي يعكسه مدى التشبع البيعي الذي يعيشه السوق نتيجة لقلة الثقة بالاحتفاظ بالاسهم وانخفاض مستويات السيولة .

لكن الامر لن يستمر الى الابد بهذا الشكل فلابد من نهاية لهذه الموجة وهو الوضع الذي يتمثل في ان السوق لايزال يبحث عن قاعدة دعم قوية يؤسس منها موجة صاعدة تستهدف الوصول الى مستويات ما بين 10465-10760 نقطة خلال الاسابيع المقبلة .

وخاصة اذا لم يكسر الدعم الواقع عند 9265 والاخر عند 9025 وهو دعم اخير كسره يعتبر فقدا لهوية الاتجاه العام للسوق بل ان مجرد الوصول لهذا المستوى ايضا فيه مبالغة كبيرة .

على أي حال وكما ذكرنا هناك ايام سيستمر الاداء فيها سلبيا حتى ايجاد نقطة الدعم التي تطلق المؤشر مرة اخرى والتي ستكون في حدود النقطتين المذكورتين ويتوقع الانطلاق منها الى مستويات مرتفعة وتتخللها مستويات مقاومة تتمثل الاولى في نقطة 9685 والتي تمثل المتوسط لاثني عشر يوما فيما يكون الاغلاق فوق هذا المستوى استمرارا لمسار الصعود الى حواجز العشرة الاف نقطة .

الأربعاء، 19 مارس 2008

سوق العقارات السعودي يفتقر إلى مطوري البنى الفوقية في المشاريع السكنية


- فايز المزروعي الاقتصادية- 12/03/1429هـ
أكد عدد من العقاريين السعوديين أن قلة المطورين للبنى الفوقية في مقابل الحاجة المتنامية للمشروعات خصوصاً السكنية، تعد إشكالية يواجهها قطاع العقار السعودي في الوقت الراهن، وتحتاج إلى النظر إليها بعين الاعتبار، وإيجاد الحلول لها.
وأوضح لـ "الاقتصادية" المهندس سلطان الدويش عضو مجلس إدارة شركة الحاكمية للتطوير العقاري، أن السوق العقارية تشهد تغيرات نوعية وكمية كبيرة بسبب اعتماد النطاق العمراني الجديد والنظم التخطيطية الجديدة، إلى جانب نشوء تحالفات عقارية كبيرة داخلية وخارجية للاستثمار في سوق العقار السعودي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه من خلال دراسة واقع واحتياجات مشاريع الإسكان في السعودية، تبين بشكل ملحوظ وجود هذه الإشكالية التي تدفع إلى ضرورة إنشاء المزيد من شركات تطوير البنى الفوقية، خصوصا مع التقدم العمراني الذي تشهده جميع مدن ومناطق السعودية.
وبين الدويش، أن شركة الحاكمية حرصت على مواكبة هذه التغيرات والاستمرار في انطلاقة الشركة في هذا المجال، لافتا إلى أن الشركة خطت خطوات كبيرة من خلال مشروعاتها السكنية الأخيرة في المنطقة الشرقية، والعمل على توسعها مستقبلا على مستوى المناطق الأخرى من السعودية، إضافة إلى سعيها الدؤوب لاستقطاب الكوادر السعودية ذات الخبرة العالية والدراية الكاملة باحتياجات السوق ومتطلباته.
من جهته قال الدكتور سمير أكبر الرئيس التنفيذي لشركة الحاكمية، إن السعودية تشهد في الوقت الراهن تطورا ونموا هائلا في المجال العقاري عموما على مختلف مجالاته، مما يتطلب الدراية الواضحة في السوق، والدراسات اللازمة التي تعمل على المحافظة على وتيرة هذا النمو وازدهاره.
وأضاف الدكتور أكبر أن توفير بنى فوقية وتحتية بخدمات كاملة تساعد على إيجاد بيئة مناسبة لإقامة مدن سكنية وتجارية، وتساعد أيضا على حل مشكلة الإسكان والعجز في المكاتب الإدارية والتجارية في مدن السعودية الكبيرة، التي تشهد طفرة في الطلب على المساكن والمنازل، خاصة عقب الثورة في المشاريع الاقتصادية الجبارة التي تشهدها البلاد حاليا.وعلى الصعيد ذاته ذكر ناصر السبيعي رئيس مجلس إدارة مجموعة السبيعي، أن تطوير البنى الفوقية شأنه شأن تطوير البنى التحتية، حيث ساعدت الكثير من الشركات والجهات المحلية والعالمية للدخول في مشاريع مختلفة، إلى جانب التخطيط الزمني والمكاني للعديد من المشاريع التي تهدف إلى تلبية احتياجاتِ المنطقة المستقبلية وإحداث تنميةً شاملة متوازنة فيها، ومن منطلق هذا التطوير سيكون للمشاريع دور كبير في توفير وتوزيعِ الخدمات والمرافق العامة في كافة أجزاء المنطقة، متطرقا إلى دورها المهم في تنمية الموارد البشرية، وإطلاق أنماط متعددة من الأنشطة الاقتصادية بناءً على مقومات المنطقة، من حيث الموقع الجغرافي وعدد السكان، إلى جانب مواردها الطبيعية وثرواتها.

الأحد، 16 مارس 2008

مختصون دوليون وعرب يبحثون واقع الاستثمار السياحي في المملكة

في ملتقى تنظمه الهيئة 15 الجاري
أحمد العرياني -جدة / عكاظ
أقرت اللجنة العلمية للملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة خلال الفترة من 15 إلى 19 ربيع الأول الجاري تحت رعاية سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، برنامج جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى وتضمنت 25 ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل، وسيقام معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي.
ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة من المملكة وعدد من دول العالم وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد.
وستختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات وورشتي عمل.
وتتمحور الجلسة الأولى حول (الإحصائيات السياحية) عبر استعراض أربع ورقات يلقي في الأولى منها روهيت تلاوير المدير التنفيذي لإحدى الشركات نظرة على مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط، في حين يعرض في الثانية الدكتور أحمد الخليفي مساعد مدير عام الأبحاث الاقتصادية والإحصاء لمؤسسة النقد العربي السعودي للإحصاءات السياحية في التقرير السنوي للمؤسسة، ويستعرض مهنا المهنا نائب مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للشؤون الإحصائية في الورقة الثالثة واقع الإحصاءات في المملكة.
ويختتم الدكتور محمد السحيباني الأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجلسة الأولى بورقة عن حساب السياحة الفرعي كتجربة سعودية.
ويدور محور الجلسة الثانية حول (آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي)، من خلال خمس ورقات، يستعرض في الأولى منها الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، مستشار إدارة جامعة الملك سعود واقع الآثار في المملكة كمورد من موارد السياحة الثقافية، أما الدكتور فهد الحسين الأستاذ في جامعة الملك سعود بكلية السياحة والآثار، فيتناول في ورقته واقع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة, ويتناول الدكتور سعد الراشد مستشار الأمين العام للتراث والآثار بالهيئة العليا للسياحة، في ورقة ثالثة واقع المتاحف في المملكة، ويستعرض المهندس أحمد السلطان، أمين منطقة القصيم تجربة الحرف اليدوية في منطقة القصيم، أما الورقة الخامسة فيسلط فيها جوزيه اتونيو فيريرو مدير إحدى المجموعات السياحة الضوء على فرص استثمار المواقع التراثية سياحيا.
ويركز محور الجلسة الثالثة لجلسات اليوم الأول على (الإستثمار السياحي.. الواقع والفرص) .

أكد أن حل أزمة أبحر بـ«الشعيبة 3»

مدير مياه جدة: إغلاق أشياب ك14 وقويزة تسبب في ازدحام «الفيصلية»
عبدالعزيز غزاوي - جدة / عكاظ
عادت الأوضاع في اشياب الفيصلية الى طبيعتها بعد ان شهدت في الأيام الاخيرة زحاما شديدا من المواطنين.
وأوضح مدير مياه جدة المهندس عبدالرحمن المحمدي ان الزحام الذي شهدته اشياب الفيصلية راجع الى اغلاق اشياب كيلو 14 وقويزة بسبب اعمال الصيانة وعدم تزويدها بالماء.
وعن توزيع المياه عن طريق الشبكة أكد المحمدي انها طبيعية وتحسنت بعد تغيير الصمامات القديمة كاشفا عن وجود دراسات لجعلها تتم الكترونيا بما يضمن وصول المياه لكل حي حسب الجدول الزمني له.
وحول عدم وصول المياه للمواطنين في منطقة أبحر رغم وجود شبكة اشار الى ان انقطاع المياه عن أبحر تعود لقلة المياه الواردة من خليص, ولكن بعد تشغيل محطة الشعيبة 3 سيتم ايصال المياه لهم والى عدد من المخططات الجديدة, كما سيتم البدء في تمديد شبكة المياه لشرق جدة وشمالها وحتى كيلو 14 طريق مكة القديم.

أمانة جدة تطرح 37 مشروعاً استثمارياً بنظام المزايدة


جدة: محمد الزايد - جريدة الوطن
طرحت أمانة محافظة جدة 37 مشروعاً استثمارياً بنظام المزايدة تمثل المجموعة الأولى من المشاريع الاستثمارية لعام 1429.
وأوضح مدير عام الاستثمار وتنمية الإيرادات في الأمانة محمد منشي أن المشاريع التي سيتم بيع كراساتها اعتباراً من السبت المقبل تتضمن عدداً من الأنشطة الاستثمارية.
وقال مدير التخطيط في الإدارة العامة للاستثمار بالأمانة المهندس هتان حمودة إن المشاريع الاستثمارية تتضمن إقامة صرافات آلية في بلديات البلد والجنوب والجامعة والمطار وأم السلم والعزيزية وجدة الجديدة وثول وذهبان، بالإضافة إلى إنشاء صراف آلي في مبنى برج الأمانة.
كما تشمل تأجير مواقع لإقامة لوحات إعلانية في عدة مواقع منها كوبري صالة الخطوط الأجنبية لإقامة لوحة إعلانية من نوع "سوبر ستركشر" وإقامة 220 لوحة إعلانية من نوع "لامبوست"، وإنشاء لوحة إلكترونية في تقاطع شارع الأمير ماجد مع شارع بني مالك.
وتشمل المزايدات تأجير المسلخ الشمالي، وإقامة 28 كشكاً لخدمة توصيل الذبائح، وتأجير موقع لإقامة بسطات، وتأجير 3 مواقع لإقامة منشآت تعليمية.
وأشار حمودة إلى أن المزايدات كذلك تشمل تأجير الحديقة الصخرية لإنشاء كافتيريا وملاعب أطفال، ومزايدة لإقامة كشك لبيع الزهور، وتأجير موقع لتشغيل مواقف سيارات بالساعة، وموقع آخر لتشغيل مواقف سيارات، وإقامة مجمع لبيع الشتلات الزراعية، وتأجير موقع لإقامة مصنع للصناعات الخفيفة، وموقع لإنشاء ملاعب رياضية، وتشغيل وصيانة ملاعب رياضية.كما تشمل تشغيل وصيانة مكاتب إدارية بمبنى الأراضي والممتلكات، وكشك لبيع المرطبات، كما تتضمن إنشاء كوبري مشاة أمام النقل الجماعي، وتشغيل وصيانة الحديقة المائية، وإقامة 7 مكائن للبيع الذاتي بمواقع مختلفة.

السبت، 15 مارس 2008

جلوبل: نقص العرض يشكل تحدياً لمستقبل العقار بالمملكة

قال إنه سوق يدفعه الطلب وليست المضاربة
«الجزيرة» - الكويت
توقع تقرير حديث لبيت الاستثمار العالمي (جلوبل) أن يشكل نقص العرض مستقبلا تحديا جوهريا لشريحة العقارات السكنية المنخفضة الأسعار بالمملكة كما توقع استمرار المستوى المنخفض للعرض على المدى القريب والمتوسط إلى حين الانتهاء من مشاريع جديدة.
وستعزز السمات الديمغرافية والأداء المتميز هذا الوضع، الأمر الذي سيؤدي بدوره إلى دعم النمو الحاصل في القطاع العقاري.
يذكر أن تبني أساليب جديدة للتمويل العقاري، سيساعد على حل هذه الأزمة ويضاعف من انتعاش القطاع المزدهر.
ومن جهة أخرى، سيواصل الطلب على مساحات التجزئة والمكاتب اتجاهه الصعودي مدفوعا بزيادة عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة وبالتالي مضاعفة الطلب على الاحتياجات التجارية والرفاهية.
وكذلك، من المتوقع أن يرتفع مستوى الطلب على المكاتب بسبب زيادة عدد الشركات حديثة التأسيس وتوسيع الشركات القائمة. لذلك، فإننا نتوقع استمرار هذا الاتجاه في القطاع العقاري السعودي نتيجة انفتاح الاقتصاد السعودي وتبني قوانين استثمارية جديدة ستستقطب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى المملكة.
وبحسب التقرير فإن القطاع العقاري لعب دورا جوهريا في اقتصاد المملكة.
حيث إن ارتباطه بعدد من القطاعات الاقتصادية الأخرى جعله قطاعا مهما لتحقيق التطور الاقتصادي. هذا ويشهد القطاع العقاري حاليا نموا سريعا سيستمر خلال السنوات القليلة المقبلة.
حيث تضاعف إجمالي الاستثمارات العقارية مع نهاية العام 2007 ليبلغ 100.4 مليار ريال، أي بمعدل نمو سنوي بلغ 115.9 في المائة. ويعزى هذا النمو إلى ارتفاع الأسعار وزيادة الطلب داخل القطاع. والجدير بالذكر أن السوق العقاري السعودي يعتبر مدعوما بمعدل الطلب الذي فاق مستويات العرض في كافة أرجاء المملكة.
ومن المتوقع أن يستمر هذا الاتجاه الإيجابي خلال السنوات المقبلة، أي أن الأسعار والإيجارات ستبقى مرتفعة. ومن العوامل التي ساعدت على ازدهار القطاع العقاري في المملكة بحسب التقرير وجود معدل طلب ثابت، والذي تحكمت به ديمغرافية السكان والأوضاع الاقتصادية والاجتماعية على مر السنين.
ومن جهة أخرى سيشجع استمرار التوسع الاقتصادي ومضاعفة الفرص الاستثمارية في المملكة، تدفق المغتربين بمعدلات أعلى ليواصل بذلك مستوى الطلب زخمه.
ومن المتوقع أن ينمو عدد السكان في المملكة بمتوسط معدل سنوي 2.5 % وصولا إلى 25.66 مليون نسمة بنهاية العام 2009. بالإضافة إلى ذلك، فإنه من المتوقع أن ينخفض عدد أفراد الأسرة الواحدة من 5.5 إلى 5.2 شخصاً خلال الفترة ما بين العام 2005-2009م.
الأمر الذي سيعكس زيادة في حجم الطلب العقاري. ووفقا لهذه التوقعات، تتوقع خطة التنمية القومية الثامنة أن الطلب على العقارات السكنية سيقف في المستقبل عند مليون وحدة خلال الفترة ما بين العام 2005-2009، أي بمتوسط زيادة بلغ 200,000 وحدة سنويا.
الأمر الذي يتطلب مساحة بمقدار 280 مترا مربعا ومبلغ 500 مليار ريال من الاستثمارات لبناء مليون وحدة سكينة. وبين التقرير بأن السوق العقاري بالمملكة يعتبر سوقا مدفوعا بالطلب وليس بالمضاربة.
كما أن الشريحة السكنية تعاني من نقص في العرض، خصوصاً فيما يتعلق بالوحدات المنخفضة والمتوسطة بسبب الارتفاع الدائم في عدد السكان نتيجة الهجرة الداخلية علاوة على تدفق المغتربين.
ونتيجة لارتفاع الطلب وقلة العرض ارتفعت أسعار المنازل في المرحلة الأخيرة.
هذا وتشهد الشريحة التجارية في الآونة الأخيرة تزايدا في الطلب فاق مستوى العرض لمساحات التجزئة والمكاتب بسبب مضاعفة حركة الأعمال والأنشطة الاستثمارية في المملكة، النمو السكاني الهائل وزيادة نصيب دخل الفرد.

الخميس، 13 مارس 2008

بريطانيا: شراء غرف الفنادق الجديدة استثمار بديل للمنازل


للتحرر من أعباء العثور على مستأجرين وتكاليف وسطاء عقاريين

الفنادق تدخل المنافسة في مجال الاستثمار العقاري («الشرق الأوسط»)
لندن: «الشرق الأوسط»
لا يعتبر الاستثمار في غرف الفنادق جديدا تماما في المجال العقاري، فهو معروف منذ عدة سنوات، لكنه تقدم خطوة أخرى في الأسابيع القليلة الماضية لإتاحته على مجال أوسع ولقطاع كبير من المستثمرين الذين يودون الخروج من مجال العقار التقليدي.

والفكرة الأصلية ما زالت جذابة وهي شراء غرفة أو جناح في فندق سياحي وترك مسألة الصيانة والإدارة لطاقم محترف في الفندق، ثم المشاركة في الأرباح السنوية.

ويستفيد المستثمر أيضا في الاستمتاع بجناحه أو غرفته لفترات قد تصل إلى أربعة أسابيع كل عام.

أما الإضافة الجديدة للفكرة، فهي استقطاب شركات الاستثمار لمجموعات كبيرة من الراغبين في دخول هذا المجال واستخدام مشاركاتهم لبناء وتشغيل فنادق أو شقق فندقية جديدة تماما، ثم الاتفاق على مبدأ المناصفة في الأرباح.

ويبدأ الاستثمار في هذا المجال بحوالي نصف مليون دولار ويمكن مضاعفة المساهمات لزيادة عدد الوحدات المملوكة.

ويحرر هذا الأسلوب المستثمر العقاري من الالتزام بساكن واحد أو عدد محدود من السكان الذين يدفعون إيجارات شهرية عن فترات طويلة يقضونها كمستأجرين في العقار.

فضيوف الفنادق يتمتعون بقدر اكبر من الحرية في الإقامة في الغرف لليلة واحدة أو عدة أشهر.

كما يتحرر المالك من أعباء العثور على مستأجرين أو تكليف شركة عقارية بإيجاد مستأجرين لقاء رسوم تصل في العادة إلى 10 في المائة من قيمة الإيجار السنوي.

من المزايا أيضا أن المستثمر يوكل مسألة الإدارة والصيانة وتجهيز الغرفة للنزلاء إلى إدارة الفندق، وهي إدارة محترفة تهدف إلى رفع نسبة الإشغال للغرف المتاحة لها إلى اكبر قدر ممكن.

كما انه أيضا غير مضطر لإجراء حسابات سنوية أو محاسبات ضريبية، فجزء من مهام الفريق الإداري حساب كل العوائد وخصم التكاليف منها وبالتالي دفع نصف الربح الصافي إلى المستثمر.

وتقول شركة استثمار لندنية تدير العديد من هذه الاستثمارات الفندقية حول العالم، تحت اسم «سيفين كونتننتس»، إن العوائد تدفع عن إشغال الغرف لكل ليلة وليس على نحو شهري مثل العقارات الموجهة للتأجير، حيث من الصعب أن تظل الغرف الفندقية شاغرة لمدة شهر كامل مثل العقارات الإسكانية.

وتشير الشركة إلى أن نسبة العوائد تصل أحيانا إلى 15 في المائة من أصل الاستثمار.

ويتمتع هذا النوع من الاستثمار أيضا بقدر من السيولة، حيث تضمن شركات الاستثمار أن يجد المستثمر الذي يريد بيع حصته مشترين في أي وقت وبسهولة تامة.

لكن بعض جهات الاستثمار العقاري تشكك في إمكانية تحقيق أرباح كبيرة على رأس المال عند إعادة البيع.

من المشروعات التي تقام حاليا بهذا الأسلوب، مشروع فندقي باسم «بارك بلازا»، يقام على الضفة الجنوبية لنهر التايمز في قلب لندن، في مواجهة ساعة بيغ بن الشهيرة.

وتشرف على المشروع شركة بناء عقاري اسمها غاليارد، ويرتفع الفندق الجديد الذي يجري بناؤه إلى 14 طابقا ويضم 900 وحدة عقارية من غرف استوديو إلى أجنحة تضم ثلاث غرف نوم، بالإضافة إلى مطاعم، وناد رياضي وحمام سباحة.

وتقول الشركة إن سوق الفنادق يختلف جذريا عن سوق العقارات السكنية ويقدم بديلا جيدا للمستثمر العقاري.

فعملية الشراء مبسطة، وعملية الاستثمار واضحة.

ويقول مدير الشركة دافيد غالمان، إن الاستثمار في مشروع «بارك بلازا»، يقدم ضمانات عوائد إيجارية لمدة خمس سنوات بقيمة ستة في المائة، ويمكن الاستفادة من الإقامة في الفندق لمدة شهر كامل مع خفض نسبة العائد المضمون إلى خمسة في المائة.

وتزيد نسبة العائد المتوقع عن متوسط عوائد التأجير العقاري في لندن حاليا التي لا تزيد على 4.9 في المائة في أفضل الأحوال. من ناحية أخرى، لا تصل العوائد إلى 15 في المائة كما تدعي بعض أوساط هذا المجال الاستثماري العقاري الجديد.

وتعزو الشركة ارتفاع العوائد إلى موقع المشروع الجديد في قلب لندن على ضفة النهر واستمرار التدفق السياحي على لندن طوال العام.

ويدفع السياح علاوات إضافية لوجود فنادق مناسبة في وسط لندن بالقرب من المعالم التاريخية والسياحية التي يودون زيارتها.

كما تستقبل لندن أيضا ملايين من زوار الأعمال الذين يودون الإقامة في وسط العاصمة أثناء أداء مهام زيارتهم.

وتدير الفندق شركة بارك بلازا الأوروبية للفنادق التي تتمتع بسمعة جيدة ولها زبائن يقبلون على فنادقها.

ويبدأ الاستثمار في المشروع بحوالي 275 ألف جنيه استرليني (550 ألف دولار)، وهو ليس استثمارا صغيرا، لكن الشركة تعتقد انه يقدم فرصة جيدة واستقرارا للمدى البعيد للمستثمر العقاري الخاص، وتضيف أن قيمة الاستثمار سوف تتزايد في المستقبل بالتناسب مع ارتفاع أسعار الإقامة في الفنادق اللندنية.

وتؤكد إحصاءات محايدة ارتفاع معدل أسعار الإقامة في فنادق لندن دوريا، فقد زادت الأسعار في العام الأخير في الفنادق الصغيرة من 158 في الليلة الى 167 جنيها استرلينيا في الليلة في نهاية عام 2007. كما زادت أيضا نسبة الإشغال الفندقي في المدينة، خصوصا خلال فصول السنة الثلاثة بخلاف فصل الشتاء. ومن المتوقع ان تستمر معدلات النمو الفندقي في المدى المنظور.

من الشركات الأخرى المتخصصة في الاستثمار العقاري الفندقي شركة «غيست انفست»، وهي الأكبر حجما في هذا المجال داخل بريطانيا.

وكانت الشركة قد قدمت للسوق أول فندق يعمل بهذا الأسلوب الاستثماري في عام 2004، وبيعت كل وحداته خلال أسابيع.

ويقع الفندق في منطقة نوتنغ هيل غيت غرب لندن، وهو بالقرب من مشروع الشركة الثاني في منطقة بايزووتر القريبة. ويستفيد المستثمرون في هذه المشاريع بعوائد تبلغ في المتوسط حوالي ثمانية في المائة من حجم الاستثمار.

ويفتتح مشروع الشركة الثاني في نهاية العام، وقد بيعت أيضا كل وحداته في غضون أسابيع.

وهذا العام حولت الشركة انتباهها إلى حي الأعمال شرقي لندن المسمى الحي المالي، الذي يعاني من ندرة وجود الفنادق، وشرعت الشركة في تجديد مجموعة عقارات عتيقة متجاورة لكي تحولها إلى فندق من 200 غرفة.

وهي تطرح هذه الوحدات للاستثمار بأسعار تبدأ من 291 ألف استرليني (نحو 580 ألف دولار).

وتبيع الشركة وحداتها الفندقية على أساس الاستثمار للمدى البعيد، في تعاقدات يمتد اجلها إلى 999 عاما.

وتمنح المستثمر نصف الأرباح، بالإضافة إلى إمكانية الإقامة في الفندق لمدة 52 يوما سنويا.

وتضيف الشركة ميزة أخرى لهذا النوع من الاستثمار يستفيد من الوضع الضريبي في بريطانيا، حيث يعتبر هذا النوع من العقار عقارا تجاريا وليس عقارا سكنيا، لذلك يمكن التمتع بإعفاءات ضريبية عليه تصل إلى 40 في المائة خصما من الضرائب المستحقة.

ويمكن اعتبار الاستثمار أيضا جزءا من ميزانية التقاعد في الوعاء الضريبي المناسب لها.

لكن النقطة السلبية الوحيدة المترتبة على التمتع بهذا الإعفاء، هي أن المستثمر الذي يقيم في الغرفة الفندقية التي يملكها، عليه أن يدفع تكلفة إقامته بالكامل مثل أي ضيف آخر في الفندق!.

المستثمر الصغير: وحتى وقت قريب كان هذا المجال محتكرا من كبار الأثرياء الذين يتمتعون بدرجة سيولة عالية وتنوع استثماري عقاري.

لكن دخول الشركات الاستثمارية هذا المجال وفر بعض الفرص للمستثمر الصغير أيضا.

فاحد الاستثمارات الفندقية في إقليم يوركشير البريطاني، يقدم بعض الفرص في فنادق صغيرة لا تزيد تكلفة الاستثمار في غرفها الفندقية على 50 ألف استرليني (100 ألف دولار).

ونفدت الغرف المتاحة للاستثمار في احد الفنادق، بينما توجد فرص متاحة في فندق آخر في يوركشير، مع توفير فرص تمويل تصل إلى 70 في المائة من رأس المال.

وتقول شركة «سيفين كونتننتس» التي تدير المشروع إن العوائد تصل إلى 10 في المائة، وإن كانت الأرباح في صورتها النهائية تعتمد على أسعار غرف تقل كثيرا من تلك المتاحة في العاصمة.

وفي كل الأحوال هناك عدة قواعد لا بد من اتباعها عند الاستثمار بهذا الأسلوب، وأولها البحث في تاريخ شركات الاستثمار وشركات الإدارة الفندقية ومتابعة ما سبق وحققته في الماضي.

كما يجب الاعتماد على تقارير محايدة عن نسب الإشغال الفندقي في المناطق التي تقع فيها الفنادق.

وقد يكون هذا النوع من الاستثمار هو الأفضل في ظروف السوق الحالية التي تحاصر فيه المخاطر والخسائر المستثمر من كل جانب.

ومع ذلك لا بد من إضافة أن هذا النوع من الاستثمار هو جديد نوعا ما على أسواق العقار ولم تتحقق جدواه الاقتصادية بعد لكي ينصح به خبراء الاستثمار.

ففي الولايات المتحدة مثلا تمنع هيئة الإشراف على الاستثمار كلا من الفنادق وشركات الاستثمار من الإعلان عن توقع عوائد معينة لهذا النوع من الاستثمار نظرا لان السوق غير مستقر ومتقلب دوما.

وإذا كان لا بد من هذا النوع من الاستثمار في الأوقات الصعبة، ينصح الخبراء باختيار المواقع الجيدة التي يحبذ ان تكون ضمن إطار منتجعات سياحية دائمة النشاط على مدار العام.

وتقدم المدن السياحية ومنتجعات الغولف أفضل فرص الاستثمار الفندقي.

ومن المفضل أن تكون الإدارة الفندقية تحت اسم عالمي مشهور وله سمعة طيبة.

وهناك العديد من الفنادق العالمية مثل ريتز كارلتون، التي تدخل حاليا مجال تقديم الاستثمار الفندقي.

وكلما زادت مغريات الإقامة في الفندق وتنوع الخدمات فيه، كانت فرصة تحقيق عوائد اكبر ممكنة.

كما أن المستثمر يستخدم هو الآخر هذه الخدمات لدى استخدامه الفندق.

من المعوقات التي اكتشفها قدامى المستثمرين بهذا الأسلوب في الولايات المتحدة، أن استخدام الغرف من مستثمريها لا يتم في الأوقات التي يريدونها إنما في الأوقات التي لا يكون الإقبال خلالها كبيرا على الفندق.

كما أن المستثمر يتكفل بتجديد تجهيزات الغرفة واستبدال القديم منها بجديد.

وينصح المحامون بالتدقيق في تفاصيل التعاقدات حتى لا ينتهي الأمر بالخلاف القانوني بين الفندق والمستثمر حول مسؤوليات كل من الطرفين.

من الأمور الغامضة أيضا في هذا المجال غياب السجل التاريخي لهذا النوع من العقار بحيث لا يمكن التكهن بمدى سيولة سوق البيع عندما يريد المستثمر إنهاء ارتباطه بالوحدة الفندقية.

وعلى رغم تأكيد بعض الأوساط بسهولة البيع وتحقيق الأرباح، إلا أن السوق الثانوي في هذا المجال ما زال ناشئا وغير مؤكد.

وبالطبع يخضع هذا السوق لمعايير القطاع السياحي، بمعنى انه يتأثر من أي أزمة سياحية عابرة قد تقضي على معظم العوائد.

وحتى في مدن عالمية مثل لندن ونيويورك قد تقع حوادث إرهابية تقضي على المواسم السياحية لفترات طويلة.

ويجب أن تؤخذ تلك المخاطر أيضا في الحسبان عند اعتبار هذا النوع من الاستثمار العقاري غير المعهود.

من ناحية أخرى، قد يجد المستثمرون صعوبة في الاقتراض من اجل شراء غرفة في فندق، فالبنوك لا تعترف بقيمة رأسمال هذا النوع من الاستثمار، خصوصا في غضون الأزمة الائتمانية.

ودائما ما تنظر البنوك إلى مسألة صعوبة استرجاع قرضها في حالات تخلف المستثمر عن دفع أقساط القرض أو تعثره ماليا.

ولا تعتقد البنوك ان عوائد ستة في المائة التي تعدها شركات العقار تعتبر واقعية، خصوصا مع توقعات الكساد الاقتصادي وتأثر القطاع الفندقي به.

وما يزيد من صعوبة الموقف أن أسعار الفائدة التجارية الآن تصل إلى سبعة في المائة، مما يعني أن تمويل هذا النوع من الاستثمار بالاقتراض يعتبر عملية غير مجدية من الناحية الاقتصادية.

لكن مع ذلك ما زال البعض يفضل الفنادق عن العقارات العادية لأنها تزيح عن كاهلهم أعباء الصيانة والتأجير والمحاسبة.


الأربعاء، 12 مارس 2008

17 مادة في نظام جديد لحماية أراضي الدولة من التعديات


محمد الغامدي- الرياض
يناقش مجلس الشورى الاحد القادم نظاماً لحماية اراضي الدولة من التعديات. واوضح رئيس لجنة المياه والمرافق والخدمات العامة المهندس محمد القويحص لـ"عكاظ" ان النظام الجديد يضم 17 مادة تنص على توقيع عقوبات وفرض غرامات مالية على المخالفين والمتعدين على الاراضي الحكومية.

وقال ان وزارتي الشؤون البلدية والزراعة هما المعنيتان بهذا النظام .

واكد المهندس القويحص ان منطقة مكة المكرمة من اكثر المناطق التي تتعرض الاراضي الحكومية فيها الى التعديات. مشيراً الى ان اللجنة رأت ضرورة وضع آلية للحفاظ على اراضي الدولة من الذين يتاجرون بها.

المصدر/عكاظ

ثلاثة جسور بـ 60 مليون ريال لتسهيل الحركة المرورية بجدة




جدة: محمد الزايد

تقوم أمانة محافظة جدة حاليا بإنشاء ثلاثة جسور تبلغ تكلفتها أكثر من 60 مليون ريال في كل من تقاطع طريق الملك فهد مع شارع قريش، وتقاطع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) مع شارع الأمير متعب، وتقاطع طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) مع شارع أم القرى.

وعن طبيعة تلك المشاريع، أوضح المشرف العام على المشاريع بأمانة محافظة جدة الدكتور أحمد بانافع أنه سيتم إنشاء ثلاثة جسور، الأول على طريق الملك فهد تقاطع شارع قريش بتكلفة تزيد على 19 مليون ريال، والثاني على طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) مع تقاطع شارع الأمير متعب بتكلفة تزيد على 18 مليون ريال، والثالث على طريق الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية) مع تقاطع شارع أم القرى بتكلفة تقارب 23 مليون ريال. ويبلغ طول كل منها 515 مترا وبعرض 23مترا.

وأشار بانافع إلى أن المشاريع الثلاثة تعتبر من المشاريع السريعة التنفيذ التي سيستخدم فيها نظام وحدات خرسانية مسبقة الصب والإجهاد. كما أخذ في الاعتبار عند إعداد خطة التحويلات المرورية عدم إغلاق الطرق لما لها من أهمية في الحركة بمدينة جدة.
المصدر/جريدة الوطن

الأحد، 9 مارس 2008

معرض جدة للعقار يختتم فعالياته بإعلان إنشاء مدينة سياحية في جدة بـ 2.5 مليار ريال

استمر مدة 3 أيام وسط إقبال كبير من الزوار
معرض جدة للعقار يختتم فعالياته بإعلان إنشاء مدينة سياحية في جدة بـ 2.5 مليار ريال
- عبد الهادي حبتور من جدة - 01/03/1429هـ
اختتم البارحة الأولى معرض جدة للعقار والتمويل والإسكان الدولي" (جركس 2008م) وسط عقد صفقات عقارية ضخمة من قبل الشركات العقارية والاستثمارية والتمويلية المشاركة في المعرض وحضور كبير من الزوار.

وعلى هامش اليوم الأخير، لمعرض العقار وقعت شركة عقارات للتطوير والتنمية (إحدى شركات مجموعة عمر قاسم العيسائي) عقداً مع شركة الاتصالات السعودية لتوفير شبكة الهاتف لمشاريع شركة عقارات لمدة ثلاث سنوات.

وقد وقع الاتفاقية من جانب شركة عقارات للتطوير والتنمية المهندس عبد الهادي الرشيدي المدير التنفيذي، فيما مثل شركة الاتصالات السعودية المهندس وليد الفضيلي مدير عام تخطيط وأداء الشبكة.

وأوضح لـ "الاقتصادية" المهندس عبد الهادي الرشيدي المدير التنفيذي لشركة عقارات أنها ليست المرة الأولى التي يتم التعاون فيها مع شركة الاتصالات في هذا المجال، حيث سبق أن وفرت شركة الاتصالات السعودية شبكات الهاتف بجميع خدماتها في مشاريع سابقة للشركة، وقال "اتفاقيتنا مع شركة الاتصالات مدتها ثلاث سنوات، تقدر تكلفة السنة الأولى 50 مليون ريال، ومن خلالها ستدعم مشاريعنا العقارية بشبكات الهاتف المتطورة".

وأشار الرشيدي إلى أن لديهم العديد من المشاريع قيد التنفيذ حالياً في مدينة جدة، منها إنشاء مدينة سياحية جنوبي مدينة جدة بمحاذاة الشعيبي تقدر تكلفتها بـ 2.5 مليار ريال، إضافة إلى بعض المشاريع الأخرى في عدد من المناطق السعودية.

وكانت شركة دار الأركان قد حصدت جائزة أفضل مشروع عقاري في المعرض عن مشروعها في المدينة المنورة، بناء على توصيات اللجنة المكلفة باختيار الفائز التي يرأسها خالد جمجوم رئيس اللجنة العقارية في غرفة جدة، بينما حصلت شركة عقارات للتطوير والتنمية (إحدى شركات مجموعة عمر قاسم العيسائي) على جائزة أفضل ديكور في معرض العقار لهذا العام.

كما شهد معرض جدة العقاري إشهار شركة عواصم الدولية للاستثمار العقاري التي جاءت نتيجة لتحالف بين عدد من العقاريين المختارين بعناية من السعودية والإمارات.

وأوضح لـ "الاقتصادية" أحمد الفقيه مدير عام شركة الفقيه للاستثمار العقاري أنهم قدموا خلال هذا المعرض عدة منتجات استثمارية تطرح للمرة الأولى، منها أراض صناعية وتجارية في إمارة أم القيوين في الإمارات.

وأضاف الفقيه "كما قدمنا أراضي استثمارية في صحراء الأهرام في مصر والتي تعد من المناطق النامية في القاهرة وتتميز بخلوها من التلوث، إضافة إلى أن هذه المواقع معدل الربحية فيها سيتجاوز 100 في المائة خلال عام واحد فقط."

ولفت الفقيه إلى دخولهم في تحالفات مع شركات عقارية داخل السعودية وخارجها في التسويق والاستثمار العقاري على هامش مشاركتهم في معرض جدة للعقار، مبيناً أن الكشف عن هذه التحالفات سيكون قريباً.

وقال الفقيه إن مشاركتهم هذا العام في معرض جدة جاءت أربعة أضعاف العام الماضي، مشيداً بالمشاركة الكبيرة من الزوار في كل أجنحة المعرض والإقبال الكبير على الوحدات السكنية وشراء الأراضي.

وألمح الفقيه إلى أن شركة الفقيه للاستثمار العقاري أبرمت عدداً من الصفقات في معرض جدة تراوح بين 10 و12 مليون ريال خلال يومين فقط، مشدداً على أن هناك صفقات ستكتمل بعد نهاية المعرض بمبالغ مالية كبيرة.

وعلى ذات الصعيد قال جمال الهمداني رئيس مجلس إدارة مجموعة الهمداني للتجارة والاستثمار القابضة إن المرحلتين الأولى والثانية من المدينة السكنية (الخضراء) في محافظة عدن اليمنية اكتملت مبيعاتهما وقد وصلت إلى 100 في المائة والمكونة من خمسة آلاف وحدة سكنية خلال معرض جدة للعقار ووصلت المبيعات والحجوزات في المرحلة الثالثة إلى أكثر من 45 في المائة من الفلل السكنية.

وأضاف الهمداني "بناء على طلبات ورغبات العملاء فقد تم البدء في إنشاء عمائر تتكون من شقق سكنية تنتشر ما بين المراحل الثلاث وكمرحلة أولى تم تجهيز البنية الأساسية لـ 1060 شقة، ونستهدف الوصول إلى إنشاء شقة سكنية مع مواقف سيارات والمرافق والخدمات المطلوبة.

من جانبه أوضح المستشار يوسف البلوشي رئيس مجلس إدارة مجموعة كسب العقارية الإماراتية في آخر أيام معرض عقارات جدة أن المبيعات والحجوزات تعدت نسبة 95 في المائة من برج (السلام) الكائن في مدينة الإمارات في إمارة عجمان المكون من 400 شقة، وتم حجز أكثر من 65 في المائة من برج (الهلال) المزمع إنشاؤه في مدينة حميد في إمارة عجمان.

وفي السياق نفسه أشار محمد الهندي رئيس مجلس إدارة مجموعة الهندي للتسويق إلى أن نجاح معرض جدة للعقار ساهم في نجاح وتحقيق أهداف كل الشركات التسويقية والترويجية، وبالنسبة لمشروع واحات النخيل في الهرم في مدينة القاهرة في مصر حققت المجموعة نسبة 32 في المائة وذلك عبارة عن فندق 4 نجوم وأكثر من 80 فلة متعددة الأحجام.

تجدر الإشارة إلى أن المعرض شهد إقبالاً كبيراً من فئة الشباب خصوصاً خلال أيام المعرض الثلاثة، وقد عبّر عدد منهم عن الرغبة في دخول السوق العقارية وأن هذا المعرض يعد فرصة سانحة أمامهم لاكتساب الخبرة والاستفسار عن المسائل التي يجهلونها في العقارات .
المصدر/جريدة الاقتصادية

تحذير القطاع المالي الخليجي من المبالغة في الانكشاف أمام "الإنشاءات والعقارات"

تحذير القطاع المالي الخليجي من المبالغة في الانكشاف أمام "الإنشاءات والعقارات"
- خضر المرهون من الرياض - 01/03/1429هـ
حذر تقرير اقتصادي حديث من مخاطر محتملة وواضحة في القطاع المالي الخليجي، على الرغم من المستقبل الإيجابي المنظور ومنها المبالغة في الانكشاف أمام قطاعي الإنشاءات، والعقارات، حيث هنالك علاقة ارتباط قوي لذلك بأسواق الأسهم الإقليمية (ولا سيما في دبي) وهنالك كذلك مواطن ضعف محتملة في إدارة المخاطر).

وأظهر التقرير الصادر عن بنك "يو بي إس" السويسري أن أسواق الشرق الأوسط ستكون الأكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب خلال عام 2008, خاصة في أسواق دول مجلس التعاون التي تعد أسرع مناطق العالم نموا، رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وأوضح أن هناك أربعة عوامل مؤثرة وراء سر الجاذبية الاستثمارية لأسواق المنطقة أهمها أن التقييمات في معظم أسواق الشرق الأوسط جذابة بصورة منطقية مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، خاصة في بعض القطاعات الرئيسية، ومن المتوقع أن يكون التوسع الاقتصادي في المنطقة مستداما لعدة أسباب ليس أقلها ارتفاع أسعار النفط.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

أظهر تقرير اقتصادي حديث أن أسواق الشرق الأوسط ستكون الأكثر جاذبية للمستثمرين الأجانب خلال عام 2008, خاصة في أسواق دول مجلس التعاون التي تعد أسرع مناطق العالم نموا، رغم التباطؤ الاقتصادي العالمي.

وأوضح التقرير الصادر عن بنك "يو بي إس" السويسري أن هناك أربعة عوامل مؤثرة وراء سر الجاذبية الاستثمارية لأسواق المنطقة وهي:

إن التقييمات في معظم أسواق الشرق الأوسط جذابة بصورة منطقية مقارنة بالأسواق الناشئة الأخرى، خاصة في بعض القطاعات الرئيسية، ومن المتوقع أن يكون التوسع الاقتصادي في المنطقة مستداما لعدة أسباب ليس أقلها ارتفاع أسعار النفط، إن الشرق الأوسط واحد من الأقاليم القليلة في الاقتصاد العالمي التي يفترض أن تظل الدورة الاقتصادية فيها بمعزل واضح عن النمو الاقتصادي الأبطأ وتيرة في الولايات المتحدة وأوروبا، طالما ظلت أسعار النفط مرتفعة وهو الأمر الذي نتوقعه، علاقات الارتباط بين أسواق أسهم الشرق الأوسط وأسواق الأسهم العالمية متدنية مقارنة بالأقاليم الأخرى، لأن أسواق المنطقة ليست متكاملة تماما مع الأسواق العالمية بسبب بعض القيود المفروضة.

إلى التفاصيل:

ذكر "يو بي إس" أنه إذا ألقينا نظرة فاحصة على التقييمات عبر الأسواق، فإننا نجد أن أكثر القطاعات جاذبية هي الخدمات المالية المنوعة، والمواد والسلع الأساسية، والرعاية الصحية. وعلى الرغم من الانتشار الواسع لجهود التنوع، فإن الطاقة، والسيولة المرتبطة بالطاقة لا تزال المحرك الأقوى للنشاط الاقتصادي في هذه المنطقة، وأهم القطاعات الرئيسية في دول الخليج هي: النفط، الغاز، الإنشاءات، والقطاع المالي.

النفط

لدى المملكة العربية السعودية أعلى احتياطي نفطي مثبت، ليس في الشرق الأوسط وحده، وإنما على مستوى العالم، حيث يقدر حجم احتياطياتها النفطية بـ 264 مليار برميل. وتأتي بعدها إيران، ثم العراق، ثم الكويت، بينما تحتل ليبيا المرتبة الثامنة بعد فنزويلا وروسيا.

وتأتي قطر في المرتبة 14، بينما تحتل الجزائر المرتبة 16، عمان المرتبة 23، ومصر المرتبة 29. والبلد الوحيد بين دول مجلس التعاون الخليجي الذي لديه احتياطي نفطي متواضع هو البحرين. ويتوقع أن يتم استنفاد الاحتياطي النفطي السعودي، حسب أرقام الإنتاج الحالية، خلال 68 عاماً، بينما يستمر الاحتياطي النفطي الكويتي لمدة 100 عام، مقابل 84 عاماً للإمارات العربية المتحدة، و34 عاماً لقطر، و20 عاماً لعمان، في حين أن الاحتياطي النفطي البحريني قريب من النفاد.

أما على صعيد الإنتاج، فإن نسبة إنتاج دول الشرق الأوسط النفطية أقل من نسبتها من حيث مجموع الاحتياطي العالمي. ولا تزال المملكة العربية السعودية في الطليعة، ولكن الإمارات تحتل المرتبة الثامنة، في حين تحتل الكويت المرتبة الحادية عشرة، تليها الجزائر في المرتبة الثالثة عشرة، وليبيا في المرتبة الخامسة عشرة، وقطر في المرتبة العشرين، وعمان في المرتبة الرابعة والعشرين، ومصر في المرتبة السادسة والعشرين.

ويظهر هنا كذلك أن البحرين متأخرة عن هذا الركب. وازداد إنتاج دول مجلس التعاون الخليجي من النفط بصورة واضحة خلال الفترة من 2002 إلى 2006، مما سمح باستمرار المحافظة على حصة تلك الدول في الإنتاج العالمي من النفط عند 23 في المائة.

الغاز:

تأتي قطر، السعودية، والإمارات في المراتب 3، 4، و5 من حيث احتياطي الغاز بعد روسيا، وإيران. كما أن قطر تتصدر منطقة الخليج بصورة واضحة بهذا الخصوص.

وتأتي الجزائر في المرتبة الثامنة على الصعيد العالمي بعد الولايات المتحدة، مصر، الكويت، ليبيا، وعمان، حيث تحتل هذه الدول المراتب 18، 20، و24، و27 على التوالي.

وتأتي البحرين هنا كذلك في مرتبة متأخرة، حيث تحتل المرتبة 49.

والمقارنة بحصة دول الشرق الأوسط من احتياطيات الغاز العالمية، فإن هذه الدول تسجل أرقاماً أدنى على جداول إنتاج الغاز عالمياً. والدول الرئيسية في هذا المجال في الشرق الأوسط هي الجزائر (في المرتبة 6)، السعودية (في المرتبة 9)، قطر (في المرتبة 18)، عمان (في المرتبة 26)، ليبيا (في المرتبة 32)، الكويت (في المرتبة 34)، والبحرين (في المرتبة 39).

وكما يظهره الرسم البياني، فإن منطقة دول مجلس التعاون الخليجي كانت ناجحة للغاية في زيادة إنتاجها من الغاز خلال السنوات الأخيرة.

وبذلك زادت من حصتها من إنتاج الغاز العالمي إلى 8 في المائة في الوقت الراهن وهنالك عدد قليل فقط من الدول المنتجة للغاز التي زادت المشاريع الاستثمارية الطموحة في إنتاج الغاز، مما يعني أن نسبة إنتاج دول الخليج من الغاز العالمي سوف تتعزز انطلاقاً من ذلك.

القطاع المالي

بعد عام 2006 الصعب الذي مضى في ظلال تصحيح سوق الأسهم (2005/2006)، تمتع القطاع المالي في دول مجلس التعاون الخليجي بمعدلات نمو مرتفعة خلال الفترة الأخيرة.

وتوحي الصورة المستقبلية للاقتصاد القائمة على استهلاك واستثمار محلي قوي، وسيولة وافرة مرتبطة بالطاقة، إضافة إلى ديناميكيات سكانية إيجابية، بأن مستقبل القطاع المالي سوف يظل مواتياً خلال المستقبل المنظور.

وعلى الرغم من قوة نمو الائتمان خلال السنوات الأخيرة، ذلك الائتمان الذي استفاد منه القطاع الخاص، كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة، فإنه لا يزال غير مرتفع بالمعايير الدولية.

وتبلغ نسبة الائتمان إلى الناتج المحلي الإجمالي أعلاها في الإمارات، ثم البحرين، والكويت، حيث تراوح بين 64 و67 في المائة، وأدناها في عمان والسعودية (40 في المائة)، بما يتماشى مع المعدلات السائدة في اقتصادات ناشئة كثيرة، ولكنه متواضع مقارنة بالوضع القائم (أكثر من 100 في المائة) في معظم دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، وهو يدل على أن هنالك مجالاً واسعاً لاختراقات ائتمانية أعلى في معظم دول مجلس التعاون الخليجي.

وإلى جانب البنية التحتية، وتمويل المشاريع، فإن القطاع المصرفي الخاص، والتمويل الاستهلاكي، والتمويل العقاري (الرهن)، والتمويل الإسلامي، كثيراً ما يشار إليها كمجالات واعدة بصورة خاصة فيما يتعلق بالنمو المستقبلي.

أما نسبة القروض إلى الودائع، فتزيد على 100 في المائة في عمان، الإمارات، الكويت، وقطر، حيث زادت البنوك في هذه الدول من مستويات اقتراضها الدولي خلال السنوات القليلة الماضية. أما في البحرين، السعودية، ومصر، فإن تلك النسبة لا تزال أقل من ذلك، مما يوحي بانطلاق معتدل للقطاع المالي.

وتوصف القيمة السوقية للقطاع المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي بأنها قوية، حيث إن الملاءة الرأسمالية للبنوك أعلى بكثير من الحد الأدنى الذي تحدده "بازل 11" (8 في المائة).

ويقال كذلك إن البنوك تزيد نشاطها في التخلص من تركة القروض سيئة الأداء، حيث إن نسبة تلك القروض تقل حالياً عن 5 في المائة في معظم دول مجلس التعاون الخليجي، حسب بيانات معهد التمويل الدولي.

وعلى الرغم من المستقبل الإيجابي المنظور، إلا أن هنالك مخاطر محتملة وواضحة في هذا القطاع، ومنها المبالغة في الانكشاف أمام قطاعي الإنشاءات، والعقارات، حيث هنالك علاقة ارتباط قوي لذلك بأسواق الأسهم الإقليمية (لا سيما في دبي) وهنالك كذلك مواطن ضعف محتملة في إدارة المخاطر).

الإنشاءات

تعد منطقة مجلس التعاون الخليجي أسرع مناطق العالم نمو فيما يتعلق بقطاع الإنشاءات.

ويقدر عدد المشاريع الإنشائية الرئيسية قيد التنفيذ في الوقت الراهن بألفي مشروع، كما أن قيمة المشاريع المنتظر إنجازها حتى عام 2012 تصل إلى 1.3 تريليون دولار. ومن المنتظر أن تكون الحصة الكبرى في ذلك من نصيب الإمارات (300 مليار دولار)، حيث تفاخر بأن لديها أعلى معدل إنفاق إنشائي للفرد في العالم، حسب أقوال خبراء الصناعة.

وهنالك انتعاش في الإنشاءات المتعلقة بالقطاع العام، والقطاع المدني، والبنية التحتية الخاصة بالصناعة، والسكن الخاص، والممتلكات التجارية، والمرافق السياحية، مما يؤدي إلى انتشار ملحوظ باتجاه طيف واسع من الخدمات ذات العلاقة التي تراوح بين الخدمات المالية، مروراً بالخدمات الإدارية، ووصولاً إلى أعمال التشطيب الداخلي للمباني.

وتعد شبكة الطاقة مجرد مثال على الاستثمار المكثف للغاية في البنية التحتية.

ونتيجة للنمو الاقتصادي القوي، والنشاط الإنشائي الهائل، فإن الطلب على الطاقة زاد بصورة حادة في المنطقة، وهو اتجاه مرشح لاستمرار النمو، حيث يتوقع الخبراء زيادة الطلب على الطاقة في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة تراوح بين 7 و10 في المائة سنوياً خلال السنوات العشر المقبلة، إذ ستتفوق، بصورة ملحوظة، على معدل زيادة الطلب العالمي على الطاقة البالغ 3 في المائة سنوياً.

أسواق الأسهم: أسواق مركزة

نحدد لأغراض الفصل أسواق الشرق الأوسط كعامل الأسهم في مؤشر MSCI الخاص بأسواق الشرق الأوسط .

وهنالك خاصيتان تميزان هذه الأسواق عن بقية الأسواق الناشئة: أما الخاصية الأولى، فهي أن الأسواق الخليجية مركزة للغاية ضمن كل دولة، حيث هنالك أربع دول تشكل معظم السوق في هذه المنطقة (السعودية، الكويت، الإمارات، ومصر).

والسوق السعودية هي الكبرى، حيث تشكل نحو 53 في المائة من مجموع القيم الرأسمالية لأسواق المنطقة. أما الأسواق الأصغر فهي (البحرين، الأردن، عمان، المغرب، وقطر) التي تشكل كمجموعة نحو 10 في المائة من القيمة الرأسمالية لمجموع أسواق المنطقة.

وأما الخاصية الثانية، فهي أن التكوين القطاعي لهذه الأسواق مختلف تماماً عن بقية الأسواق الناشئة، إذ إنها تنحرف بقوة باتجاه ثلاثة قطاعات فقط: القطاع المالي، قطاع المواد، وقطاع الاتصالات.

ويشكل القطاع المالي أكثر من نصف مجموع القيم السوقية. ويغيب هنا قطاع الطاقة نظراً لأن شركات النفط في المنطقة مملوكة من جانب الدول، كما يلاحظ كذلك غياب القطاعات الاستهلاكية.

التقييمات الإجمالية مسايرة للأسواق الناشئة العالمية

يبدو أن معظم تقييمات الأسواق العربية متماشية مع معدل الأسواق الناشئة العالمية، أو أعلى منه بقليل. وتبدو معدلات الاقتصادات الخليجية الأصغر مثل البحرين، والكويت، أكثر جاذبية من معدل الأسواق الناشئة العالمية.

وتنعم المنطقة عموماً بواحد من أسرع معدلات النمو في الأسواق الناشئة، بينما تظل التقييمات دون مستويات دول النمو الأعلى، مثل الصين، والهند، أو إندونيسيا.

وتبدو هذه التقييمات منطقية تاريخياً، على الرغم من أنها شهدت زيادات خلال الأشهر القليلة الماضية.

وتراجعت التقييمات في المنطقة سواء على أساس تقييم الأداء، أو على أساس الأداء المقارن بالقيمة الدفترية، بصورة أساسية عن المستويات المتضخمة التي بلغتها عام 2006 .

ومن الملاحظات المهمة كذلك أن فروق التقييمات تراجعت، حيث يتم التداول في معظم دول الخليج العربي بمضاعفات قريبة من بعضها بعضا.

وتُستثنى من ذلك أسواق المغرب، والأردن، ومصر ذات التكامل الأقل مع أسواق منطقة الخليج، كما أنها جزء من المؤشر المعياري للأسواق الناشئة.

معدلات النمو المتضمنة ليست مرتفعة بشكل خاص

نوجه هنا نظرة أخرى إلى التقييمات في هذه الأسواق من خلال احتساب نمو العائد وفقاً للتقييمات الجارية مستخدمين قائمتين مختلفتين من الافتراضات.

نفترض أن عائد السهم مستدام على المدى الطويل لكل من الأسواق العربية، والأسواق الناشئة العالمية الأخرى.

ونفترض كذلك تكلفة للأسهم بنسبة 10 في المائة بما يتوافق مع فرضيتنا المعيارية الخاصة بالأسواق الناشئة.

نتخذ نهجاً أكثر محافظة، ونفترض عائد سهم على المدى الطويل بنسبة 12 في المائة، أي أقل بكثير من المعدل السائد، وأقل من المعدل طويل المدى لأسواق الدول الناشئة الأخرى، كما نفترض كذلك تكلفة للأسهم بنسبة 10 في المائة.

ويوضح الرسمان البيانيان أعلاه نتائج هذا التحليل، حيث إن معظم معدلات النمو تقريباً أقل بكثير من معدل النمو الاسمي للناتج المحلي الإجمالي، كما أن الفرق كبير في بعض الحالات.

وإن المغرب هو البلد الوحيد الذي يمثل الوضع فيه عكس ذلك. واستناداً إلى ما نعتقد أنه فرضيات محافظة فيما يتعلق بعائد السهم في الأجل الطويل، فإن التقييمات الحالية في معظم الأسواق العربية جذابة.

وطبيعي ألا تكون جميع الأسواق العربية بالدرجة ذاتها من إمكانية الاستثمار فيها، حيث إن السوق السعودية مغلقة إلى حد كبير أمام المستثمرين الأجانب، على الرغم من أن عدداً كبيراً من المشاركين في نشاطات الأسواق يعتقدون أنها سوف تشهد انفتاحاً أوسع خلال العامين المقبلين.

وأدت التغييرات التي أدخلت على ضريبة المكاسب الرأسمالية في الكويت إلى زيادة جاذبية تلك السوق في نظر المستثمرين الأجانب.

وبينما تعد التقييمات جذابة في عمان، قطر، والبحرين، فإن السيولة المتوافرة فيها أدنى بكثير مما يتوافر في الأسواق الأخرى (مع أنها كافية بالنسبة لعدد قليل من الأسهم).

وتقدم الإمارات، ومصر تقييمات جذابة نسبياً، وسيولة كافية، إضافة إلى صورة مستقبلية قوية على صعيد الاقتصاد الكلي .
المصدر/جريدة الشرق الاوسط

الاستثمارات العملاقة ومضاربات الهوامير تعيد الطفرة وتقفز بالأسعار

المختصون اعتبروا ما يجري الآن غير منطقي ومحطمًا لآمال الراغبين بالتملك

الاستثمارات العملاقة ومضاربات الهوامير تعيد الطفرة وتقفز بالأسعار

نصير المغامسي - جدة
اجمع عدد من المختصين العقاريين على أن ارتفاع الاسعار الذي شهده السوق العقاري طيلة عشر سنوات مضت تعود اسبابه الى عدة عوامل، اهمها دخول شركات كبرى للاستثمار في مجال العقارات والاراضي، وزيادة الكثافة السكانية في المناطق، اضافة الى المضاربة في الاسعار وهو النهج الذي اتخذه المستثمرون مؤخرا لاسيما في اسعار الاراضي. بداية تحدث الدكتور حبيب الله تركستاني استاذ الاقتصاد في جامعة الملك عبدالعزيز قائلا: الاستثمار في العقار اصبح الامثل والآمن في الوقت الحاضر لاسيما بعد الانتكاسة التاريخية التي شهدها سوق الاسهم مؤخرا، اما ما يخص ارتفاع الاسعار الذي يشهده القطاع العقاري فهو يرجع لعدة عوامل اهمها:

- زيادة الكثافة السكانيه في المناطق
- تنامي نسب الاستثمار في مجال التمليك العقاري
- ارتفاع الاسعار بوجه عام في كثير من السلع والخدمات، بما في ذلك قطاع العقار، وهو مازاد في مجال بيع وشراء الاراضي.
- دخول شركات خليجية عملاقة تختص في الاستثمار العقاري، وهو الامر الذي زاد من حدة المنافسة بين كبار المستثمرين،
حيث تم شراء العديد من الاراضي الكبيرة والمخططات، وبيعها بأسعار ليست في متناول معظم المواطنين.

من جانبه قال عضو اللجنة العقارية عوض الدوسي ان ما يحدث الآن في سوق العقار غير منطقي وامر محطم لآمال الشباب الباحثين عن تملك للعقار.

واضاف انه خلال العشر سنوات الماضية شهد السوق طفرتين عقاريتين، الاولى كان ارتفاع الاسعار فيها امرا مقبولا وفي متناول اليد، لكن ارتفاع الاسعار الذي نشهده اليوم غير مقبول، وهو الامر الذي اعزوه الى "الهوامير" الذين انتقلوا من سوق الاسهم الذي يشهد تدنيا ملحوظا، الى سوق العقار والذي يشهد ماهو عليه من ارتفاع مبالغ في الاسعار. لا يستطيع معها ذوو الدخل المحدود شراء ارض او تملك وحدة سكنية.

وسأل: هل يعقل ان ارضا فضاء في منطقة ابحر يصل سعرها الى اضعاف مضاعفة لقيمة ارض تجارية في وسط جدة، وهل باستطاعة ذوي الدخل المحدود التملك في ظل هذه الموجة من ارتفاع الاسعار.

من جهته قال المثمن العقاري في الغرفة التجارية الصناعية بجدة عبدالله الاحمري إن الاراضي في شمال وغرب جدة ارتفعت اسعارها الى مانسبته 200%، اما بالنسبة لجنوب وشرق جدة فقد ارتفعت الى مانسبته الى 15 - 30%، اما الشمال الشرقي للمدينة فقد وصل ارتفاع الاسعار الى مانسبته 50 - 80%، اما المنطقة المركزية (وسط المدينة) لم يبلغ ارتفاع اسعار العقارات فيها الى تلك النسب وان حصرت في ما نسبته الى 5 - 15% من سعر العقار.

وقال ان هناك من الاحياء السكنية في مدينة جدة ما ارتفعت اسعارها الى "الذروة"، فحي الشاطئ وصل سعر المتر فيه الى اكثر من "3000 " ريال، ثم تأتي تباعا احياء كالزهرة والخالدية والروضة وحي البساتين "1" ثم يأتي حي الحمراء.

وتوقع استمرار الاسعار على ماهي عليه رغم التوسع العمراني سيشهد تمددا واسعا لاسيما في اتجاه منطقة مكة المكرمة التي تكتض بالمعتمرين طيلة العام وبالحجاج ايضا، وسيدعم هذا التوسع الموافقة على انشاء سكة الحديد جدة - مكة، وهو ماسيدمج المدينتين فعليا، وسيزيد من فرص التوسع العمراني.

ومن جانبه قال المستثمر العقاري المهندس أحمد الفقيه: هناك جزء من اتساع المدينة صحي وآخر غير ذلك لاسيما في منطقة كأبحر وشرق الخط السريع.

ومن وجهة نظري أن هناك تصحيحا للأسعار سيشهده السوق العقاري لا محالة، فلابد من التوازن في مسألة العرض والطلب، والتي تتنافا مع ما يشهده سوق العقار حاليا من ارتفاع متضخم. فلو أن قطعة ارض بنيت الى جوارها "مدرسة"... فليس معناه أن ترتفع قيمة الارض بنسبة 400%!! وهو ماقد يكون امرا مقبولا في سوق الاسهم.

ويضيف الفقيه: السوق العقاري يمر الآن بحالة مرضية، ففي منطقة ابحر مثلا لا يستطيع المرء ان يشتري قطعة ارض وهو ما يلحظ ايضا في منطقة شرق الخط السريع، فهاتان المنطقتان مثلا تعتبران منطقتي مضاربات، بفعل دخول شركات عقارية كبرى (سعودية - واجنبية) للسوق العقاري، حيث لم يكن امامها الا خياران: الاول: شراء العقار داخل المدينة وبسعر "غال"، أو الشراء خارج النطاق العمراني (ابحر) وهو ما كان سببا رئيسيا في ارتفاع الاسعار التي نشهدها حاليا .
المصدر/جريدة عكاظ

بدء ضخ المياه إلى جدة من البارجة العائمة 31 مارس

الشريف: بدء ضخ المياه إلى جدة من البارجة العائمة 31 مارس


جانب من المؤتمر الصحفي الذي عقده الشريف أمس

الخبر: حمد آل مطير

أوضح محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة فهيد بن فهد الشريف أن البارجة العائمة التي تم إنشاؤها لتزويد مدينة جدة بالمياه سوف تغادر ميناء الدمام نهاية الأسبوع الحالي، مبيناً أن البارجة ستصل قريبا إلي محطات الشعيبة على ساحل البحر الأحمر، وأن التشغيل الفعلي للبارجة سيكون في 31 مارس الحالي.

وقال الشريف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس، عقب افتتاح فعاليات ورشة العمل التي نظمتها المؤسسة لمناقشة أهمية بناء ثقافات سليمة بحضور عدد من قياديي المؤسسة، إنه تم الانتهاء في وقت سابق من الدراسات التفصيلية لبرنامج التخصيص وتم عرضه على المجلس الاقتصادي الأعلى وهو الآن في انتظار موافقة المقام السامي، مبيناً أن المبادرات الـ 29 التي تضمنها برنامج تخصيص المؤسسة طرح شركات الإنتاج كل حسب موقع المحطات التابعة للشركة الرئيسة "القابضة" بعد ثلاثة أعوام من الاكتتاب العام عقب موافقة المقام السامي.

وكانت التحلية قد نظمت أمس ورشة عمل بعنوان "بناء ثقافة سليمة من أجل زيادة الفعالية" وتستمر ثلاثة أيام لبناء فريق عمل مميز من قياديي المؤسسة برعاية وحضور الشريف وعدد من المسؤولين ومتخذي القرار بالمؤسسة.
المصدر/جريدة الوطن

الأربعاء، 5 مارس 2008

هشاشة التربة تؤخر تنفيذ ميدان «الطيارة»

أهالي جدة يقطعون طرقاتها في دقائق بعد 30 شهراً و 800 مليون لـ 16 جسرا
هشاشة التربة تؤخر تنفيذ ميدان «الطيارة»

محمد حضاض- جدة
اعاد المشرف العام على المشاريع بأمانة جدة الدكتور احمد بانافع اسباب تأخر بعض مشاريع الكباري القائمة في جدة لنوعية التربة السيئة التي لا تتحمل اقامة الانفاق والكباري في بعض المواقع وعدم اقفال المواقع امام السيارات المارة اضافة الى عدم نقل الخدمات الموجودة تحت الارض من كيابل كهربائية وخطوط انابيب بترولية وخطوط صرف صحي بشكل سريع. وقال لـ"عكاظ" ان أولى الاشكاليات التي تعرضنا لها كان في مشروع نفق ميدان الطائرة اذ فوجئت الشركة المنفذة بعد حفرها لمسافة عميقة في الارض لوضع 600 وتد للحفاظ على تماسك المشروع فوجئوا بعدم تماسك التربة مما ادى لتقليل سرعة الانجاز والاستعانة بأجهزة حديثة لوضع الأوتاد بشكل صحيح. فاشار الى ان مشكلة اخرى تتمثل في الحجم الهائل لوايتات مياه التحلية وتسببها ربكة مرورية.. وقال: هنالك اجتماع سيجمع بين الامانة ومرور جدة ومديرية المياه لوضع عدة حلول ولعل ابرزها امكانية فتح الفناء الخاص بالمديرية لاعطاء الوايتات الفرصة للمرور بعيدا عن المشروع.

وقال احياناً نطالب باقفال المشروع بالكامل حتى ينجز بسرعة وقبل الوقت المحدد ولكن المشكلة ان المصلحة العامة تستلزم ابقاء عدة مسارات للسيارات حتى لا يتأثر الانسياب المروري. واستشهد د. بانافع بامثلة لمعوقات منها استغراق نقل شركة الكهرباء تمديداتها تحت النفق في طريق احد المشاريع لما يقارب "11" شهراً.. لافتاً الى ان خطوط الوقود الخاصة بالتحلية وارامكو- على سبيل المثال- قللت من سرعة تنفيذ المشروع الذي بدئ العمل به في تقاطع طريق مكة مع الجامعة ورغم هذه المعوقات واهالي جدة بقطعهم المسافة من شرق المدينة لغربها ومن شمالها لجنوبها في دقائق وجيزة بعد عامين ونصف العام. وحول الحلول المتوقعة للاشكاليات قال هناك خرائط es بدأت الامانة في اعدادها بالتعاون مع القطاعات الحكومية الاخرى لايجاد خريطة متكاملة لمختلف المشاريع والتمديدات الواقعة تحت الارض والتي ستسهل من المهمة كثيراً. وعن المدة التي يحتاجها مشروع ميدان الطائرة قال سينتهي في القريب العاجل لاعتمادنا على صبات خرسانية جاهزة.

وبدأنا في وضع عدة تصاميم نهائية لشكل الطائرة فوق النفق وسيتم اختيار الشكل النهائي خلال الايام القادمة. وعن آخر المشاريع المطروحة قال بدأت أمانة محافظة جدة العمل في إنشاء جسر في تقاطع طريق الأمير سلطان مع صاري باتجاه شرق غرب بطول 800 متر تقريبا وعرض 17 مترا بتكلفة 28 مليون ريال يستغرق العمل في إنشائه 10 أشهر، ويأتي هذا المشروع ضمن الخطة التي وضعتها الأمانة لفك الاختناقات المرورية وتسيير حركة السير بجدة ويعد أحد المشاريع السريعة التنفيذ لذلك ستستخدم الأمانة الخرسانة مسبقة الصب والإجهاد في مرحلة إنشاء الكمرات الطولية والعرضية لسقف الجسر.. واضاف: و يجري الآن مراجعة اختبارات التربة يليها عملية إنشاء الأساسات وجاري التنسيق حاليا لعمل التحويلات المرورية، ورفع مجسم ميدان الصاروخ .وعن بقية المشاريع قال هنالك 13 مشروعا وتقوم حالياً 7 شركات سعودية واجنبية على تحويل اكثر من 16 تقاطعا لكباري وانفاق كما نعمل على فتح محورين من الشرق الى الغرب وهي طريقا الامير محمد بن عبدالعزيز (التحلية سابقا) وشارع فلسطين ومحوران من الشمال الى الجنوب وهي شارع الستين وشارع الامير ماجد بهدف تحرير الميادين والتقاطعات.

ومشاريع التقاطعات التي يجري تنفيذها حالياً والتي تبلغ تكلفتها نحو 800 مليون ريال هي:

طريق الأمير ماجد/ شارع الروضة، طريق الأمير ماجد/ شارع حراء، طريق الملك فهد/ شارعي الأمير محمد بن عبدالعزيز وغرناطة، طريق الملك فهد/ شارع فلسطين، شارع الأمير سلطان/ شارع صاري، طريق مكة القديم/ شارعا الاسكان والجامعة، طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز/ شارع الأمير متعب، طريق الملك فهد/ شارع قريش، شارع المكرونة/ شارع حراء، طريق الأمير محمد بن عبدالعزيز/ شارع ام القرى، طريق الامير ماجد/ شارع غرناطة، طريق الملك عبدالعزيز/ طريق الملك عبدالله، طريق الامير ماجد/ شارع فلسطين، طريق الأمير ماجد/ شارع الشيخ ابن باز، طريق الأمير ماجد/ شارع بني مالك (جاهز للطرح)، وطريق الملك عبدالله/ شارع علي مرتضى (جاهز للطرح).

المصدر/جريدة عكاظ