الجمعة، 2 مايو 2008

64 مليوناً لسفلتة وإنارة الأحياء الجنوبية وربط قرى جدة

د. بانافع : العمل قطع شوطاً كبيراً في المشروعين

الندوة/جدة: حماد العبدلي
تستكمل أمانة جدة حالياً أعمال مشروع سفلتة وأرصفة وإنارة بعض أحياء جنوب جدة إضافة الى سفلتة وإنارة بعض الأحياء العفوية حسب الأولويات المدرجة.

وقال د. احمد بانافع المشرف العام على المشاريع بأمانة جدة ان نطاق العمل في هذا المشروع يشمل بلديات ام السلم وخزام والجنوب وبعض الأعمال الطارئة حول مصفاة جنوب جدة بتكلفة نحو (24.6) مليون ريال.

وبين ان الأعمال المستقبلية للمشروع تتضمن إنارة وسفلتة حي قويزة وطريق الخدمة شرق الخط السريع من حي السليمانية الى دوار المستقبل وحي ابرق الرغامة واستكمال انارة حي بترومين وانارة النزلة الشرقية وأحياء الثعالبة وحي الثغر وكيلو (14) الجنوبي وحي الأمير فواز ومدائن الفهد حول مصفاة جنوب جدة وإنارة وسفلتة حي المنتزهات.

وأشار د. بانافع إلى انه من المتوقع الانتهاء من العمل في المشروع في شهر ربيع الأول من العام المقبل مبيناً انه تم انجاز العديد من الأعمال في المشروع حتى الآن ومن ذلك انجاز بردودة بطول (1500) متر طولي بابرق الرغامة ببلدية ام السلم وأعمال أسفلت بسمك (5سم) وقد تم الانتهاء من الاعمال الترابية واعمال ردم خرسانة عادية وخرسانة مسلحة امام مصفاة جنوب جدة اضافة الى الانتهاء من عمل بردورة بطول (800) متر طولي بشارع عبدالله خياط ببلدية الجامعه والانتهاء كذلك من اعمال بلاط باجمالي (1000) متر مربع لانشاء الجزيرة الوسطية لشارع عبدالله الخياط اضافة الى تنفيذ اعمال ترابية بشارع الضغط وتسويات ارضية بحي العليا ويشتمل على تسويات أرضية بمساحة (11) ألف متر مربع وأعمال ردم بحجم (9) آلاف متر مكعب فيما تبلغ أطوال شبكة الطرق (16) كيلومترا وتم انجاز 12% من هذه الأعمال ببلدية ام السلم.

وعلى ذات الصعيد كشف المشرف العام على المشاريع بأمانة جدة ان العمل شارف على الانتهاء في مشروع سفلتة طرق وربط القرى التابعة لأمانة محافظة جدة بتكلفة نحو (40) مليون ريال.

وبين ان من اهم انجازات المشروع انشاء عبارة لتصريف مياه الامطار في بريمان شرق بترومين وعمل تسويات اراضي بمساحة (300) الف متر مربع بمخطط الجامعيين وردم (660) الف متر مكعب اضافة الى إنشاء شبكة طرق داخل المخطط وتنفيذ شوارع عرض (16) متراَ بإجمالي أطوال (6،426) متر طولي وبلغت نسبة التنفيذ 45%.

وأشار الى انه من المشروعات كذلك تنفيذ طريق مقبرة الحرازات وتنفيذ عبارة لتفادي مياة السيول وعمل قطع جبلي بالحرازات لربط الطريق الرئيسي بشبكة الطرق الداخلية للحي وتم في هذا الصدد عمل تسويات أرضية بمساحة أكثر من (188) ألف متر مربع وطبقات ردم بأكثر من (183) ألف متر مكعب وحفريات صخرية بحجم نحو (94) ألف متر مكعب فيما بلغت كميات الإسفلت (90) ألف متر مربع وإجمالي الأطوال (6.800) متر طولي وبلغ طول القطع الجبلي في الصخور (290) متراً طولياً وقد تم انجاز ما نسبته 86% من الأعمال.

وقال المشرف العام على المشاريع بأمانة جدة ان من ضمن أعمال المشروع إنشاء الطرق الرئيسية لمخطط الهجرة ويشتمل على عمل تسويات أرضية بطول (234) ألف متر مربع وأعمال ردم بحجم (55) ألف متر مكعب ومخطط لتنفيذ شارعين طول الأول (2.346) مترا وبعرض (84) متراً فيما يبلغ طول الشارع الثاني (4.550) مترا وبعرض (84) ويشتمل الشارعان على خطوط رئيسية وخدمة كما يتضمن المشروع وفقا للدكتور بانافع سفلتة الشوارع الترابية بحي الامير فواز ويشتمل على تسويات أرضية بمساحة (145) متراً مربعاً وحفريات صخرية باكثر من (13) الف متر مكعب وتم تنفيذ شارع رئيسي بطول (350) متراً وسفلتة نحو (6) الاف متر مربع وعمل بردورات خرسانية بطول (770) متراً طولياً وتم الانتهاء من كل هذه الاعمال.

واختتم د. بانافع بالإشارة الى ان المشروع يشتمل كذلك على سفلتة طريق حلقة الأنعام وتتضمن أعمال تسويات أرضية بمساحة نحو (91) الف متر مربع واعمال ردم اكثر (27) الف متر مكعب وكميات أسفلت (82) الف متر مربع وبردورات بطول (2.478) متراَ فيما يبلغ إجمالي طول الطريق (5300) متر وتم الانتهاء من تنفيذه.

الأسهم السعودية : المضاربة تنشط وتسقط أمام السيولة الاستثمارية


الاقتصادية من الرياض
واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية ارتفاعه هذا الأسبوع بوتيرة أعلى من الأسبوعين الماضيين. وتمكن المؤشر من اختراق حاجز مستوى 10000 نقطة بدعم من قطاعي المصارف والخدمات والمالية والصناعات البتروكيماوية، مغلقاً نهاية الأسبوع عند 10066.16 نقطة على ارتفاع نسبته 3 في المائة عن إغلاق الأسبوع الماضي.

وعلى الرغم من الارتفاع النسبي في مستوى التذبذبات على حركة المؤشر هذا الأسبوع، إلا أن التعاملات عكست استقرار مؤشر ثقة المتعاملين في سوق الأسهم عند مستويات جيدة، إضافة إلى تفاؤلهم بمستقبل الشركات الجيدة وذات العوائد نظراً للنتائج المالية الجيدة، التي تحققت في الربع الأول من هذا العام.

وكما أشرنا في الأسبوع الماضي فإن الاقتراب من مستوى 10000 نقطة سيزيد من التذبذبات على حركة المؤشر بسبب نفسيات المتعاملين التي تتجاوب ردود أفعالها بقوة تجاه تلك المستويات.

وكسب المؤشر في يومه الأول من هذا الأسبوع 148 نقطة خسر معظمها في اليوم الثاني ليغلق منتصف الأسبوع عند مستويات إغلاق اليوم الأول نفسها. ونشطت بعد ذلك عمليات المضاربة على أسهم بعض الشركات لترفع أسعارها إلى النسب القصوى دون مبرر، لكنها لم تصمد كثيراً إذ ما لبثت أن تراجعت أمام السيولة الاستثمارية الموجهة إلى الشركات ذات النتائج الجيدة.

كما تخلل تعاملات الأسبوع عمليات جني أرباح تم قراءتها بشكل خاطئ من قبل بعض المتعاملين مما تسبب في عمليات بيع جماعي تخوفا من انخفاضات قوية نتيجة الارتفاعات المتواصلة التي شهدتها السوق طيلة نيسان (أبريل) والتي ارتفع خلالها المؤشر بنسبة 10 في المائة.

وبرز قطاع "المصارف والخدمات المالية" في قيادة السوق بسبب النتائج الجيدة، التي حققتها معظم البنوك خلال الربع الأول والتي خالفت جميع التوقعات وساعد على تحقيق تلك النتائج انخفاض تكلفة إيراد العمولات بشكل كبير، إضافة إلى عدم تأثرها بالأزمات الخارجية.

ومازال قطاع الصناعات البتروكيماوية الأكثر جاذبية بالنسبة للمستثمرين نظراً لما يتمتع به نشاط شركات القطاع من طفرة عالمية وطلب كبير على منتجاتها على الرغم من ارتفاع أسعارها العالمية. الجدير بالذكر أن مستوى المنافسة الكبير الذي تشهده جميع قطاعات السوق جعل إدارات الشركات تتجه نحو أساليب جديدة في تنويع أنشطتها وذلك من خلال البحث عن فرص استثمارية جديدة في الداخل أو الخارج مما سيعزز من نتائج تلك الشركات على المدى البعيد.

هذا وقد انخفضت أحجام التعاملات هذا الأسبوع بنسبة 13 في المائة مقارنة بالأسبوع الماضي حيث بلغت 52 مليار ريال، التي تعد أحجاما جيدة نسبياً. ويتوقع أن يشهد المؤشر خلال الأسبوع المقبل تذبذبات مؤقتة تخف حدتها مع استقرار المؤشر فوق مستوى 10000 نقطة مع مواصلة الارتفاع التدريجي.

لجنة التعديات توكل مهمة إحضار المتعدين بوادي مريخ لشرطة جدة

قدمت لائحة بأسماء من اشتبكوا مع مراقبيها ورجال شرطة البلدية


سيارات المتعدين تحتجز معدة لمنع إزالة تعديات في وادي مريخ بجدة

الوطن/جدة: محمد الزايد

تعتزم شرطة جدة ملاحقة عدد من المواطنين الذين اعترضوا إتمام عملية إزالة وادي مريخ برشق رجال شرطة البلدية ومراقبي لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بالحجارة والعمل على حجز معدات اللجنة بالسيارات الخاصة وشاحنات كبيرة لمنعها من مواصلة الإزالة.

وكانت "الوطن" قد نشرت تفاصيل هذه الواقعة يوم الاثنين الماضي.

وأنهت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات محضرا مشتركا بينها وبين شرطة البلدية موجها لشرطة محافظة جدة، ضمنته أسماء عدد من الذين تعدوا على موظفي اللجنة ليس بالسباب والشتم، وإنما بالاشتباك بالأيدي معهم أثناء تواجدهم بموقع الإزالة.

كما تضمن المحضر إدراج أرقام 9 سيارات، تمكن مراقبو اللجنة من تصويرها والتقاط أرقام لوحها، وهي تقف أمام وخلف المعدات الثقيلة في محاولة لمنعها من التحرك وكذلك الشاحنات التي سد بها المعترضون الطريق لكف اللجنة عن إتمام عملية الإزالة والتي لم تتمكن خلالها من إزالة سوى 14 حوشا فقط بعد اندلاع الاشتباكات بين المعترضين ومراقبي اللجنة من جهة ورجال شرطة البلدية من جهة أخرى والذين أدرجت أسماؤهم بالمحضر المشترك أيضاً.

من جانبه، أوضح رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة المهندس سمير باصبرين أن اللجنة سعت لعمل هذا المحضر وتقديمه لشرطة جدة حرصا منها على حفظ حقوق مراقبيها الذين يعملون لتنفيذ أوامر صادرة بالإزالة من قبل الجهات المختصة.

وأكد أن اللجنة عملت في وقت سابق وعلى ثلاث فترات متفاوتة بإشعار المتعدين بمراجعتها لتقديم ما يثبت تملكهم لهذه المواقع بشكل رسمي من خلال المستمسكات الشرعية غير أنه لم يتقدم أحد لتقديم ما يثبت تملكه للموقع الخاص به.

وبين باصبرين أن توجيهات محافظ محافظة جدة الأمير مشعل بن ماجد قضت بعد عرض الموضوع عليه بإزالة ما هو محدث ومخالف للنظام بعد أن بينت له اللجنة من خلال تقريرها قبل البدء في عملية الإزالة أن المنطقة تحفل بعدد كبير من الأحواش غير مؤهلة لأن تكون سكنا بما يعنيه السكن من معنى.

وأضاف باصبرين أن العديد من المتعدين الذين أطلق عليهم اسم (سرطان التعدي بمدينة جدة) سواء في هذه المنطقة أو في مناطق أخرى يعمدون للتعدي على المناطق التي يعلمون عن قيام مشاريع حيوية وخدمية بها طمعا في الحصول على تعويضات أو التملك قرب هذه المشاريع، مؤكدا أن التعدي بمنطقة وادي مريخ جاء إثر تصريحات أطلقتها أمانة محافظة جدة عن قيام عدد من المشاريع بهذه المنطقة وهذا ما جعل المتعدين ينشطون في التعدي بها.

وأشار إلى عزم اللجنة على إكمال إزالة التعديات بالموقع وذلك بعد أخذ التوجيه من قبل الجهات المختصة بإتمام عمليات الإزالة على المواقع التي تم إشعارها من قبل اللجنة في وقت سابق والتي توقفت بها الإزالة إثر اندلاع اشتباك بين المعترضين ومراقبي اللجنة وأفراد شرطة البلدية حيث لم تتمكن اللجنة إلا من إزالة 14 حوشا فقط.

كما أكد باصبرين أن اللجنة تعمل على تصوير المواقع المراد إزالتها قبل إشعارها وكذلك تقوم بتصوير كل إشعار من الإشعارات الثلاثة في حينه، كما لا تغفل تصوير مجريات كل إزالة تتم، وذلك لخبرة اللجنة وأفرادها بوقوع مثل هذه الأحداث وضمانا لها من أي ادعاءات خاطئة يتحجج بها المتعدون دائما لتبرير تعديهم وكذلك حماية لأفرادها وحفظا لحقوقهم في الميدان من أي تعد عليهم، وهم يؤدون واجبهم المكلفين به كونهم رجال دولة تضمن لهم القوانين عدم التعدي عليهم أثناء قيامهم بعملهم الرسمي.

تكتل سعودي قطري يفوز بجزر البندقية في مزاد منتصف الليل

الصفقة تضمن حقوق المساهمين مع ربح 5% للأوائل


ارتباط مباشر بين جدة والكويت ودبي والرياض للمزاد

الوطن/جدة: مشاري الوهبي

أسدل الستار أمس في جدة على قضية جزر البندقية التي بدأت فصولها في عام 2005، وذلك في مزاد علني بقيمة إجمالية بلغت 1.88 مليار ريال، رسي على تكتل سعودي قطري، وبسعر 51.25 للمتر المربع، لإجمالي قطع المساهمة الثلاث البالغ 36 مليون متر مربع.

وكان المزاد الذي نقل عبر الأقمار الصناعية في ثلاث مدن، الكويت، دبي، الرياض، وجدة المقر الرئيس للمزاد، شهد دعماً حكومياً بدخول المؤسسة العامة للتقاعد في اللحظات الأخيرة للمزاد الذي استمر نحو 6 ساعات، لترفع السعر من 48 ريالاً للمتر إلى 50 ريالاً، بعد أن شهد افتتاحاً متواضعاً عند 40 ريالاً للمتر.

وبدأت فصول المزاد عند الساعة السادسة مساء ودخل الطلب الأول من تكتل مجموعة مكين القطرية وسمو القابضة، العائد للمستثمر السعودي عائض القحطاني، لتوقف المزايدات قرابة الساعة والنصف، مع إعلان اللجنة المشرفة على المزاد عدم قبول السعر المعروض.
واحتدمت المنافسة التي انحصرت بين قاعتي المزاد في جدة والرياض، ليرفع ذات التكتل المفتتح للمزاد السعر إلى 45 ريالاً للمتر، وبدأت بعده المزايدات بمستوى نصف ريال متدرجة إلى سعر 48 ريالاً، وسط منافسة من تكتلين تكوّن الأول من سليمان الراجحي و محمد عمر العيسائي، وسلطان الطيار، فيما المجموعة الأخرى، انفرد بها عبدرالرحمن شربتلي.

وبدأت موازين التكتلات تتغير بعد أن تدخلت المؤسسة العامة للتقاعد رافعة السعر من 48 ريالاً للمتر إلى 50 ريالاً.

يشار إلى أن مزاد جزر البندقية (جنوب غرب جدة) تشرف عليه المحكمة العامة في محافظة جدة التي أنيط بها متابعة تصفية المشروع خلال السنوات الأربع الماضية، بعد إيقافه عقب ظهور العديد من الشبهات حوله, ويبلغ عدد المساهمين فيه أكثر من 10 آلاف مساهم.
وينقسم الموقع إلى ثلاثة أقسام (حسب الصكوك) هي القطع رقم (1 ، 2 ، 3).

وتتميز القطعة رقم 1 بأن لها إطلالة مباشرة على طريق الكورنيش الجنوبي من جهة الغرب، وكذلك يحدها طريق بعرض 120م من جهة الشرق.
بينما تعتبر القطعة الثانية غير مطلة على طريق الكورنيش الجنوبي وتتميز بأنها يحدها من جهة الغرب شارع بعرض 120م ومن جهة الشمال والجنوب والشرق شوارع بعرض 60 متراً. أما النسبة للقطعة رقم 3 فتتميز بأن لها إطلالة مباشرة على طريق الجنوب السريع (جدة - الليث) من جهة الشرق وهو طريق بعرض 120 متراً، أما الجهات الأخرى فيحيط بها طرق 60 متراً.

وتعتبر مساهمة جزر البندقية التي كانت عائدة للمستثمر صالح الدريبي، والتي بدأت منذ أربعة أعوام، واحدة من أبرز مشاهد المساهمات العقارية المتعثرة، حيث تدخلت الجهات المختصة لرد حقوق أكثر من عشرة آلاف مساهم، ضخوا فيها ما يزيد عن 1.5 مليار ريال.

وعلمت "الوطن" من لجنة المساهمين التي حضرت المزاد أن المبلغ المباعة به الأرض أمس سيكون لضمان رأس المال لحقوق المساهمين فيما سيظهر هامش ربحي دون 5% لبعض المساهمين.