الأحد، 16 مارس 2008

مختصون دوليون وعرب يبحثون واقع الاستثمار السياحي في المملكة

في ملتقى تنظمه الهيئة 15 الجاري
أحمد العرياني -جدة / عكاظ
أقرت اللجنة العلمية للملتقى الأول للسفر والاستثمار السياحي الذي تنظمه الهيئة العليا للسياحة خلال الفترة من 15 إلى 19 ربيع الأول الجاري تحت رعاية سمو الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، برنامج جلسات وورش العمل التي سيشهدها الملتقى وتضمنت 25 ورقة على مدار ست جلسات، إضافة إلى أربع ورش عمل، وسيقام معرض تشارك فيه كبرى الشركات العاملة في القطاع السياحي.
ويشارك في جلسات وأوراق العمل عدد من كبار المتخصصين في قطاع السياحة من المملكة وعدد من دول العالم وذلك بهدف التعريف بهذا القطاع الحيوي الهام وفرص الاستثمار فيه، وإتاحة المجال أمام تحقيق شراكات على هذا الصعيد.
وستختتم فعاليات اليوم الثاني للملتقى بلقاء مفتوح مع سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز أمين عام الهيئة العليا للسياحة.
وتتضمن فعاليات اليوم الأول للمؤتمر ثلاث جلسات وورشتي عمل.
وتتمحور الجلسة الأولى حول (الإحصائيات السياحية) عبر استعراض أربع ورقات يلقي في الأولى منها روهيت تلاوير المدير التنفيذي لإحدى الشركات نظرة على مستقبل السفر والسياحة في الشرق الأوسط، في حين يعرض في الثانية الدكتور أحمد الخليفي مساعد مدير عام الأبحاث الاقتصادية والإحصاء لمؤسسة النقد العربي السعودي للإحصاءات السياحية في التقرير السنوي للمؤسسة، ويستعرض مهنا المهنا نائب مدير عام مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات للشؤون الإحصائية في الورقة الثالثة واقع الإحصاءات في المملكة.
ويختتم الدكتور محمد السحيباني الأستاذ المشارك في كلية الاقتصاد والعلوم الإدارية بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الجلسة الأولى بورقة عن حساب السياحة الفرعي كتجربة سعودية.
ويدور محور الجلسة الثانية حول (آثار المملكة وفرصها الواعدة في مجال الاستثمار السياحي)، من خلال خمس ورقات، يستعرض في الأولى منها الدكتور عبد الرحمن الأنصاري، مستشار إدارة جامعة الملك سعود واقع الآثار في المملكة كمورد من موارد السياحة الثقافية، أما الدكتور فهد الحسين الأستاذ في جامعة الملك سعود بكلية السياحة والآثار، فيتناول في ورقته واقع الحرف والصناعات اليدوية في المملكة, ويتناول الدكتور سعد الراشد مستشار الأمين العام للتراث والآثار بالهيئة العليا للسياحة، في ورقة ثالثة واقع المتاحف في المملكة، ويستعرض المهندس أحمد السلطان، أمين منطقة القصيم تجربة الحرف اليدوية في منطقة القصيم، أما الورقة الخامسة فيسلط فيها جوزيه اتونيو فيريرو مدير إحدى المجموعات السياحة الضوء على فرص استثمار المواقع التراثية سياحيا.
ويركز محور الجلسة الثالثة لجلسات اليوم الأول على (الإستثمار السياحي.. الواقع والفرص) .

ليست هناك تعليقات: