الأحد، 23 مارس 2008

إنشاء شركات للتمويل يساهم في سد الفجوة الإسكانية المتسعة

متوقعين ظهور موجات غلاء جديدة

صالح الزهراني - جدة/عكاظ
طالب عدد من الخبراء العقاريين بضرورة إنشاء شركات متخصصة في التمويل العقاري متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، تلبي حاجات العملاء في قطاعي الأفراد والشركات، وكذلك تساهم في سد الفجوة التمويلية للمساكن.

وقالوا ان الموافقة على نظام الرهن العقاري سيكون لها الأثر الكبير في تحسين البيئة المصاحبة لأعمال شركات التمويل العقاري. وأشاروا إلى ان تعزيز قنوات التمويل العقاري يعتبر عاملًا حيويا ورئيسا لسد الفجوة الآخذة بالاتساع بين مؤشرات العرض والطلب.

في البداية توقع المهندس زهير حمزة الرئيس التنفيذي لإحدى الشركات ظهور موجات جديدة من الغلاء لوحدات العقار المستأجرة خلال الفترة القادمة معتبرا ذلك طبيعيا في ظل غياب نظام فعلي للمستأجرين يراعي حقوق المستأجر ومالك العقار على حد سواء، ويحدد الأطر الرئيسة التي تنظم العلاقة بين طرفي المعادلة.

وقال يلاحظ أنه لا يوجد قيود تحدد سقفا أعلى لمعدل رفع الإيجار من ناحية مالك العقار، ومن جهة أخرى نلاحظ عزوف عدد كبير من مالكي العقارات عن تأجير عقاراتهم نظرا لامتناع المستأجرين عن دفع إيجاراتهم، وهذا بدوره ساهم بشكل أو بآخر في تعميق مشكلة محدودية الوحدات العقارية المتاحة، كما ساهم في الوقت نفسه في زعزعة الثقة بجدوى الاستثمار في القطاع العقاري.

ويرى المهندس حمزة أن مسألة التمويل العقاري تبقى هي الأخرى في وضعها الراهن من العوائق التي تحدد مسيرة النهضة العقارية، فتعزيز قنوات التمويل العقاري يبقى عاملًا حيويًا ورئيسًا لسد الفجوة الآخذة بالاتساع بين مؤشرات العرض والطلب، مشيرا إلى ان طرح المزيد من شركات التمويل العقاري كمساند رئيس لعمليات التمويل التي تنشط بها البنوك السعودية يبقى عاملًا حاسمًا للارتقاء بالبيئة العقارية وإعادة هيكلة ملامحها وفق معايير وأسس سليمة.

وقال عبدالله بن سعد الاحمري نائب رئيس اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بجدة انه في ظل الطفرة التي يشهدها السوق العقاري وتزايد وتيرة النمو العمراني فإنه لابد من تفعيل سوق التمويل العقاري الذي لا يزال متأخرا عن الطفرة التي يعيشها قطاع التطوير العقاري مشيرا إلى ان ماتقوم به البنوك محاولات جيدة في ظل غياب الضمان الذي يحقق لهم ولشركات التمويل استرداد أموالها، إذ أن البنوك هي شركات مساهمة، تضم مساهمين يطالبون بدورهم بحقوقهم، معيدا المطالبة المستمرة بتوفير آلية عمل تساعد البنوك على ضمان حقوقها، خاصة ان الأموال والقروض تعتبر قروضا طويلة الأجل.

وأشار إلى أن التمويل العقاري يعتبر من أهم الأمور اللازمة للنشاط الاقتصادي ووجود شركات تمويل عقاري من أهم العناصر المؤثرة في نشاط السوق، حيث تمثل أحد المصادر التمويل التي يعتمد عليها في توفير تمويل العملاء، مشيرًا إلى أن وجود شركات تمويل عقاري يجب أن يتوفر وجود أدوات يمكنها توفير رؤوس أموال جديدة مع استمرار عملها.

وأشار عوض بن عبدالواحد الدوسي عضو اللجنة العقارية بالغرفة التجارية بجدة إلى التمويل العقاري الذي يقدم حاليا للعملاء من خلال بعض البنوك وصندوق التنمية العقارية، وبعض الشركات الأخرى متخصصة وتعمل في مجال العقار مشيرا إلى انه لا يوجد شركات متخصصة في مجال التمويل العقاري.

وقال ان السوق العقاري في المملكة بحاجة ماسة إلى وجود نظام للتمويل العقاري من خلال إنشاء شركات تمويل عقارية تتولى تيسير حصول المواطن على عقار مناسب بسعر وأجل مناسبين في ظل حاجة السوق الحالية والمستقبلية للمساكن بشكل كبير.

وأضاف بأنه يوجد حاجة لإنتاج وحدات سكنية بكميات كبيرة ومتنوعة لاغتنام الفرصة الاستثمارية المتمثلة بالفجوة الكبيرة والمتزايدة بين المعروض والمطلوب من الوحدات الإسكانية.

وقال ان من معوقات ومشاكل التمويل العقاري غياب الإجراءات وقصور الأنظمة وكذلك عدم وجود جهة رقابية على الشركات العاملة في التمويل العقاري لتتوفر لها القدرة على التمويل والمصداقية. وكذلك عدم صدور نظام الرهن العقاري الذي يعد احد ابرز عناصر منظومة التمويل العقاري.

وقال اننا نتطلع لإنشاء شركات رائدة ومتخصصة في التمويل والتطوير العقاري ومتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية وتوفر حلولا تمويلية مصممة حسب احتياجات المواطنين سواء كانوا أفرادًا أم شركات تتناسب ومتطلباتهم الشخصية والعملية.

وأضاف نتمنى من هذه الشركات أن توفر حلولا تمويلية تخدم الاستثمار العقاري بما يتناسب مع متطلبات وتنوع احتياجات الشركات والمؤسسات من حيث تطوير مشاريع عقارية سكنية أو تجارية أو شراء أراض لأغراض التشغيل والاستثمار، وتوفير منتجاتها تمويلية للأفراد والشركات على السواء حتى يتمكن الفرد من تأمين الاستقرار الشخصي والعائلي بامتلاك منزل خاص بتمويل يتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامي .


جدة تستقبل 250 سائحا من شتى انحاء العالم بعد 11 يومًا

مشعل حسن الحربي - جدة/عكاظ
تصل الباخرة (سلفر كلود 1809) لمدينة جدة في الثاني من شهر ابريل القادم. وأوضح خطار شعيا مدير عام (علي رضا للسياحة والطيران) أنه من المتوقع أن يكون عدد الركاب حوالى 250 راكبًا من اوروبا وامريكا والمكسيك والبرازيل وجنوب افريقيا واليابان.

مضيفا بأنه تم القيام بالاستعداد والتنظيم لاستقبال السياح للقيام بجولة سياحية لمدينة جدة لزيارة معالم جدة التاريخية والاثرية، بالتنسيق مع الهيئة العليا للسياحة الداخلية. واضاف ان باخرة أخرى تتبع لنفس الشركة ستصل في 27 من شهر ابريل القادم لعمل جولة سياحية وقد تم الترتيب والتنظيم لهذه الرحلة مساهمة في ابراز دور مدينة جدة على خريطة العالم السياحية.

السعودية: ارتفاع أسعار إيجار العقارات التجارية يهدد استمرار المحلات الصغيرة والمتوسطة


زادت بنسبة 35%.. ومطالب بدراسة وضعها

رفع أسعار الإيجارات يهدد استمرار عمل المنشآت الصغيرة (تصوير: خالد الخميس)
الرياض: مساعد الزياني _ الشرق الأوسط
يهدد ارتفاع الإيجارات في المعارض والمحلات التجارية في السعودية النشاطات الصغيرة التي تعتمد على تقديم الخدمات من خلال محلات ومعارض، وذلك بعد ارتفاع إيجارات المباني التجارية، وبالتحديد العمائر والمعارض على الشوارع التجارية في المدن السعودية، التي تجاوزت 35 في المائة خلال الفترة الماضية.

وشهدت الفترة الماضية تحركات مختلفة عبر إغلاق محلات وتغيير نشاطات تجارية، بالإضافة إلى الانتقال من منطقة مرتفعة في الإيجارات والبحث عن مناطق اقل سعراً، حيث شهدت المدن الرئيسية ارتفاعاً في أسعار إيجارات المعارض تتراوح بين 2500 ريال (666 دولارا) و5000 ريال (1333 دولارا).

وشدد عقاريون على مراعاة وضع بعض النشاطات الصغيرة والمتوسطة، بحيث تكون هناك نسبة محددة في رفع الإيجارات، ولا يتسبب ذلك في إغلاق الكثير من المنشآت الصغيرة، وبحيث يستطيع المستأجر التكيف مع السعر الجديد للإيجارات، حتى لا يخسر من خلال إغلاق المحل، وإيقاف النشاط، بالإضافة إلى دراسة النمو في العقارات التجارية، وبالتحديد المباني التي تحتوى على معارض ومحلات تجارية، وذلك لوجود منافسة بين المجمعات التجارية والمعارض والمحلات الصغيرة، إضافة إلى وجود نشاط كبير في بناء ذلك النوع من العقارات.

وبين بدر محمد صاحب مكتب المزروعية العقاري، أنه مع ازدياد الطلب في السوق العقاري بالسعودية، شهدت السوق قلة في المعروض، وبالتالي ازدياد أسعار العقارات، مبيناً أن اغلب المباني المخصصة للتأجير، هي المحلات والمعارض، ويتم الانتهاء من تأجيرها قبل انتهاء الاكتمال من أعمال تنفيذ المباني، الأمر الذي يؤكد ازدياد الطلب على المحلات التجارية.

وذكر أن رفع الإيجارات يهدد الكثير من المحلات الصغيرة والمتوسطة بالتوقف، حيث أن نسبة رفع الايجارت وصلت إلى 35 في المائة من أسعار الإيجارات الأصلية، مشيراً إلى إنه يجب تحديد خطة عمل واضحة لضمان حقوق المستأجرين من بعض الملاك، الذين يفضلون بقاء المحل خاوياً، على إشغاله بسعر اقل مما يرغبون.

وأشار العقاري الى أن سوق الإيجارات بحاجة إلى اتباع نهج واضح، بحيث تكون هناك نسبة محددة تضاف كل سنة على قيمة الإيجار، الأمر الذي يساعد أصحاب المحلات والنشاطات التجارية على ضبط دراساتهم وتحديد أرباحهم، ومعرفة الجدوى من استمرارهم في العقار، مبيناً أن الفترة الأخيرة شهدت تنقلات بين محلات تجارية ونشاطات في المباني التجارية نتيجة رفع أسعار الإيجار على تلك النشاطات.

وبين صاحب المكتب العقاري أن اصحاب النشاطات الصغيرة بالتحديد يواجهون خطر إغلاق محلاتهم نتيجة رفع قيم الإيجار، وارتفاع أسعار المواد الخام، مما يستدعى إعادة النظر في النشاطات، مشيراً إلى إن الشوارع التجارية تتميز في المدن السعودية بالشمولية، على حد تعبيره، بحيث أن المستهلك يجد كل ما يحتاجه فيها.

وأضاف أنه يحتاج إلى تفعيل مهنة المثمن العقاري لتثمين بعض العقارات التي تتضمن محلات تجارية، كون ملاك تلك العقارات يرفعون أسعار عقاراتهم من غير مبررات واضحة، مشيراً الى أن الكل بدأ برفع أسعاره، وعند معرفة الأسباب يتبين انه رفع سعره بناء على الإشاعات التي تفيد بان السوق العقاري مرتفع.

من جهته ذكر خالد السلمان (عقاري في مدينة جدة غرب السعودية) أن الاستثمار العقاري في المباني والمعارض زاد بنسبة كبيرة خلال الفترة الماضية، إذ ارتفع بنسبة وصلت إلى 25 في المائة عن السنوات الماضية، نظراً لوجود طفرة عقارية تتطلب إيجاد منتجات من العقارات المختلفة، لتتماشى مع متطلبات المرحلة المقبلة، مبيناً أن الوضع بحاجة إلى ضبط في النمو الكبير ودراسة الوضع العام للسوق العقاري.

وبين السلمان أنه مع ازدياد الاستثمار في المباني التجارية بشكل عشوائي وازدياد أسعار الإيجارات في المباني القديمة، سيدفع ذلك إلى وجود ركود بسيط في المباني القديمة، خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توقعات للوصول لمستوى التوازن خلال سنتين إلى 3 السنوات، الأمر الذي سيعمل اقتصادياً على العودة بأسعار اقل مما كانت عليه في الفترة الحالية، مطالباً ملاك المباني بالتريث قبل رفع أسعار الإيجارات على المنشآت الصغيرة.

وأكد السلمان أن الطلب على العقارات التجارية مع الطفرة التي تعيشها السعودية سيزداد وسينمو، إلا إن ذلك بحاجة إلى دراسة جدوى، حيث تبني الكثير من الشركات مجمعات تجارية ضخمة، وقد يصل حجم التشبع من المجمعات لإغلاق بعضها، وبالتالي لن تكون هناك فرص لزيادة الأسعار مرة أخرى. من جهته أشار سعد العبد اللطيف صاحب محل تصليح أجهزة حاسب آلي في الدمام شرق السعودية الى انه اضطر إلى إغلاق محله والبحث عن محل آخر بعد قرار مالك المبنى رفع سعر الإيجار، حيث كان سعر الإيجار يصل إلى 25 ألف ريال (6.6 الف دولار)، ورفعه مالك المبنى إلى 32 ألف ريال (8.5 الف دولار)، الأمر الذي لا يجدي مع دراسة الجدوى الاقتصادية للمحل، مبيناً أنه يسعى للبحث عن محل آخر لممارسة نشاطه.

وبين أن موقع محله السابق كان جيداً نظراً لقربه من كورنيش مدينة الدمام، إلا أن أسعار العقارات ارتفعت في الفترة الأخيرة في هذه المنطقة.


تأجيل الحكم في قضية شقق الحرمين بجدة لحين ورود تقرير هندسي


جدة: الوطن

قررت المحكمة العامة بجدة تأجيل النطق بالحكم في قضية أعطال شقق الحرمين إلى حين وصول التقرير الفني من قبل المكتب الهندسي، الذي سيوضح ما إذا كانت الإصلاحات التي قام بها المدعي أساسية ومن مستلزمات الشقة وتقييم مستوى الشقة وبقية العمارات التي قام بإنشائها المقاول المدعى عليه، لمعرفة مدى مطابقتها للشروط والمواصفات التي حددتها أمانة جدة لبناء المساكن.

وكان ناظر القضية عبد الرحمن الجعيري قد استمع أمس لمذكرة المدعى عليه المهندس محمد الثبيتي حول مواد البناء التي استخدمت في بناء المباني، التي أنشأها بالمخطط والتي وصل عددها إلى 50 عمارة، ورده حول ما ادعى به فوزي فقيرة حول التسريبات والأعطال التي ظهرت في الشقة بعد استلامها.

وأوضح المدعى عليه أنه معروف بسمعته في المخطط، وأنه قام ببناء وحدات سكنية كثيرة لم يشك أحد من ملاكها نتيجة نوعية المواد المستخدمة في البناء سواء مواد التسليح أو الخرسانة وبقية المستلزمات المطلوبة في البناء.

وأرجع ما تحدث به المدعي إلى قيامه بعمل مواصفات خاصة لشقته عند التشطيب النهائي لرغبته و"هذه أمور فرعية أو ثانوية".

وعلى ضوء ذلك، وجه ناظر القضية بطلب تقرير من قبل أحد المكاتب الهندسية المعتمدة في المحكمة العامة لمعاينة المبنى، وإعداد تقرير فني بحضور المدعي والمدعى عليه، وعناصر المكتب وممثل المحكمة لمعرفة ما توصلوا إليه من نتائج ليمكن إصدار الحكم النهائي بعد ورود نتائج التقرير.

ولم يحدد القاضي موعدا لتحديد الجلسة الأخيرة، التي يمكن من خلالها النطق بالحكم في هذه القضي .

مشروع استثماري لمعالجة قضايا النفايات بالمملكة قريباً




الرياض: منصور الحاتم/الوطن

كشف وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور حبيب مصطفى زين العابدين عن إطلاق مشروع استثماري ضخم لمعالجة قضايا النفايات بأشكالها المختلفة يجري العمل على استكماله بالتنسيق بين وزارته ووزارة المالية وصندوق الاستثمارات العامة ويهدف إلى إعادة تدوير هذه النفايات والاستفادة منها في إيجاد البيئة التطبيقية وتحقيق الإصحاح البيئي والتخلص الآمن منها ومن المتوقع أن يرى النور قريبا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده زين العابدين أمس بمناسبة انعقاد ندوة" إدارة الكوارث وسلامة المباني في الدول العربية"والتي تنظمها وزارة الشؤون البلدية بالتعاون مع مجلس وزراء الإسكان والتعمير العربي برعاية وزير الشؤون البلدية صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد العزيز في 21 من الشهر الجاري بالرياض.


وكيل وزارة الشؤون البلدية "وسط" خلال المؤتمر الصحفي أمس

وأكد وكيل الوزارة أن هذه الندوة تأتي في إطار اهتمام الوزارة بالاستفادة من خبرات العديد من الدول في مجال مواجهة الكوارث الطبيعية وغيرها والمخاطر المتوقعة لظاهرة الاحتباس الحراري وذوبان الجليد في أقطاب الكرة الأرضية وما يصاحب ذلك من مخاطر تهدد بنشوء كوارث طبيعية مثل الفيضانات, وارتفاع درجات الحرارة وغيرها من المخاطر التي قد تكون نتائجها كارثية, مشيرا إلى أن المؤتمر سيناقش عدة محاور من أهمها الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية واحتمال حدوثها, وكذلك احتياطات السلامة والتصميم للحد من هذه الكوارث وتخفيف أخطارها بالإضافة إلى إدارة الكوارث ومعالجة آثارها الصحية والنفسية.

وأوضح أن اللجنة التنظيمية للندوة استقبلت أكثر من 200 ملخص وبحث علمي تم تحكيمها واعتمد منها 172 بحثا محكما تتضمن 2500 صفحة كما سيشارك في فعاليات الندوة أكثر من 700 مشارك من داخل وخارج المملكة, وقال إن قضية الكوارث أصبحت تشغل بال الكثير من الناس من علماء وباحثين ومهمتين وأفراد عاديين نتيجة الكوارث التي شهدها العديد من الدول بالعالم أخيرا, وبالتالي فإن إدارة مثل هذه الكوارث الطبيعية أصبحت أمرا صعبا حتى في الدول المتقدمة, مضيفا أن فعاليات الندوة ستبث مباشرة عبر مواقع الإنترنت لجميع أنحاء العالم وستشهد مشاركة وكيل وزارة الكوارث والأزمات ورئيس مجلس الأمن القومي بجمهورية ماليزيا, والمدير التنفيذي لهيئة إعمار وتأهيل اساون آس في جمهورية إندونيسيا, ومدير معهد الأمان الهندسي الحضري بجامعة طوكيو باليابان بمحاضرات حية عن واقع كوارث حقيقية تعرضت لها بلدانهم وخبراتهم في إدارة هذه الكوارث.

من ناحية أخرى نوه نائب وزير الشؤون البلدية والقروية الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز بحصول أمانة منطقة الرياض على جائزة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.

وأعرب عن تهنئته لسمو أمين منطقة الرياض الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف على حصول مدينة الرياض على هذه الجائزة.