الأحد، 6 أبريل 2008

غرفة جدة تعقد اليوم لقاءً إعلاميا استعدادا لإطلاق منتدى جدة البيئي الأول


جدة - واس_البلاد
تعقد الغرفة التجارية الصناعية بجدة اليوم الأحد لقاء إعلاميا تكشف خلاله عن استعداداتها لإطلاق منتدى جدة البيئي الأول الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خلال الفترة من 15 إلى 17 ربيع الآخر القادم الموافق 21 إلى 23 ابريل تحت إشراف الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة.

وذلك بقاعة على محمد رضا بمقر الغرفة الرئيسي في جدة .ويقوم خلال اللقاء رئيس المنتدى الدكتور محمد الجهني باستعراض آخر التحضيرات المتعلقة بهذه المناسبة وأوراق العمل وآخر أسماء المتحدثين الرسميين والمشاركين والرعاة كما يتم الإجابة على جميع الاستفسارات المتعلقة بالحدث.

من جانب آخر دشنت غرفة جدة مركزا إعلاميا مجهزاً بأحدث وسائل التقنية للمنتدى برئاسة أحمد سعيد الغامدي مدير إدارة الإعلام في الغرفة حيث بدأ في استقبال ممثلي وسائل الإعلام المختلفة وتوفير البيانات الصحفية والمعلومات الخاصة بالحدث البيئي الأول في جدة.

وأشار إلى أنه تم دعم المركز بأجهزة الكمبيوتر والانترنت فائق السرعة ومختلف الوسائل المساعدة التي ستكون عونا للإعلاميين على أداء رسالتهم في يسر مثمنا دور الإعلام المقروء والمرئي في توصيل الرسالة التي يسعى إليها المنتدى بتسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة البيئة واقتراح الحلول العملية لها وآليات تنفيذها.

وبين أن الإعلاميين كانوا ومازالوا شريكا أساسيا في النجاح في جميع الفعاليات التي تنظمها الغرفة التجارية الصناعية بجدة مدللا على ذلك بتفاعلهم خلال منتدى جدة الاقتصادي التاسع الذي نظمه مجلس جدة للتسوق مؤخرا بمركز جدة الدولي للمنتديات والفعاليات وكذلك المنتدى السعودي الدولي للموانئ والنقل البحري مشددا على أنهم ساهموا بشكل كبير في تحقيق التطلعات التي كانت اللجنة المنظمة تسعى إليها.

وناشد ممثلي وسائل الإعلام عدم التردد في زيارة المركز الإعلامي للحصول على كافة المعلومات الخاصة بالمنتدى والتفاعل مع الحدث البيئي مشيرا أنه سيتم تسهيل مهامهم في تحقيق أفضل تغطية تساهم في إبراز الفعاليات التي تقام للمرة الأولى .

وأكد أنه سيكون هناك تنظيم للقاءات والمؤتمرات الإعلامية على هامش المنتدى بشكل يحقق الانسيابية ويساهم في تحقيق الأهداف الموضوعة .

شركة مقاولات تخير 40 مطالبًا بالرواتب بين الصمت أو الترحيل

حامد عمر العطاس ـ عكاظ_جدة
توعدت شركة مقاولات كبرى بجدة أكثر من 40 موظفًا بترحيلهم خارج البلاد ان استمر اصرارهم على المطالبة برواتبهم المتأخرة منذ اكثر من ثمانية اشهر (على حد وصف المتضررين). وفيما ظهرت في الافق بوادر مصالحة او هدنة بوعود صرف راتبين خلال الاسبوعين القادمين.. اعتبرها الموظفون لا تتناسب مع اوضاعهم المادية السيئة.. وأكدوا ان تأخر صرف مستحقاتهم يضاعف ممن معاناتهم النفسية في ظل التزاماتهم الاسرية.

وقال عدد من الموظفين لعكاظ ان رواتبنا متاخرة منذ 8 أشهر مضت واوضاعنا سيئة ونأمل الالتزام هذه المره في ظل تفاقم اسعار المواد الغذائية بالسوق. وأبانوا ان الشركة رغم عدم ايفائها بالمستحقات ترفض منحهم نقل كفالات للعمل مع اي شركة اخرى، بل تتوعدهم بمنحهم المغادرة خارج البلاد. من جانبه اعترف مدير الشركة لـ“عكاظ” بتأخر مستحقات العاملين دون تحديد لفترة التأخير.

وقال ان هناك عددا محدودا من موظفي الشركة يحاولون زعزعة سمعة الشركة بالسوق واصفا العدد بـ(المحدود جدا)، مشيرا الى انه لا يتجاوز الـ40 موظفا من اصل 1000 موظف بالشركة يعملون ويتمتعون بكافة الاستقرار الوظيفي.

واستغرب بقاء هؤلاء الموظفين واستمراريتهم بالشركة مؤكدا ان الشركة مستعدة لإعطاء كل موظف حقوقة خلال اسبوعين عقب تقديم الاستقالة.

وأكد ان الشركة لديها 200 مليون ريال قيمة مشروعات ضخمة نفذتها لدى شركات سعودية ويتوقع ان تسدد للشركة مستحقاتها خلال شهر الى شهرين، مما يسهم في دفع كافة رواتب الموظفين وتوظيف كوادر ودماء شابة جديدة بالشركة في ظل المشروعات الجديدة التى حصلت عليها في الشهور الماضية.

أمير مكة المكرمة يرعى اللقاء السنوي للهندسة المدنية

واس ـ جدة_عكاظ
يرعى أمير منطقة مكة المكرمة سمو الامير خالد الفيصل بن عبدالعزيز غدًا اللقاء السنوي الخامس الذي تعقده الجمعية السعودية للهندسة المدنية تحت عنوان (البنية التحتية.. آفاق وتطلعات) وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة. ويركز اللقاء على عدد من المحاور منها اثر البنية التحتية في تطوير القطاعات الانتاجية واهمية البنية التحتية في تطوير الدول النامية وادوات تمويل البنية التحتية وتجارب تنفيذ مشاريع البنية التحتية والتقنيات الحديثة في تنفيذ وصيانة البنية التحتية ونطام البناء والتشغيل والنقل (بي او تي) لتشييد مشروعات البنية التحتية.

ويتحدث في اللقاء نخبة من الخبراء الاقليميين والدوليين والمحليين من داخل وخارج المملكة من مصر والسودان وماليزيا وسنغافورة اضافة الى بعض الجهات من داخل المملكة مثل البنك الاسلامي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية والهيئة العليا للسياحة والهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركة اعمار مدينة الملك عبدالله الاقتصادية والهيئة العامة للطيران المدني والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض اضافة الى العديد من الجهات الاخرى .

اجتماع حاسم لسابك لتحديد أسعار حديد التسليح


عكاظ_ محمد العبد الله ـ الدمام
بعد 72 ساعة من الاجتماع الذي وصف بالفاشل لتدارس الموقف تجاه ارتفاع اسعار حديد التسليح.. عقدت سابك امس السبت اجتماعًا مطولًا بمقرها الرئيسي بالرياض لمعالجة الامر خصوصا في ظل التفاوت الكبير مع المصانع المنافسة والتي تجاوزت 900 ريال للطن الواحد، وبسبب استمرار ارتفاع اسعار المواد الخام في الاسواق المحلية، بحيث اصبحت الاسعار الحالية غير منطقية.

وقالت مصادر مطلعة ان الاجتماع الاول الذي عقد الاربعاء الماضي في جدة فشل في التوصل لقرار موحد بخصوص أسعار حديد التسليح، فاختلاف وجهات النظر وكذلك الاختلاف بخصوص قيمة الزيادة، حيث يطالب البعض بزيادة محدودة لا تتجاوز 300 ريال للطن، فيما يصر البعض الآخر على ان تتراوح الزيادة من 800 - 1000 ريال للطن لتقارب الأسعار المتداولة في الأسواق المحلية.. وبالتالي فقد شكلت هذه الاختلافات عوامل أساسية في فشل الاجتماع. لكن مصدرًا في سابك اوضح لـ"عكاظ" ان الاجتماعات التي تعقدها سابك دورية وليست ذات علاقة بالاسعار.

وقال ان الشركة لم تقرر حتى اللحظة الراهنة اية زيادة في مستويات الاسعار، مشيرا في الوقت نفسه ان الزيادة يمكن ان تحدث في اية لحظة.

وأكد المصدر ان الاتهامات الموجهة من قبل الموزعين لسابك، بخصوص تأخر الحصص المقررة ليست دقيقة ومخالفة للحقائق، فالشركة ما تزال ملتزمة بتوريد الكميات في الموعد المحدد، متهما بعض الموزعين بممارسة نوع من الاحتكار على الكميات للحصول على مكاسب مالية مجزية، لاسيما في الفوارق السعرية الكبيرة، وبالتالي فإن البعض يحاول ابقاء المخزون لديه مع تقرب الزيادة في الاسعار من قبل سابك، مؤكدا ان الشركة لا تفكر حاليا في زيادة الاسعار على الاطلاق.

وقالت مصادر ذات علاقة ان الارتفاعات المتواصلة لاسعار المواد الخام تفرض على سابك اتخاذ قرارًا لتعديل سلم الاسعار الحالية، خصوصا اذا عرفنا ان اسعار الخردة تجاوزت حاجز 2150 ريالا للطن مقابل 2000 ريال وكذلك سعر كتل الصلب وصلت الى 1000 دولار للطن مقابل 970 دولارا، وبالتالي فإن الاسعار مرشحة للمزيد من الارتفاع في ظل الطلب المتزايد من جانب وتراجع المعروض في البلدان المنتجة من جانب آخر، بالاضافة لذلك فإن سعر المدخلات الاساسية سجل زيادة كبيرة في غضون الفترة الماضية بنحو 65%، فضلا عن ارتفاع سعر الفحم الحجري بنسبة 200% وهو من المواد الاساسية في صناعة الحديد باعتباره وقودًا لأفران الصهر.

واعتبر موزعون معتمدون لشركة سابك ان المعلومات ما تزال غير واضحة (على حد وصفهم) بخصوص وصول الحصص الشهرية، فبالرغم من الوعود بتسليمها امس، الا انهم لا يلمسون تجاوبا على اتصالاتهم الهاتفية، وبالتالي فإن المخاوف من استمرار الازمة تبدو منطقية، مما يعني ان الحصص في ظل الغموض الحالي ستتأخر لمدة اسبوع او عشرة ايام في الغالب، خصوصا في ظل الشائعات القوية بتعديل مستويات الاسعار الحالية، بحيث تقارب المنتجات المنافسة المتداولة في الأسواق المحلية في الوقت الراهن.

وكانت المصانع المنافسة رفعت الاسعار خلال الاشهر القليلة الماضية وكان آخرها الثلاثاء الماضي "مطلع ابريل"، حيث زادت الاسعار بمقدار 320 ريالا للطن الواحد، مما وسع الفجوة السعرية بين منتجات سابك ومنافسيها بأكثر من 900 ريال للطن الواحد، فسعر سابك للاصناف 16 - 32 ملم يبلغ 2980 ريالا للطن فيما يبلغ للمصانع المنافسة 3900 ريال للطن الواحد.

المؤشر ينجح في تطبيق توزيع القطاعات والمؤشرات


السوق يحتفظ بجميع الأوامر السابقة... ودعم من «سابك» و «الراجحي».. والإغلاق في المنطقة الإيجابية

عكاظ_تحليل: علي الدويحي
بدأ سوق الأسهم السعودية أمس السبت العمل مع المؤشر الجديد الذي يقيس الأسهم القابلة للتداول من خلال 15 قطاعا حيث تم إحلاله بدلا عن المؤشر القديم الذي كان يقيس القيمة السوقية من خلال 8 قطاعات لينهي تعاملاته على ارتفاع بمقدار 227 نقطة او ما يعادل 2.48% ويقف عند مستوى 9408.81 نقطة.

وقد افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع حيث بدأ من عند مستوى 9181 نقطة وهو المستوى الذي تم تحديده بدلا من الإغلاق السابق والذي وقف عنده المؤشر العام القديم والمحدد عند 9367 نقطة وذلك بطريقة احتساب قيمة الأساس للمؤشر الجديد من مستوى 7933.29 نقطة وهي قيمة إغلاق 27 ديسمبر، آخر يوم تداول من عام 2006 نقطة حيث تمكن من استرداد القيمة التي فقدها بناء على حساب الفارق بين المؤشرين والتي قدرت بنحو 226 نقطة وذلك خلال الساعة الأولى من بداية التداول بحجم سيولة تجاوزت ملياري ريال عن طريق سهمي سابك والراجحي اللذين افتتحا على فجوة سعرية الى أعلى وكان من الواضح تركيز التداول على الأسهم الاكثر تأثيرا على المؤشر العام حيث وصل الى حاجز 9424 نقطة بتحقيق مكسب بنحو 6 نقاط مقارنة بأعلى نقطة يسجلها المؤشر العام في الجلسة السابقة حيث شهد من عندها السوق تراخيا في مؤشراته كعملية جني أرباح أولى هبط على اثرها إلى تحت مستوى 9333 نقطة.

وقد أمضى السوق اغلب فترة الجزء الثاني من الجلسة في مسار جانبي بهدف الحصول على مزيد من الزخم وفي نصف الساعة الأخيرة شهد السوق عمليات شراء تغلبت على قوى البيع وبالذات في الشركات المؤثرة في المؤشر العام حيث ارتفع حتى اغلق عند مستوى 9408 نقاط وجاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك خط مقاومة أولى عند مستوى 9495 وثانية عند مستوى 9581 نقطة، فيما يملك نقاط دعم اول عند خط 9252 نقطة وثان عند خط 9009 نقاط.

من الناحية الفنية تم التعامل مع الهيكلة الجديدة بكل سلاسة وظهر المؤشر الجديد اكثر عدالة من المؤشر القديم حيث عكس ما يجري في السوق فعليا وقد بقيت أسعار اسهم الشركات مطابقة لإغلاق تعاملات الجلسة السابقة واحتفظ السوق بجميع الاوامر باستثناء الأوامر منتهية الصلاحية ولم يطرأ التغيير سوى على قيمة المؤشر العام ومؤشرات القطاعات الجديدة حيث لم يلاحظ أي ثغرات سلبية في الهيكلة الجديدة باستثناء الاعلان في نهاية كل ربع سنوي عن عدد ونسب الاسهم القابلة للتداول كما نص عليه قرار هيئة السوق المالية بصيانة المؤشر ونسب الأسهم القابلة للتداول لجميع الشركات حيث يمكن للمضارب ان يقوم بشراء اكثر من النسبة المسموح بها 10% وقبل حلول الموعد يقوم بعملية التصريف، حيث يفترض ان تكون المراقبة أسبوعيا وسحب الأسهم الزائدة على اعتبار انها من ضمن الأسهم الحرة.

اصبح سهم سابك يحتل المركز الأول من حيث الأكثر تأثيرا على المؤشر الجديد ثم يليه سهم الراجحي ثم سهم سامبا والفرنسي والاتصالات وسافكو وكيان والكهرباء على التوالي فيما -ووفقا للبيانات المتوفرة عن الهيكلة الجديدة لقطاعات السوق ومؤشراته- يحتل قطاع البتروكيماويات الأكثر تأثيرا على المؤشر الجديد ثم المصارف والاسمنت والاتصالات والزراعة والتطوير العقاري والتشييد والبناء والطاقة والتأمين والاستثمار المتعدد والتجزئة والاستثمار الصناعي والنقل وأخيرا قطاع الإعلام والنشر على التوالي.

على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة نحو 8.6 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 237 مليون سهم جاءت موزعة على 217 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 81 شركة، تصدر القائمة سهم مسك وزين والنقل البحري ثم الفخارية يليه سهم سابك وأخيرا سهم اللجين فيما تراجعت اسعار اسهم 17 شركة تصدر سهم ملاذ والشرقية الزراعية وخدمات السيارات والعربي الوطني والبنك الفرنسي والباحة واحتل سهم زين صدارة قائمة الاكثر نشاطا بتداول ما يزيد عن 78 مليون سهم وكذلك احتل المركز الاول على قائمة الاكثر من حيث القيمة بأكثر من 1.6 مليار ريال وجاء سهم سابك في المركز الثاني بقيمة 1.1 مليار ريال.

في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت السوق المالية السعودية (تداول) عن إضافة سهم شركة المملكة القابضة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم يوم الأربعاء 25/3/1429 الموافق 2/4/2008م والبالغ 11.25 ريالا.

من جهة اخرى استلمت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" رسميا يوم الأربعاء الماضي الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة الهاتف المتنقل في المملكة من هيئة الاتصالات السعودية بعد سداد كامل قيمة الرخصة.

وبهذا تكون الشركة قد استكملت الإجراءات المطلوبة لبدء نشاطها في السوق السعودية بعد أن أنهت استخراج السجل التجاري عقب انعقاد الجمعية التأسيسية في 11 مارس 2008م الماضي وتم إدراج أسهمها في تداول بتاريخ 22 مارس 2008م. وقال الدكتور مروان الأحمدي: إن زين باستلامها الرخصة تكون قد استوفت كامل الإجراءات التي تمكنها من بدء نشاطها .

خبراء اجتماع: ارتفاع إيجارات المساكن يحول الطبقة المتوسطة إلى فقيرة

نشرة مصلحة الإحصاءات والمعلومات أشارت إلى زيادتها بنسبة 14.9%

الوطن_الدمام: سعد العريج
حذر خبراء اجتماع من تأثيرات ارتفاع الإيجارات على الأسر المتوسطة والفقيرة، وقالوا لـ "الوطن" إن الإيجارات زادت بنسبة 14.9% خلال عام طبقاً لنشرة مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، مشددين على أن استمرار الضغوط المادية سيؤدي إلى تحول الطبقة المتوسطة إلى الطبقات الفقيرة وتحول الأخيرة إلى شبه المعدمة خلال السنوات القادمة.

وقال الخبير الاجتماعي الدكتور محمد عاشور إن الأسر السعودية في الجيل الحالي لن تستطيع تحمل ذهاب الجزء الأكبر من الدخل لتسديد الإيجارات إلا بالاستغناء عن ضروريات أخرى أو بالاعتماد على الاقتراض أو الدين أو بطاقات الائتمان.

وأشار عاشور إلى أن الضغوط الاقتصادية على الأسر ستؤدي في النهاية إلى "نتائج سيئة كارثية" يصعب علاجها خاصة في ظل غياب الأنظمة العقارية الواضحة وبناء الخطط لمواجهة النمو السكاني والحاجة للسكن باعتباره الضرورة الأولى، مضيفاً أن الإيجارات تجاوزت مسألة العرض والطلب إلى استغلال المستثمرين لوجود الحاجة الملحة لراغبي السكن.

وذكر عاشور أن المعلومات الخاصة بالسكن تظهر أن النسبة الكبرى من المواطنين مستأجرون فيما يفترض أن يكونوا ملاكاً لعقار مسكنهم مما يدعو إلى معالجة ذلك، ولفت إلى أن الأسر السعودية تفتقر إلى ثقافة إدارة الميزانية لطبيعتها الاجتماعية الاستهلاكية.

وقال عاشور إن النظر في المعطيات السابقة والحالية أصبح مطلب وطنياً هاماً من الجهات الحكومية لاستصدار قرارات تعنى بتوفير المساكن لعموم المواطنين قبل تفاقم الوضع.

وقال الخبير الاجتماعي الدكتور محمد الجمعان إن الارتفاع في الإيجارات يعد من أهم الإشكاليات التي تواجه مداخيل الأسر السعودية والتي أصبحت بحاجة إلى تدخل سريع بعد توالي التأثيرات الاقتصادية السلبية منذ انهيار الأسهم وصولاً إلى غلاء المعيشة وما صاحبه من ارتفاع الإيجارات، مشيرا إلى أن استمرار الضغوط سيفقد الأسر توازنها النفسي والاجتماعي والاقتصادي وسيدفعها إلى قرارات محفوفة بالمخاطر للوفاء أمام المستلزمات الضرورية.

و شدد الباحث الاجتماعي عمر المالكي على أهمية التدخل الحكومي لإيقاف ارتفاع أسعار الإيجارات التي زادت بشكل ملفت خلال العام الماضي والحالي في ظل غياب الأنظمة العقارية التي تحمي جميع الأطراف، مضيفاً أن استمرار ارتفاع الإيجارات سيضيق
الخناق المادي على الأسرة ويقود إلى تراكمات ائتمانية تضرب جسد الأسرة على المدى الطويل.

وقال المالكي "إن طبيعة المشاكل الاجتماعية يصعب ظهورها على السطح لرصدها والتصدي لها بسبب طبيعتها و استتارها خلف العادات والتقاليد، مما يجعلها تكبر وبالتالي يصعب علاجها لحاجتها لوقت طويل لذلك، مشيرا إلى أن تلك التراكمات ستضطر الأسر لدفع ثمنها ما لم تسن قوانين تخلق بدائل أو خيارات أخرى.

3 مواقع مقترحة لنقل مجسم الصاروخ الشهير في جدة

لإنشاء جسر في تقاطع طريق الأمير سلطان مع صاري

الوطن_جدة: محمد الزايد

حددت لجنة المجسمات الجمالية بأمانة جدة 3 مواقع سيتم اختيار أحدها لنقل مجسم الصاروخ الشهير، بعد تحريكه من موقعه الحالي في تقاطع شارع الأمير سلطان مع شارع صاري، لإنشاء جسر بطول 800 متر وبعرض 17 مترا بالاتجاه الشرقي الغربي لامتداد الطريق.

وفي هذه الأثناء، تواصل أمانة محافظة جدة العمل على تنفيذ مشروع الجسر حيث أوضح المشرف العام على المشاريع بأمانة محافظة جدة الدكتور أحمد بانافع، أن فترة تنفيذ المشروع تستغرق مدة أقصاها 10 أشهر فيما تبلغ التكلفة 28 مليون ريال وذلك ضمن عدة مشاريع تنفذها الأمانة حاليا بعدد من طرق جدة الرئيسية، بهدف فك الاختناقات المرورية وتأمين الانسيابية لحركة السير عبر هذه الطرقات.

ولفت بانافع إلى أن هذا المشروع من المشاريع سريعة التنفيذ حيث تستخدم الأمانة فيه الخرسانة مسبقة الصب والإجهاد في مرحلة إنشاء الكمرات الطولية والعرضية لسقف الجسر، مؤكدا أن هذا الأسلوب في التنفيذ يعمل على سرعة إنجاز المشروع في فترة قياسية وبالمواصفات المطلوبة.

وأشار إلى أنه لن يتم إغلاق الطريق أثناء تنفيذ مشروع الجسر، مبينا أن التنسيق يجري لعمل التحويلات المرورية لضمان استمرارية الحركة في الموقع، إضافة إلى التنسيق لرفع مجسم ميدان الصاروخ للشروع في تنفيذ الجسر.

من جانبه، أوضح الفنان التشكيلي، رئيس قسم رعاية الأعمال الفنية بأمانة محافظة جدة ياسر أزهر، أن ارتفاع المجسم يبلغ 16 مترا فيما تبلغ مساحة القاعدة 250 مترا مربعا، وهو عبارة عن مجسم رمادي اللون ذي قاعدة حمراء اللون من خام الحديد الصلب، إضافة إلى كتابات مجسمة للآية القرآنية الكريمة (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس).

وقال أزهر إنه تم تنفيذ هذا المجسم في عام 1403، ويعد واحدا من أبرز الأعمال الفنية وأكبرها حجما بمحافظة جدة. وأضاف أزهر أن الفنان التشكيلي المصري الراحل فلاح عبد الكريم هو صاحب هذا المجسم البديع.