الأحد، 6 أبريل 2008

المؤشر ينجح في تطبيق توزيع القطاعات والمؤشرات


السوق يحتفظ بجميع الأوامر السابقة... ودعم من «سابك» و «الراجحي».. والإغلاق في المنطقة الإيجابية

عكاظ_تحليل: علي الدويحي
بدأ سوق الأسهم السعودية أمس السبت العمل مع المؤشر الجديد الذي يقيس الأسهم القابلة للتداول من خلال 15 قطاعا حيث تم إحلاله بدلا عن المؤشر القديم الذي كان يقيس القيمة السوقية من خلال 8 قطاعات لينهي تعاملاته على ارتفاع بمقدار 227 نقطة او ما يعادل 2.48% ويقف عند مستوى 9408.81 نقطة.

وقد افتتح السوق تعاملاته على ارتفاع حيث بدأ من عند مستوى 9181 نقطة وهو المستوى الذي تم تحديده بدلا من الإغلاق السابق والذي وقف عنده المؤشر العام القديم والمحدد عند 9367 نقطة وذلك بطريقة احتساب قيمة الأساس للمؤشر الجديد من مستوى 7933.29 نقطة وهي قيمة إغلاق 27 ديسمبر، آخر يوم تداول من عام 2006 نقطة حيث تمكن من استرداد القيمة التي فقدها بناء على حساب الفارق بين المؤشرين والتي قدرت بنحو 226 نقطة وذلك خلال الساعة الأولى من بداية التداول بحجم سيولة تجاوزت ملياري ريال عن طريق سهمي سابك والراجحي اللذين افتتحا على فجوة سعرية الى أعلى وكان من الواضح تركيز التداول على الأسهم الاكثر تأثيرا على المؤشر العام حيث وصل الى حاجز 9424 نقطة بتحقيق مكسب بنحو 6 نقاط مقارنة بأعلى نقطة يسجلها المؤشر العام في الجلسة السابقة حيث شهد من عندها السوق تراخيا في مؤشراته كعملية جني أرباح أولى هبط على اثرها إلى تحت مستوى 9333 نقطة.

وقد أمضى السوق اغلب فترة الجزء الثاني من الجلسة في مسار جانبي بهدف الحصول على مزيد من الزخم وفي نصف الساعة الأخيرة شهد السوق عمليات شراء تغلبت على قوى البيع وبالذات في الشركات المؤثرة في المؤشر العام حيث ارتفع حتى اغلق عند مستوى 9408 نقاط وجاء الإغلاق في المنطقة الايجابية على المدى اليومي ومن المنتظر ان يدخل المؤشر العام تعاملاته اليوم وهو يملك خط مقاومة أولى عند مستوى 9495 وثانية عند مستوى 9581 نقطة، فيما يملك نقاط دعم اول عند خط 9252 نقطة وثان عند خط 9009 نقاط.

من الناحية الفنية تم التعامل مع الهيكلة الجديدة بكل سلاسة وظهر المؤشر الجديد اكثر عدالة من المؤشر القديم حيث عكس ما يجري في السوق فعليا وقد بقيت أسعار اسهم الشركات مطابقة لإغلاق تعاملات الجلسة السابقة واحتفظ السوق بجميع الاوامر باستثناء الأوامر منتهية الصلاحية ولم يطرأ التغيير سوى على قيمة المؤشر العام ومؤشرات القطاعات الجديدة حيث لم يلاحظ أي ثغرات سلبية في الهيكلة الجديدة باستثناء الاعلان في نهاية كل ربع سنوي عن عدد ونسب الاسهم القابلة للتداول كما نص عليه قرار هيئة السوق المالية بصيانة المؤشر ونسب الأسهم القابلة للتداول لجميع الشركات حيث يمكن للمضارب ان يقوم بشراء اكثر من النسبة المسموح بها 10% وقبل حلول الموعد يقوم بعملية التصريف، حيث يفترض ان تكون المراقبة أسبوعيا وسحب الأسهم الزائدة على اعتبار انها من ضمن الأسهم الحرة.

اصبح سهم سابك يحتل المركز الأول من حيث الأكثر تأثيرا على المؤشر الجديد ثم يليه سهم الراجحي ثم سهم سامبا والفرنسي والاتصالات وسافكو وكيان والكهرباء على التوالي فيما -ووفقا للبيانات المتوفرة عن الهيكلة الجديدة لقطاعات السوق ومؤشراته- يحتل قطاع البتروكيماويات الأكثر تأثيرا على المؤشر الجديد ثم المصارف والاسمنت والاتصالات والزراعة والتطوير العقاري والتشييد والبناء والطاقة والتأمين والاستثمار المتعدد والتجزئة والاستثمار الصناعي والنقل وأخيرا قطاع الإعلام والنشر على التوالي.

على صعيد التعاملات اليومية قارب حجم السيولة نحو 8.6 مليارات ريال وكمية الأسهم المتداولة نحو 237 مليون سهم جاءت موزعة على 217 ألف صفقة ارتفعت أسعار اسهم 81 شركة، تصدر القائمة سهم مسك وزين والنقل البحري ثم الفخارية يليه سهم سابك وأخيرا سهم اللجين فيما تراجعت اسعار اسهم 17 شركة تصدر سهم ملاذ والشرقية الزراعية وخدمات السيارات والعربي الوطني والبنك الفرنسي والباحة واحتل سهم زين صدارة قائمة الاكثر نشاطا بتداول ما يزيد عن 78 مليون سهم وكذلك احتل المركز الاول على قائمة الاكثر من حيث القيمة بأكثر من 1.6 مليار ريال وجاء سهم سابك في المركز الثاني بقيمة 1.1 مليار ريال.

في ما يتعلق بأخبار الشركات اعلنت السوق المالية السعودية (تداول) عن إضافة سهم شركة المملكة القابضة إلى مؤشر السوق حسب سعر إقفال السهم يوم الأربعاء 25/3/1429 الموافق 2/4/2008م والبالغ 11.25 ريالا.

من جهة اخرى استلمت شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين" رسميا يوم الأربعاء الماضي الرخصة الثالثة لتشغيل شبكة الهاتف المتنقل في المملكة من هيئة الاتصالات السعودية بعد سداد كامل قيمة الرخصة.

وبهذا تكون الشركة قد استكملت الإجراءات المطلوبة لبدء نشاطها في السوق السعودية بعد أن أنهت استخراج السجل التجاري عقب انعقاد الجمعية التأسيسية في 11 مارس 2008م الماضي وتم إدراج أسهمها في تداول بتاريخ 22 مارس 2008م. وقال الدكتور مروان الأحمدي: إن زين باستلامها الرخصة تكون قد استوفت كامل الإجراءات التي تمكنها من بدء نشاطها .

ليست هناك تعليقات: