الاثنين، 28 أبريل 2008

400 مواطن يعترضون آليات إزالة التعديات

رئيس لجنة الاراضي الحكومية: المخططان مخالفان ولايملك أصحابهما مستندات تملك
400 مواطن يعترضون آليات إزالة التعديات في «وادي مريخ»

عكاظ/عيد الحارثي - جدة
اعترض نحو 400 مواطن لجنة التعديات بجدة أمس اثناء ازالتها لاحد المنازل في وادي مريخ حيث حاول المحتشدون في الموقع ابعاد آليات الازالة الى منطقة تبعد 200 متر تقريبا عن موقع الإزالات التي كانت اللجنة تعتزم تنفيذها.

كما اوقف المتجمهرون سياراتهم على مداخل الحي ومخارجه لتعطيل مرور آليات اللجنة الأمر الذي سبب عرقلة للحركة ونشوب اشتباكات عقب القبض على شاب حاول استخدام القوة لمنع رجال الأمن من تفريق المتجمهرين اصيب خلالها رجل أمن بحالة اغماء هرب على أثرها الشاب بمساعدة عدد من اقاربه ناحية الجبال القريبة من الموقع.

تهدئة المتجمهرين

العقيد جميل سلمي من الأمن الوقائي قائد القوة المرافقة من شرطة جدة للجنة نجح في تهدئة المتجمهرين حيث اخذ بطاقات عدد منهم واستمع لأسباب اعتراضهم للجنة ورجال الأمن وأبدى عدد منهم استغرابهم لمباغتة لجنة التعديات لهم رغم وجود معاملات تخص قضية وادي مريخ في امارة منطقة مكة المكرمة وحقوق الأنسان والتي قامت مؤخرا بتشكيل لجنة لدراسة اوضاع سكان المنطقة على حد قولهم مشيرين الى ان الجمعية الوطنية لحقوق الانسان خلصت الى تقرير تم رفعه للامارة حول ما تم رصده.

مناشدات للتريث ودراسة المشكلة

من جهتهم ذكر كل من محمد الحارثي وجارالله الحارثي وحسن القحطاني وعزيز الله السلمي وفلاح الحنان السبيعي وخلف المطيري انهم من سكان وادي مريخ منذ سبع سنوات وان الاراضي التي عمروها اشتروها بموجب عقود موثقة لافتين الى انه طوال فترة سكنهم لم يعترضهم أحد.

وناشد الحارثي والقحطاني والسلمي والسبيعي والمطيري الجهات المعنية بالتريث في تنفيذ الازالة وتشكيل لجنة لدراسة اوضاعهم مؤكدين انهم لايملكون مساكن بديلة.

مخططان مخالفان

من جانبه أكد المهندس سمير باصبرين رئيس لجنة الاراضي الحكومية والتعديات بمحافظة جدة لـ"عكاظ" ان هذين المخططين ضمن المواقع المخالفة التي صدرت التوجيهات بازالتهما موضحا ان اللجنة جهة تنفيذية لاتقوم بالازالة إلا بتوجيه وبعد التثبت من وجود مخالفة وتعد على أرض الواقع.

واضاف ان المباني اقيمت في المخططين بطريقة مخالفة ولايملك اصحابها أية اثباتات ملكية داعيا من يملك أي مستندات رسمية التقدم بها للجنة لاثبات ملكيته.

ليست هناك تعليقات: