الاثنين، 28 أبريل 2008

لجنة التعديات بجدة تتولى منفردة عمليات إزالة 20 موقعا بثول

ركزت على الجديد منها بعد تحديدها بالأقمار الاصطناعية
لجنة التعديات بجدة تتولى منفردة عمليات إزالة 20 موقعا بثول

آلية تباشر إزالة ساتر ترابي في ثول تقبع خلفه أعداد من الشجيرات

الاقتصادية/جدة: محمد الزايد

أنهت لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة أمس عمليات الإزالة التي كانت قد توقفت عن المشاركة فيها احتجاجا على إجراءات تنفيذها مع بلدية ثول الأسبوع الماضي.

جاء ذلك وفق آلية للعمل انتهجتها اللجنة بدء من يوم الثلاثاء الماضي، حيث عملت على تحديد مواقع الإزالة شرق الطريق السريع بمنطقة ثول، والذي تنتشر به مساحات كبيرة من السواتر والعقوم الترابية تعلوها أسلاك شائكة، إضافة إلى عدد من العرائش مبنية من الصفيح والخشب وسعف النخيل داخل هذه المساحات.

وتمت إزالة أكثر من 20 موقعا وفق الآلية التي اقترحها رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة سمير باصبرين، وتتمثل في مثول مراقب من البلدية تتبع له المنطقة المراد إزالتها، إضافة لوجود مندوب من قبل اللجنة، وذلك بعد وقوفه برفقة رئيس البلدية في وقت سابق على عمليات الإزالة.

وقد تم الوقوف على هذه المواقع من قبل مندوب اللجنة ومراقب البلدية وتحديدها على الطبيعة إضافة إلى استعانة اللجنة بالمصورات الجوية عبر الأقمار الاصطناعية والتي توفرها أمانة محافظة جدة ممثلة في مركز نظم المعلومات الجغرافية حيث تم تحديد المواقع الجديدة وتمييزها عن المواقع القديمة، لتشملها عمليات الإزالة دون اتخاذ الإجراءات المتبعة في توجيه الإشعارات لمحدثيها لكونها تقع ضمن نطاق التعدي المراد إزالته، والذي يحوي التعديات القديمة والتي تم إشعار أصحابها منذ وقت مبكر من قبل بلدية ثول من خلال محاضر رسمية تم تقديمها للجنة، للتأكد من عدم تقدمهم بما يثبت ملكيتهم لها من خلال المستمسكات الشرعية الممثلة في الصكوك الشرعية.

وتولت اللجنة تنفيذ عمليات الإزالة على هذه المواقع بمفردها بعد اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الكفيلة بتنظيم عميلة الإزالة والتي شملت كافة المنطقة المستهدفة، والتي شرع أهالي المنطقة في التعدي فيها بشكل واضح بعد إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا بمنطقة ثول استشرافا للمستقبل الواعد للمنطقة ونهضتها بعد إقرار بناء الجامعة بها وما ستشهده من نهضة عمرانية واقتصادية بانتهاء بناء الجامعة، وبدء العمل بها.

من جانبه، أوضح المهندس سمير باصبرين أن اللجنة شرعت في تنفيذ عمليات الإزالة بمنطقة شرق الطريق السريع بثول وذلك على مواقع التعديات الحديثة، بعد أن توقفت عن المشاركة في عمليات الإزالة التي أقرت على هذه المواقع من قبل البلدية وذلك احتجاجا على آلية تنفيذ الإزالة من قبل البلدية لتتولى اللجنة بعد أن اعتمدت آلية للعمل بينها وبين البلدية بمشاركة رئيس مركز ثول تنفيذ عمليات الإزالة لمواقع كبيرة عبارة عن عقوم وسواتر ترابية وأشباه مزارع وذلك على مدى ثلاثة أيام.

وأكد باصبرين أن المنطقة تخضع منذ أكثر من أسبوعين للمراقبة ليس على الطبيعة من قبل مراقبي البلدية الفرعية فحسب، وإنما من قبل الأقمار الاصطناعية التي تم إدخال منطقة ثول ضمن مصوراتها، للحد من التعديات والتعامل معها في حينه، حيث يتم تصوير المنطقة أولاً بأول ومراقبتها لمنع أي تعد جديد بها، مشيدا بجهود رئيس بلدية ثول وتعاونه مع أفراد اللجنة ومساندته لهم أثناء تنفيذ الإزالة التي شملت أكثر من 20 موقعا بمساحات كبيرة وفي مناطق صحراوية خلوية.

هناك 3 تعليقات:

غير معرف يقول...

ياسبحان الله اراضي ورثوها اب عن جد وعندما يتم بناءها يعتبر تعدي والله مصيبه من رئيس بلدية ثول الذي اراد تحطيم الشباب الذين مستأجرين في المدن القريبة وارضهم وارض ابائهم واجدادهم يأتي من يمنعهم واذا بناء فيها وخسر مبالغ في البناء تأتي البلدية وتزيلها من اين اتي بهذا المبالغ اغلبهم اقترضوها من البنوك والاخر اقترضها برهن شئ ما ولكن لا حياة لمن تنادي رئيس بلدية ثول يريد تحطيم الشباب

غير معرف يقول...

اقسم ماشفنا الفساد الامن لجنة التعديات ناس تعبانه وفقرانه اشترت اراضي من كبار وبمباركة لجنة التعديات ولمن حلص البيع قالوا متعدين وحررنا الاراضي من مين الفقراء الصهاينه والكبار كيلو في بلاوي ماهي تعديات نظاميه ولجنة الرشاوي والفساد وعلى رأسها اكبر اقطاعي سمير باصبرين وعصابته ومساومات تدفع الجزيه والانهد عليك واللي يكذب الكلام يشوف اهل الحرازات اين انتم ياعقلاء اذا هناك بقي رجال يخافون الله ويقولوا كلمة حق

غير معرف يقول...

هذي المشكلة لكن ما نقول الا لا حول و لا قوة الا بالله و حسبنا الله و نعم الوكيل