الثلاثاء، 15 أبريل 2008

آلية عمل لمراقبة التعديات وتوجيه 3 إشعارات قبل تنفيذ الإزالة

إدخال منطقة ثول ضمن نظام المصورات الجوية "GIS" لحمايتها من التعدي

الوطن/جدة: محمد الزايد
وقف رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات بمحافظة جدة المهندس سمير باصبرين أمس على عدد من مواقع التعديات بمنطقة ثول، بحضور رئيس بلدية ثول الفرعية المهندس مرعي المغربي، وذلك بعد أن انسحبت لجنة التعديات من مشاركتها لفرع البلدية في إزالة عدد من المواقع المخالفة، والتي قوبلت باعتراض عدد من المواطنين لها كما نشرت " الوطن" أمس.

وأكد باصبرين لـ"الوطن" أن اللجنة ستعمل على الاستفادة من نظم المعلومات الجغرافية التي توفرها أمانة محافظة جدة، وذلك من خلال المصورات الجوية عن طريق الأقمار الاصطناعية والتي سيتم فيها تحديد مناطق التعدي القديمة والجديدة بمنطقة ثول، والعمل على تقسيم المنطقة لعدة قطاعات، ليتم التعامل مع كل قطاع على حدة، وذلك من خلال حصر ما يوجد به من تعديات والبدء باتخاذ الإجراءات النظامية لحين إنهاء التعدي به ومن ثم العمل على باقي القطاعات التي يتم تحديدها بنفس آلية العمل مع استمرار مراقبة كافة المواقع من خلال الأقمار الاصطناعية وتحديدها عن طريق نظام (GIS) لمنع عودة التعدي أو استحداث جديد بكافة منطقة ثول.

وأوضح رئيس لجنة مراقبة الأراضي وإزالة التعديات أن توقف اللجنة عن المشاركة في تنفيذ الإزالات الأسبوع الماضي كان احتجاجا على آلية عمل البلدية الفرعية في التنفيذ، وليس على مبدأ الإزالة نفسه.

وأوضح المهندس سمير باصبرين أنه تم الوقوف أمس على جميع مناطق التعديات داخل وخارج النطاق العمراني برفقة رئيس بلدية ثول الفرعية.

وتم الاتفاق في نهاية الجولة على اعتماد آلية للعمل ما بين اللجنة والبلدية ومركز ثول، تتمثل في قيام البلدية بمساندة المركز في حصر جميع التعديات بمنطقة ثول، والعمل على توجيه إشعارات نظامية بواقع ثلاثة إشعارات متفاوتة لكل موقع، ليتمكن صاحبه من مراجعة الجهة المختصة لتقديم ما يثبت تملكه للموقع.

وأضاف باصبرين أنه سيتم التنسيق مع رئيس مركز ثول لتولي مسؤولية استدعاء أي متعد لتقديم ما يثبت تملكه للموقع سواء كان مستمسكا شرعيا أو تصريحا نظاميا، وفي حال عدم تقديمه ما يثبت ذلك، فإن المركز يتولى مهمة أخذ إقرار على المواطن بإزالة ما أحدثه من تعد خلال فترة أقصاها 10 أيام من تاريخ آخر إشعار حصل عليه، وفي حال امتناعه عن الإزالة تقوم اللجنة بتنفيذ عملية الإزالة والرجوع بتكاليف الإزالة مضاعفة على المتعدي، إضافة إلى تطبيق جميع ما نص عليه نظام التعديات.

وذكر أنه تم الاتفاق على اعتماد تصوير الإشعارات الموجهة لأي موقع في كل مرة يقوم فيها المراقبون بكتابتها كتوثيق لعملهم وقطع لما قد يقوم به المتعدون من طمس لها إضافة لحماية المراقبين مما قد يلحق بهم من اتهامات بأنهم لم يعملوا على توجيه الإشعارات قبل وقت كاف لعملية تنفيذ الإزالة.

ليست هناك تعليقات: