ونفى مصدر مسؤول بمؤسسة المقاولات صحة ادعائه، مؤكدًا أن مؤسسته عرضت على المهندس بنجر مستحقاته إلاّ أنه رفض أن يتسلمها، غير أن المدّعي (مدير المشروع) أوضح أن المؤسسة لم تعرض عليه سوى مبلغ 67 ألف ريال مدعية أنه هبة منها، “ولكني أبلغتهم أنني أطالب بمستحقاتي كاملة، وليس هبة حسب ما تدعون”. وحسب مصدر على صلة بالقضية حضر الجلسة بمكتب العمل كل من مدير المشروع المهندس، ووكيل مؤسسة المقاولات الذي عبر عن استغرابه ممّا نشر، مبينًا أن موعد جلسة الهيئة متوقع أن يتحدد خلال أسبوع. وطالب المهندس بنجر بوقف قرار الفصل الذي أعتبره تعسفيًّا وإعادته للعمل اعتبارًا من فصله، وصرف جميع رواتبه المتأخرة. إلى ذلك قال مصدر مسؤول في مؤسسة المقاولات أن كلام مدير المشروع المهندس فوزي بنجر غير دقيق وأن مؤسسته عرضت عليه مستحقاته إلاّ أنه رفض أن يتسلمها، مؤكدًا أن المشروع مستمر ولم يتوقف.
وكانت المشكلة والخلاف بينهما بدأ في شهر ربيع أول الماضي عندما أوقفت مؤسسة المقاولات المهندس فوزي بنجر وهو مدير المشروع قبل موعد انتهاء عقد العمل الموقع بين الطرفين في شهر ذي القعدة المقبل، علما بأنه عين بتأييد من وزارة الصحة، واشتد الخلاف بعد أن كشف بنجر عن جملة من المخالفات في مشروع المستشفى تتضمن إضافة مبالغ مرتفعة على قيمة العقد وتأخير في المشروع، وضعف مواصفات الإنشاء. يذكر أن المستشفى يقع في أبحر الشمالية شمال غرب طريق المدينة المنورة ويبعد عن وسط جدة بحوالى 35 كيلومترًا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق