الثلاثاء، 8 أبريل 2008

مختصون : تخفيض أسعار الأراضي بدورات التثمين العقاري



عكاظ_صالح الزهراني -جدة
اختتمت الدورة الثانية لبرامج تدريب التثمين العقاري والتي استمرت خمسة أسابيع بمشاركة 51 عقاريا تعرفوا خلالها على الأسس العلمية والعملية في مجال التثمين العقاري وغير ذلك من المؤثرات الاقتصادية والتخطيطية والمعمارية والاجتماعية والفنية والإدارية والبيئية للتثمين العقاري.

وأوضح عبدالله الاحمري رئيس التثمين العقاري بغرفة جدة أن المشاركين في الدورة تنوعوا ما بين عقاريين ومحامين، مشيرا إلى أن جدة تحتوي على أكثر من 7 آلاف مكتب عقاري
.
وقال ان البرنامج وضع لتطوير مهنة التثمين العقاري بأسلوب علمي وواقعي من خلال الاستفادة من الخبرات في هذا المجال، خاصة مع الطفرة العقارية التي تشهدها البلاد، مشيرا إلى أن الدورة الثالثة تنطلق بعد شهر من الآن
.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى وضع تصور تنظيمي لمهنة التثمين العقاري، وإيجاد فرص عمل جديدة، بالإضافة إلى تطوير القدرات ورفع المهارات في هذا المجال، مما سيساهم في الحد من المبالغات في رفع الأسعار وهو ما يساعد على تملك المواطنين للمساكن بشكل يتوافق مع قيمة العقار الحقيقية.

من جهته قال منصور جمجوم مدير أحد مراكز الدراسات المتقدمة للتدريب، أن البرنامج سيساعد المتدربين على اكتشاف اهتماماتهم في التثمين العقاري، وكيفية الوصول إليها، من خلال تعليمهم فنون التواصل العلمي مع السوق العقاري السعودي، إضافة لزيادة القدرات وتنمية المهارات ورهافة الحس تجاه الأمور العقارية وتحقيق المزيد من الإنجازات الشخصية وتحسين القدرات في المجال المهني ومعرفة الأسعار الحقيقية للسوق بالإضافة إلى حصولهم على شهادات معتمدة من الغرفة التجارية الصناعية بجدة والمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب التقني بالإضافة إلى إدراج أسماء المؤسسات المشاركة في قائمة المثمنين المعتمدين بالغرفة.

وأكد عوض بن عبد الواحد الدوسي عضو اللجنة العقارية وأحد خريجي الدورة على ضرورة التطوير والتدريب للارتقاء بمهنة التثمين العقاري نظراً للحاجة الماسة للتوسع العقاري الملحوظ والحاجة لخبراء تثمين عقاري مؤهلين ومهنيين يتناسب مستواهم مع مستوى السوق العقاري بالمملكة.

وقال ان البرنامج وجد لوضع القواعد والأساسات العلمية لمهنة التثمين العقاري والعمل على إيجاد الواقع في أسعار العقارات من خلال تقييم العقارات، بهدف الحد من رفع أسعار العقارات إضافة إلى الرقي بالمهنة من خلال تعليمها للممارسين بشكل علمي.

يذكر أن الدورة الثانية شارك فيها 50 متدربا.

ليست هناك تعليقات: