الثلاثاء، 13 مايو 2008

إزالة الجزء الجنوبي من تشليح بريمان وتسليم الموقع للنقل خلال أسبوع


سعد آل منيع - جدة . تصوير عبدالله آل محسن/جريدة المدينة
نفذت بلدية بريمان ولجنة التعديات إزالة وهدم الجزء الجنوبي من تشليح بريمان تمهيدا لتسليم الموقع لوزارة النقل والمواصلات لتنفيذ مشروع طريق هدى الشام وكان عدد من اصحاب محلات التشاليح قد بدأ خلال اليومين الماضيين إلى نقل معداتهم وسياراتهم بعد قيام بلدية بريمان بإزالة الجزء الشرقي من التشاليح يوم الأربعاء الماضي ونشرت المدينة تفاصيل الازالة والمواجهات التي حصلت بين اصحاب هذه التشاليح وفرق البلدية والشرطة التي حضرت الى الموقع وقامت بإزالة بعض مواقع التشاليح.

واوضح رئيس بلدية بريمان المهندس ناصر المتعب “ للمدينة “ بأن بعض اصحاب التشاليح بدأ في عملية الإخلاء وحمل سياراتهم بونشات الى مكان موقع آخر وذلك استجابة للتحذيرات والانذارات التي وجهت لهم بسرعة عملية النقل لتنفيذ مشروع طريق هدى الشام مضيفا بأن عملية الازالة والنقل تم تأجيلها اكثر من مرة وتم انذار اصحاب المحلات لكي يتركوا الموقع والذهاب الى موقع آخر ولكن اصحاب هذه المحلات لم يلتزموا بالانذارات التي تم توجيهها لهم في وقت سابق ،و تمت ازالة الجزء الشرقي من التشليح والعمل على الازالة بالقوة الجبرية اذا تطلب الامر وبدأ عدد منهم بالازالة وعملية النقل من خلال ونشات تم استئجارها لعملية النقل .

واضاف تم الاجتماع مع رئيس طائفة التشاليح للتنسيق معه من اجل الاخلاء والقيام بعملية التنظيف والبدء فيها تمهيدا لتسليم الموقع لوزارة النقل والمواصلات لتنفيذ مشروع طريق هدى الشام .

من جانب آخر كشف رئيس لجنة التعديات المهندس سمير بن محمد باصبرين بأن المهلة التي اعطيت لجميع اصحاب هذه المحلات كافية وعليهم النقل فورا وهناك من استجاب ومن رفض سيتم ازالة هذه المحلات بالقوة وسيتحمل العواقب المالية التي ستفرض عليه لعدم تنفيذه لامر النقل لتنفيذ المشروع الحيوي وهو طريق هدى الشام والذي تأخر تنفيذه بسبب الصعوبات التي كانت تواجه المشروع .

الجدير بالذكر بأن اصحاب التشاليح كانوا قد طالبوا في وقت سابق بتوفير مكان بديل حتى يتم نقل السيارت والمعدات التي لديهم بالاضافة الى مهلة حتى تتم عملية النقل وقالوا بانهم ليس لديهم مانع لعملية الازالة اذا كانت الازالة من اجل مشروع طريق هدى الشام .

شارك في عملية الازالة لجنة التعديات وفرقة من بلدية بريمان ولجنة من المحافظة .




ليست هناك تعليقات: