داخل الحرم لا يحدد بثمن
|
جريدة الشرق الاوسط/ مكة المكرمة: طارق الثقفي
«داخل الحرم وخارجه»، مقولة تلعب الدور الأكبر في التحكم بميزان الأسعار العقارية في المدينتين المقدستين، اللتين تكتنفان أغلى الأمتار عقاريا على مستوى العالم، إذ أكدت مصادر عقارية لـ«الشرق الأوسط»، أن التعويضات التي صرفتها الدولة السعودية، لوأد الأحياء العشوائية، وسن المشاريع التطويرية، أحدثت ارتفاعا كبيرا في الخارطة العقارية، نتيجة قلة العرض وزيادة الطلب، خاصة داخل المناطق التي اتفق على تسميتها شرعا بـ حدود الحرمين المكي والنبوي
«داخل الحرم وخارجه»، مقولة تلعب الدور الأكبر في التحكم بميزان الأسعار العقارية في المدينتين المقدستين، اللتين تكتنفان أغلى الأمتار عقاريا على مستوى العالم، إذ أكدت مصادر عقارية لـ«الشرق الأوسط»، أن التعويضات التي صرفتها الدولة السعودية، لوأد الأحياء العشوائية، وسن المشاريع التطويرية، أحدثت ارتفاعا كبيرا في الخارطة العقارية، نتيجة قلة العرض وزيادة الطلب، خاصة داخل المناطق التي اتفق على تسميتها شرعا بـ حدود الحرمين المكي والنبوي
وأوضح عطا الله الحجاجي، الخبير في المنطقة المركزية، أن خط الحرم الفاصل بعثر الخارطة العقارية بالكامل، وسجل فرق السعر بين الأمتار المقدسة عن غيرها أكثر من 70 في المائة، وهي نسبة كبيرة جغرافيا بين عقارين ملتصقين في أحياء العاصمة المقدسة، حيث سجلت مكة المكرمة إقبالا كبيرا ومتزايدا في الفترة الأخيرة، نظرا لارتباط تلك الجغرافيا المقدسة - على حد وصفه - بالأجر العظيم والكبير الذي سيجده المصلون في صلواتهم داخل نطاق الحرم المكي عن خارجه