السبت، 26 أبريل 2008

تحركات جماعية لإنشاء هيئة للعقارات بالسعودية للحد من عمليات النصب

وسط مزاعم عن مكاتب وهمية واحتيال وشائعات تتلاعب بالسوق
تحركات جماعية لإنشاء هيئة للعقارات بالسعودية للحد من عمليات النصب

دبي - الأسواق.نت
حملة كبيرة يقوم بها عقاريون سعوديون هذه الأيام لحشد الآراء، ودفع مقترح عاجل بإنشاء هيئة عليا للعقار، لتنظيم شؤون صناعته وتقنينها وضبطها.

ويقود الحملة اللجنة الوطنية العقارية التابعة لمجلس الغرف التجارية السعودي ولجان العقار بالغرف التجارية، كانت آخر ثماره رفع المقترح لوزير الشؤون البلدية والقروية.



وأكد عضو اللجنة الوطنية العقارية أحمد بن عبد الرحمن الموسى أن مطالبة العقاريين ورغبتهم الملحة بإنشاء هيئة عليا للعقار تستند بشكل أساسي إلى عدم وجود جهة ترعى الجانب العقاري بشكل كامل، مشيراً إلى أن هيئة الإسكان المستحدثة ترعى مسألة توفير السكن، ولكن ليس هناك للعقار هيئة مع أنه أحد الروافد الأساسية للاقتصاد، بحسب تقرير للزميلة منال حميدان نشرته جريدة "الشرق الأوسط" .

ضمور دور العقاريين

وقال "إذا تقلص دور العقاريين وانكمش نشاطهم، فإن هذا سيؤثر على كافة القطاعات الأخرى، والدليل الانتعاش السابق للعقار، عندما كان المجال مفتوحاً، برغم وجود بعض الأخطاء، ولكن هذا سبب انتعاشاً كبيراً في التنمية الاقتصادية في الفترة الماضية، وتهميشهم سبب ضموراً لدورهم وانعكس بشكل كبير على الاقتصاد ككل.

وأضاف "رفعنا المقترح سابقاً على أساس أن تنشأ هيئة عقارية وتحول إلى هيئة إسكان، وهو أمر إيجابي ولكنه لا يفي بحاجتنا ولا يكفي لتطوير البنية التحتية للقطاع، وفي الفترة المقبلة سيكون هناك تكثيف أكبر للمطالبة بإنشاء الهيئة والإسراع بإيجادها على أرض الواقع".

أما خبير العقارات ورئيس لجنة العقار بغرفة التجارة والصناعة بالمدينة المنورة ماجد خالد غوث، فاعتبر بأن الإسكان هو مسألة فرعية تابعة لقطاع قائم بأكمله وليس من المنطقي أن يتم استحداث هيئة خاصة بفرع واحد وترك قطاع كامل وأساسي وحيوي كالقطاع العقاري دون جهة عليا تنظم أموره.

وأضاف غوث "مشاكل المستأجرين والملاك، التي نسمع عنها بكثرة ومن سنوات طويلة ولا زالت منظورة في المحاكم دون أن توجد أنظمة واضحة أو عقود موحدة لتكون دليلا إرشاديا للمحاكم يساعدها في الفصل في هذه القضايا بشكل سريع، إضافة إلى عدد آخر من المشاكل المختلفة والمتشعبة، أفرزت كلها مشكلة سكنية كبرى بسبب إحجام المستثمرين عن الاستثمار في المشاريع السكنية لتخوفهم من تهرب المستأجرين من الدفع وعدم وجود أنظمة تحمي استثماراتهم بشكل واضح".

وتابع غوث "هناك العديد من المشكلات الكبرى التي تؤثر جديًّا في أداء قطاع العقار في السعودية ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر،مشكلة المساهمات العقارية الوهمية وغيرها،وهو ما لن يتم الحد من ضرره إلا في حالة إيجاد جهة رقابية وتنظيمية عليا لها القدرة على متابعة وحل المشكلات ورسم السياسات والخطط المناسبة لتوجيه هذا القطاع في مساره الصحيح، والنظر في وضع المدن الاقتصادية المستحدثة من خلال حاجتها إلى آلاف الشبان المؤهلين والمدربين للعمل في القطاع العقاري، وكذلك معالجة مسألة المعلومة الغائبة، وغيرها من الأمور"، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن وزارة التجارة لديها أعباء كثيرة تحول بينها وبين لعب الدور المطلوب لتطوير سوق العقار السعودية، الذي يعد من وجهة نظره العائد الثاني الأهم للسعودية بعد البترول.


إفراز مشكلات كبرى

وفي السياق نفسه، لفت غوث إلى أن بقاء قطاع العقار مفتوحاً دون رقابة أو توجيه يتسبب بإفراز مشكلات كبرى، منها على سبيل المثال لا الحصر، أن العقار "أصبح مهنة من لا مهنة له" على حد قوله وكل من يريد أن يفتتح مكتباً عشوائيًّا أو حتى أحد الأكشاك المتنقلة، خصوصاً في أراضي المنح والتي ثبت أنها ضلع في عمليات نصب واحتيال كثيرة، وبدون أي مؤهلات أو خبرات مناسبة، هناك من يعمل بالشنطة وبدون أي تصريح أو سجل تجاري، مشيراً إلى أن استحداث الهيئة سيخولها من التأكد من نظامية المكاتب التي تتعاطى العمل العقاري، وأن تحكم رقابتها على السوق ككل.

وتوقع غوث أن تلعب هيئة العقار دوراً كبيراً في حل مشكلة السكن، خاصة أن عدد الوحدات السكنية يقل وأسعارها ترتفع بشكل مطرد وهناك حاجة على الأقل إلى مليون وخمسمائة ألف وحدة، إلى حلول عام 2015، وفق إحصائية منشورة، والمطروح في السوق حالياً أقل من 100 ألف وحدة سنويًّا، بسبب العزوف عن الاستثمارات السكنية، ونقص في السيولة، وارتفاع أسعار المواد، ونقص العمالة.

وتابع "الأمانات في كل مدن المملكة تمنح المواطنين أراض في أماكن نائية يصعب الاستفادة منها، ومن المفترض أن تقوم الهيئة التي نرغب بإنشائها بحل مشكلة إيجاد مساكن مناسبة للشباب وتنسق مع بقية الجهات الحكومية الأخرى عن طريق التعاون مع جهات كالأمانات وصندوق التنمية العقاري والشركات العقارية المطورة عن طريق منحها نسباً لا تتجاوز 10 % مقابل سفلتة وتهيئة البنية التحتية للمخططات النائية الجديدة، إضافة إلى التنسيق مع البنوك والجهات التمويلية لتمويل الإسكان، وهو ما يستحيل فعله عمليًّا على الأمانات وحدها أو صندوق التنمية العقاري وحده، فلا بد من وجود هيئة تنسق بين الجميع".

ترسية مشاريع للصرف الصحي بجدة بقيمة 50.8 مليار ريال وإنجاز المشروع خلال خمس سنوات



جدة - نزار بنجابي/البلاد
يتم حاليا حفر 3.5 مليون متر طولي في شوارع جدة لإتمام تركيب الانابيب الفرعية والرئيسية الجديدة لمشروع الصرف الصحي ، وقال المشرف على المديرية العامة للمياه بمنطقة مكة المكرمة المهندس محمد بغدادي إن مجموع اطوال الصرف الصحي بجدة يبلغ 150 كيلومتراً يتراوح اقطارها بين 3 إلى 3.5 متر .

مضيفا بأن نسبة انجاز الخطوط الرئيسية وصلت الى 85% تقريبا ويتوقع ان يتم الانتهاء منها خلال عام ونصف مشيراً الى ان العمل مازال جارياً بالخطوط الفرعية ومن المتوقع ان ينتهي كاملا في غضون خمس سنوات وذكر ان شبكة الصرف الحالية تخدم ما يعادل 20% من مساحة المدينة وباقي المساحة والتي تشكل 80 بالمائة سوف تتم خدمتها تباعا من خلال تنفيذ مشاريع شبكات الصرف الصحي التي يتم تنفيذها حاليا .

مشيرا الى انه يجري حاليا رفع كفاءة محطة المعالجة القائمة بالخمرة الى تقنية المعالجة الثلاثية وأكد البغدادي انه تم ترسية عقود مشروعات للصرف الصحي بجدة حتى نهاية العام الماضي بما يعاد 5.8 مليار ريال من اجمالي المبالغ المعتمدة وقدرها 7 مليارات ريال .

خبراء: المستقبل لمدن الضواحي في السعودية

منطقة الحرم المكي تتربع على قائمة أهم بيئات التطوير العقاري في المملكة

جدة: منال حميدان/الشرق الاوسط
كشف مثمنون عقاريون معتمدون لـ«الشرق الأوسط» عن انتعاش من المتوقع أن يشهده سوق العقار في السعودية، وبشكل أساسي الأراضي الواقعة في مناطق الضواحي وعلى أطراف المدن الكبرى، على اعتبار أن التمدد العمراني والحاجة الماسة لإيجاد مزيد من الوحدات السكنية ستسهم في رفع أسعار هذه المناطق، وبشكل أساسي في مدن المنطقة الغربية كجدة ومكة والمدينة.

وقال المثمن العقاري، المهندس محمد بابحر بأن عدداً من العوامل سيسهم بشكل كبير في هذا الانتعاش وفقاً لمعطيات كل منطقة، فعلى سبيل المثال مدينة جدة التي تعد منطقة محصورة عمرانياً، بسبب وجود البحر إلى الغرب، ووجود شرم أبحر والمطار في الشمال، والمناطق الصناعية والعشوائيات بالجنوب، وسلسلة جبال في الشرق منها، فإن هناك محدودية في عدد الأراضي، ما يجعل اتجاه النمو العمراني يحرك بوصلته ناحية الضواحي خاصة في الشمال.

وفي الفترة المقبلة من المتوقع أن تكون ذهبان ذات قيمة كبيرة، وستشهد هذه المنطقة بالذات، وفقاً لتوقعاته، مشاريع إسكانية جديدة، وفقا لفلسفة تخطيطية تشير إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهار مدن الضواحي، وهو ما سيظهر بمساعدة الأمانات والشركات العقارية الكبرى.

وأشار إلى أن سلعا عقارية جديدة بدأت تظهر في السوق السعودية، نظراً لاختلاف معطيات سوق العقار، الذي يعاني من محدودية وحدات السكن وارتفاع الأسعار، وهو ما جعل الطبقة متوسطة الدخل تتجه إلى فلل الدوبلكس، والشقق السكنية، التي تعد بدائل سكنية مناسبة بسبب الارتفاع في الأسعار.

وفي السياق نفسه كشف عدد من الخبراء العقاريين عن أن منطقة الحرم المكي تتربع على قائمة أهم بيئات التطوير العقاري في السعودية وفي العالم كله، حيث يصل متوسط سعر المتر المربع في المنطقة المواجهة للحرم المكي الى 350 ألف ريال للمتر المربع، أي ما يعادل 92400 دولار، وفي منطقة الحزام المحيط 100 ألف ريال للمتر المربع، وتليها مباشرة المنطقة المركزية في المدينة المنورة، حيث يبلغ المتر المربع المطل على الحرم مباشرة 200 ألف ريال سعودي، أي ما يعادل 52800 دولار أميركي.

ويعد الاستثمار في العقارات حول الحرمين وفقاً للخبراء استثماراً متدني المخاطر، وإن كانت نسبة دخله متدنية نظراً لتدني المخاطرة فيه وتستغرق استعادة القيمة الفعلية المستثمرة فيه من 60 إلى 70 عاماً، إلا أن عددا من العوامل من بينها التوسعة الدورية للحرم الشريف، والنمو التجاري ونمو قطاعات السياحة والفنادق تلعب دوراً إيجابياً في تقلل فترة استرجاع القيمة المستثمرة في القطاعات حول الحرم، إضافة إلى ارتفاع قيمة العقارات بشكل كبير جداً مع مرور الوقت.

وتقفز المنطقة الواقعة بين طريق الملك فهد وشارع العليا في الرياض إلى المرتبة الثالثة في قائمة أهم وأغلى بيئات التطوير العقاري في المملكة بـ25 ألف ريال، ( 660000 دولار أميركي) كمتوسط لثمن المتر المربع، تليها في المرتبة الرابعة المنطقة الواقعة بين شارعي الأمير محمد بن عبد العزيز (التحلية)، وطريق الملك عبد العزيز، ويبلغ سعر متوسط المتر المربع فيها 17 ألفا، أي ما يعادل (448800 دولار أميركي).

وقال الخبراء بأن طفرة عقارية تشهدها المملكة حالياً من المتوقع أن تستمر، وأن تواصل فيها أسعار العقار ارتفاعها بناءً على ندرة الأراضي، وتوفر السيولة، ومتانة الاقتصاد، وفي الوقت نفسه فإن هناك فرصا استثمارية كبرى سانحة في عدد من المناطق المتوقع ارتفاع الأسعار فيها أكثر من غيرها كجدة، وكذلك مكة المكرمة التي يتوقع أن تشهد نمواً عمرانياً كبيراً وهي سوق واعدة جداً في الفترة القادمة.

وهناك فرص استثمارية كبرى في جدة من ناحية مناسبة أسعار الأراضي واحتمالات ارتفاعها بشكل كبير في فترة زمنية محدودة، وكذلك في المنطقة الشرقية التي من المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً للسوق، خاصة مع الأنباء عن قيام شركة أرامكو بتحديد أراضيها.

السعودية: تحديات شركات التسويق العقاري تتزايد

مع كثرة المشاريع واشتداد المنافسة بينها وبين المكاتب العقارية التقليدية

تكثر شركات التسويق العقاري التي تخاطب المستثمرين في السعودية، مع انخفاض في طرحها لمنتجات للمستهلك النهائي («الشرق الأوسط»)
الرياض: مساعد الزياني/«الشرق الأوسط»
مع الإعلان عن طرح مشاريع عقارية جديدة في السعودية، ودخول شركات محلية وإقليمية في شراكات لإقامة مشاريع سكنية، تشتد المنافسة على الاستحواذ على اكبر كمية من قبل شركات التسويق المحلية والمتمثلة في المكاتب العقارية، وبعض الشركات الحديثة ذات الهوية المحلية، وشركات التسويق العالمي التي لا تزال تصارع الوقت والمنافسين في طرح ما يتوافق مع بيئة العمل السعودية.

ومع ازدياد تلك المشاريع يلاحظ الزائر للمدن الرئيسية في السعودية، تواجد شركات التسويق العقاري المحلية والعالمية بفرض إعلانات كبيرة تدعو للتأجير أو للبيع على واجهة المباني الكبيرة، وبعض العمائر والمنازل، في ظل تواجد النمط التقليدي الذي يغطي على السوق من خلال مكاتب العقار المتوزعة في مدن البلاد.


إلا إنه ومن الملاحظ حسب ما يصفه العقاريون إن اغلب الإعلانات التي تطرحها شركات التسويق تخصص للمستثمرين وليس للمستهلكين، في إشارة واضحة لغيابهم من أهداف شركات التسويق العقاري، مشيرين إلى أن المشاريع الإسكانية مقبلة، وفي ظل الضعف الواضح لشركات التسويق العقاري في مخاطبة أهم شريحة يعتمد عليها السوق العقاري التي تتمثل في المقبلين على شراء مساكن.

ويشير خالد الضبعان خبير عقاري في مدينة جدة إلى أن الشركات العقارية عمدت إلى إنشاء شركات للتسويق العقاري في السابق من اجل تسويق المساهمات العقارية، وبعد الانتهاء من هذا القالب، وعدم جدواها في ظل تعثر الكثير من المساهمات، حولت كبرى شركات التطوير العقاري في البلاد شركاتها التسويقية إلى إدارات تعمل على تسويق مختلف المشاريع، وإن كان في الغالب تعمل على إدارة أملاك الشركة التي تعمل على إنشائها.


وأضاف الضبعان أن الفترة المقبلة بحاجة إلى شركات تسويق تعمل على إجراء بحوث ودراسات حول طبيعة السوق السعودي وثقافته، كون المستهلك بحاجة إلى متطلبات المسكن وطريقة التصميم، والتي تعمل عليها شركات التطوير العقاري، وبالتالي فإن القوة في التسويق ليس بالضغط على المشتري لشراء منتج ما، وإنما تقديم منتج يلبي طلبات المشترين.

وبين الضبعان أن قطاع التسويق العقاري بحاجة إلى بعض الأدوات التي تساعد شركات التسويق العقاري لنجاحه، كوجود نظام الرهن والتمويل العقاري، بالإضافة إلى شركات التثمين التي تعمل على تثمين العقار بشكل محايد، الأمر الذي يعطي انطباع الطمأنينة لدى المستهلكين.

وكانت شركات التسويق العقاري العالمية قد عمدت إلى فتح فروع في السوق السعودي، إلا أن تلك الشركات لم تلق النجاح نظراً للانطباع التقليدي في السعودية عند بيع أو شراء العقارات، والذي يتمثل في كثير من الأفراد الذين يتوجهون إلى المكاتب العقارية، حيث سعت تلك الشركات إلى استخدام عدد من وسائل التسويق إلا أن محاولاتها لم تثمر نظراً لعدم إقبال المواطنين على تلك الشركات.

ويعزو عبد الله الغانم موظف سابق في شركة تسويق عقاري أن البيئة السعودية تعتمد اعتمادا كليا على العلاقات الشخصية في البيع والشراء للعقارات، والكثير من المشترين أو البائعين لا يقبلون دفع أو التنازل عن قيمة السمسرة، حيث يفرض الكثير من المشترين أو البائعين المشاركة في السعي، وهو الأمر المفروض لدى شركات التسويق العقاري التي تستمد ربحها من خلال مبالغ السمسرة التي تحصلها من المشترين، والتي تبلغ 2.5 في المائة من قيمة الشراء، في حين لا يؤخذ من البائع أية قيمة على المستوى التقليدي، في حين إن شركات التسويق العقاري كانت تفرض مبالغ على البائع في حال عرض عقاره لديها.

وبين الغانم إن المشاريع المستقبلية بحاجة إلى تسويق وإلا أصاب السوق ركود كبير وبالتالي ستنخفض أسعار العقارات، وسيزداد العرض من دون أن يجد مشترين، خاصة في ظل الأسعار المرتفعة التي تشهدها السوق العقارية في السعودية، مبيناً أن السوق العقاري حالياً وصل إلى أسعار غير معقولة سواء على المستوى الصغير في أسعار الأراضي أو الشقق أو الفلل، أو على المستوى الكبير كالمشاريع والأبراج والأراضي الكبيرة الخام، مستشهداً بما يحدث في بعض الدول الخليجية التي تطرح وحدات سكنية من دون إن تجد لها مشترين.

ولافت الغانم عن وجود تحديات لشركات التسويق العقاري التي ستدخل السوق من خلال اعتمادها لأساليب تسويقية عالمية، قد لا تتناسب مع السوق العقاري في السعودية، فأكثر الموظفين يعملون على التعامل مع المكاتب العقارية، والمقيمين في السعودية، ويتعاملون مع المكاتب العقارية، في حين يتعامل رجال الأعمال مع شركات التسويق العقارية.

وتشتد المنافسة بين الشركات العقارية وبين المكاتب العقارية، إلا أن المسوق العقاري يشير إلى أن حظ شركات التسويق العقاري في الاستحواذ على شريحة اكبر سيكون أوفر حظاً مع مثيلاتها من المكاتب العقارية، في جذب المستهلكين، لكون الشركات ستعمل على قوة البحوث والدراسات التي ستخرج لها بنتائج متعددة، بالإضافة إلى التنظيمات التي تعمل عليها الحكومة السعودية خاصة بما يتعلق بالرهن العقاري وشركات التمويل، والتي ستساعد شركات التسويق العقاري على إنشاء آلية معينة تساعدها على جذب المشترين لها.